تحليل وظائف الكلى صائم أم فاطر
تحليل البول
يُجرى تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) بهدف الكشف عن الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ومدى وجود الدم والبروتين في البول، وقد يتمّ الاكتفاء بإجراء هذا الفحص أو قد تُظهر نتائجه الحاجّة لإخضاع الشخص للمزيد من الفحوصات،[1] وفي الحقيقة، لا يتطلب إجراء تحليل البول صيام الشخص، إذ بإمكانه تناول الطّعام والشراب بشكلٍ طبيعي، أمّا في الحالات التي يتمّ فيها إجراء مجموعة من الفحوصات في ذات الوقت فقد يتطلّب الأمر صيامُه لفترةٍ من الزمن قبل أخذ العيّنات وإجراء التحليل.[2]
فحص كرياتينين المصل
يُمثل الكرياتينين أحدّ مُنتجات الفضلات الناتجة عن تحطّم العضلات، بحيث تتمّ إزالة الكرياتيتين من الجسم عن طريق الكِلى، وفي الحالات التي يُشير فيها فحص كرياتينين المصل (بالإنجليزية: Serum creatinine test) إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم فإنّ ذك قد يدلّ على وجود مشاكل في الكلى بما يحول دون قدرتها على أداء وظيفتها بالوجه المطلوب،[1] وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذا الفحص لا يحتاج إلى الصّيام؛ بحيث يُمكن إجراؤه في أيّ وقتٍ، وبإمكان الشخص تناول الطُعام والسوائل قبل إجرائه.[3]
معدل الترشيح الكبيبي المقدر
يُمثل معدّل الترشيح الكبيبي المقدّر (بالإنجليزية: Estimated Glomerular Filtration Rate) أفضل اختبار يُجرى بهدف قياس مدى قدرة الكلى على أداء وظائفها وتحديد مرحلة الإصابة بأمراض الكلى، وفي الحقيقة يتمّ حساب معدّل الترشيح الكبيبي المقدّر من خلال عدّة مُعادلات وذلك بالاعتماد على عوامل مُعينة؛ منها مستوى الكرياتينين في الدم، والعمر، وحجم الجسم، والجنس، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يُطلب من الشخص صيام ليلة كاملة عن الطعام أو اللحم المطبوخ قبل إجراء هذا الاختبار.[4][5]
نيتروجين يوريا الدم
يُساهم فحص نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزية: Blood urea nitrogen) واختصاراً (BUN) في الكشف عن كفاءة الكلى والكبد في أداء وظائفهما، بحيث تدلّ المستويات المُرتفعة من نيتروجين يوريا الدم على اختلال وظائف الكبد أو الكلى، وكما هو الحال في تحليل البول فإنّ هذا الفحص بحدّ ذاته لا يتطلّب صيام الشخص قبل إجرائه؛ ولكن قد يتطلّب الأمر الصيام في حال إجرائه إلى جانب فحوصات أخرى.[6]
جمع عينة البول ل24 ساعة
يُجرى الاختبار على عينة البول التي يتمّ جمعها على مدى يومٍ كامل بهدف تقييم وظائف الكليتين، ويتضمن هذا الاختبار الكشف عن مستويات العديد من العناصر؛ بما في ذلك الصوديوم، والبوتاسيوم، واليوريا، والكرياتينين، إذ قد تُشير مستوياتُها غير الطبيعية إلى الإصابة باضطراباتٍ مُعينة، وفي الحقيقة لا يتطلّب هذا الاختبار صيام الشخص؛ فبإمكانه تناول الطّعام والشراب كما المُعتاد.[7]
المراجع
- ^ أ ب "Kidney Function Tests", www.verywellhealth.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ "Urinalysis", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ "Creatinine Blood Test", www.healthline.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ "Estimated Glomerular Filtration Rate (eGFR)", www.kidney.org, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ "Estimated Glomerular Filtration Rate (eGFR)", labtestsonline.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
- ↑ "Blood urea nitrogen (BUN) test", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ "24-hour urine test", www.imop.gr, Retrieved 22-3-2019. Edited.