صفات الجسم الرياضي
الجسم الرياضي
إنّ الجسم الرياضي هو الجسم الذي يتمتع بلياقة بدنية عالية بسبب الممارسة المنتظمة للرياضة، والقيام بحركات رياضية معينة بحيث تكون بطريقة صحية سليمة، إذ إنّ ممارسة الرياضة بالشكل الصحيح يضمن إدارة سليمة للحياة الصحية الجسمية والنفسية، فجميع الأطباء والمختصين يؤكدون دائماً على أهمية الرياضة في حياة كلّ فرد ففوائدها لا تُعدّ ولا تُحصى.
تؤهل الرياضة الجسم ليكون أكثر تحملاً ومرونة شرط أن يتم الالتزام بالشروط الصحيحة لممارسة الرياضة، وهي ممارستها لمدة تسعين دقيقة وثلاث مرات في الأسبوع، وألا تتم ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي سليم ومتوازن والالتزام بشرب كميات كافية من الماء لا تقل عن ثلاثة لترات يومياً لتعويض السوائل التي يتم فقدانها أثناء ممارسة النشاط البدني.
صفات الجسم الرياضي
- يتمتع برشاقة وقوام جميل، ويتخلص من جميع الوزن الزائد والدهون الزائدة المضرة، إذ إنّ الجسم الرياضي لا يعاني من زيادة في الوزن.
- يتمتع بوظائف جسمية أفضل من الجسم غير الرياضي.
- يتمتع بصحة نفسية ممتازة وخالية من مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب والإحباط والطاقة السلبية، كما أنّ الجسم الرياضي يكون مشحوناً بالكثير من المشاعر الإيجابية.
- ترتفع لديه كفاءة عضلة القلب وقدرته على الاحتمال، كما تكون الدورة الدموية لديه نشيطة جداً، وبناء الأوردة والشرايين لديه يتم بكفاءة عالية.
- تكون نسبة الكولسترول الضار لديه منخفضة، كما تكون نسبة الدهون الثلاثية قليلة في الدم لديه، مما يجعل احتمال الإصابة بتصلب الشرايين قليلاً جداً، واحتمال الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية منخفضاً نوعاً ما.
- يتمتع برئتين قويتين وقدرة كبيرة على التنفس، كما يتم ضخ أكسجين كافٍ إلى الخلايا والأنسجة؛ لأنّ الرياضة ترفع سعة الرئتين وتنشط القلب وتزيد تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة.
- تقل احتمالية إصابته بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، وهشاشة العظام.
- يتمتع بمرونة عالية في المفاصل والأربطة والأوتار، وتكون حركته خفيفة ومتناسقة.
- يكتسب القدرة على التوازن بشكل سليم، كما يتمتع بذاكرة قوية وقدرة أكبر على الحفظ والفهم والاستيعاب، وتزداد لديه اليقظة والقدرة على التركيز.
- يتميز بتقديره لذاته وثقته العالية بنفسه وانتمائه لها، لأن الرياضة تعزز إفراز هرمونات السعادة في الجسم، التي تجعل الشخص مقبلاً على الحياة مثل هرمون الإندروفين وهرمون السيراتونين، وهرمون الدوبامين.
- يتأخر ظهور علامات الشيخوخة عليه، كما تتباطئ قدرة الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر على التطور، مما يجعل عمره الافتراضي أطول وأكثر صحة وحيوية.