فقدان الشهية
فقدان الشهية
يعاني كثير من الناس من عدم وجود شهية لتناول الطعام، ويكون نتيجةً لاتباع عادات غذائية سيّئة، وسوف نتناول فيما يلي أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص عند فقدانه للشهية، وكيف يكون القضاء على هذه المشكلة وعلاجها في أقصر فترة ممكنة؛ لتجنب الكثير من المشاكل التي تترتب عليها من نحافة مفرطة في الجسم أو حتى الإصابة بأمراض معينة.
أعراض فقدان الشهية
تظهرعلى الشخص مجموعة من العلامات أو الأعراض بحيث تتضمّن ما يلي:
- سيطرة الخوف والقلق على المصاب.
- اضطربات نفسية كالاكتئاب والانسحاب الاجتماعي.
- اضطرابات في النوم وإصابة بالأرق.
- فقدان القدرة على التركيز والانتباه.
- عدم القدرة على التفاعل مع الناس ومعايشتهم بشكل طبيعي.
- وجود هاجس في كل ما يخص الطعام.
- مشاكل في السلوك.
- تقلبات مزاجية وشخصية.
علاج فقدان الشهية
في البداية يجب التوجّه إلى الطبيب لتحديد السبب ومن ثمّ مباشرة العلاج بناءً عليه، ولكن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعيّة أو الأغذية التي تساعد على التخفيف من هذه المشكلة، وتتضمن ما يلي:
- التفاح: بحيث يساعد على تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة والتي تسمّى بالبيبسين.
- الزنجبيل: يعطي شعوراً بالجوع وتحديداً إذا تمّ خلطه مع كمية من الملح الصخري.
- عصير البرتقال: تناول كوب منه يومياً كل ساعتين، والاستمرار في ذلك لما يتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أيام.
- الليمون: يساعد على تطهير الجهاز الهضمي، وينصح هنا بعصر ليمونة واحدة وإضافة عصيرها إلى كوب من المياه الدافئة، مع كمية قليلة من الملح، ويمكن استبدال الملح بالسكر إذا أراد الشخص تناوله صباحاً.
- الثوم: تناول ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة فصوص يومياً، أو إضافته إلى الطعام والشوربات أو حتى الماء المغليّ وتناوله.
- المياه الدافئة: بحيث يساعد على تطهير الجهاز الهضمي.
- النعناع: من أكثر المواد الطبيعية فاعليةً في فتح الشهية، وتحديداً إذا تمّ تناوله صباحاً، بحيث يغلى مع الماء.
- حلتيت: من أقدم العلاجات وأكثرها فاعلية، بحيث يتم إضافة كمية منه إلى السمن النقي ومن ثمّ تناوله.
- الأناناس: بتناول مجموعة من قطع الأناناس بشكل منتظم وتحديداً خلال فترة الفطور.
العلاجات الطبيّة
وفقاً لدراسات قامت بها مستشفى ماساتشوستس وكلية هارفارد في مدينة بوسطن، تمّ التوصل إلى أنّ فقدان الشهية منتشر بشكل كبير بين الرجال والفتيان، ويتم طبيّاً اتباع مجموعة من الأساليب العلاجية المختلفة، والتي تتضمن ما يلي:
- العلاجات الفردية.
- العلاجات الأسريّة.
- العلاجات الجماعية.
- العلاجات المعتمدة على السلوك المعرفي للفرد.