صفات نساء أهل النار
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
النساء
وجّهَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم النساء إلى الاستغفار والتّصَدُّق؛ بسب كثرة الآثام التي يرتكبنها وبالأخصّ آثام اللسان، والتي تودِي بهنّ إلى النار. روى عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (يا معشرَ النِّساءِ ! تصدَّقْن وأَكْثِرْن الاستغفارَ. فإني رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ. فقالت امرأةٌ منهن، جَزْلَةٌ: وما لنا يا رسولَ اللهِ أكثرُ أهل ِالنارِ. قال: تُكْثِرْن َالَّلعْنَ. وتَكْفُرْنَ العشيرَ) [صحيح مسلم].
صفات نساء أهل النار
- كُفر العشير: بأن تُظهِرَ الزوج دوماً بمظهر المقصّر بحقها وحقّ بيتها، مهما أكرمها وأحسن لها، وربّما إن غضب يوماً ما من موقفٍ ما تقول له: ما رأيتُ منكَ خيراً قطُّ.
- الاختلاط بالرجال الأجانب.
- خيانة الزوج والوقوع في الزنا والعلاقات المحرّمة.
- الامتناع عن الاستجابة للزوج دون عذر شرعي عندما يناديها للفراش لمعاشرتها. وقد توعّد النبي صلى الله عليه وسلّم المرأة التي تنام هاجرةً فراشَ زوجها بلعنة الملائكة لها حتّى تًصبح.
- الخروج من البيت في حال من التبرّج والسفور وعرض مفاتن الجسم على الرجال الأجانب. وقد كثرت هذه الظاهرة في عصرنا وأصبحت النساء يتفنّن في عرض أجسادهنّ.
- قسوة القلب وخلوّه من الرأفة والرحمة: فتكون المرأة مؤذية في تعاملها مع جميع المخلوقات، سواءً كانوا بشراً أو حيوانات، حتى إنها تكون قاسية مع أبنائها.
- الكبر والغرور: حيث تخاطب الناس بتعالٍ لتُظهِرَ أنّها أعلى منهم مقاماً، كما أنّها تختال في مشيتها.
- سلاطة اللسان وكثرة الكلام البذيء والتطاول على زوجها وأهله والأقارب والأصحاب، فلا يكاد أحد يسلم من تعليقاتها المؤذية، ممّا يؤدي إلى نفور الناس منها.
- نقل الكلام بين الناس للإيقاع بينهم وإفساد العلاقات الطيّبة.
- السخط والجزع عند وقع المصيبة، والنياحة ورفع الصوت.
- تتبُّع عورات الناس والتدخل في أسرارهم.
- الكذب ونقل الشائعات والأخبار غير الصحيحة.
نصائح للنساء من أجل اتّقاء النار
- التوبة والاستغفار عن كلّ ما ارتكبته سواء في حقّ ربّها، أو زوجها، أو الناس.
- تَذَكُّر حال أهل النار وكثرة النساء فيها؛ لأنّ ذلك يوقِظ الوازع عندكِ ويمنعك من ارتكاب الذنوب كي لا تكوني واحدةً منهنّ.
- الاهتمام بالزوج والإحساس بالتعب الذي يتعبه من أجل راحتك وتوفير لقمة عيشك وسدّ حاجاتك، وشكره عليها بين الحين والآخر.
- محاولة الإقلال من الكلام؛ لتتجنّبي الوقوع في الغيبة والنميمة وكثرة الجدال.
- الصبر على مساوئ زوجك وصفاته الذميمة، والنظر بالمقابل إلى محاسنه، والعلم بأنه لا يوجد إنسان خالٍ من العيوب. ذلك يساعدك في تحسين علاقتك به وربّما تَصْلُح حاله بسبب إحسانِك له وصبركِ عليه.