-

معايير التدقيق

معايير التدقيق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معايير التدقيق

تُستخدم معايير التدقيق في جميع المؤسّسات والمنشآت، حيث إنّها تعبّر عن المعايير المحاسبيّة التي يجب الالتزام بها في تأدية مهنة المحاسبة، وتوضع هذه المعايير لتوفير مستوى مناسب من الأداء الوظيفيّ والمهنيّ يُساهم في ضبط العمل، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن مصدر معايير التدقيق الدوليّة، وأهمّيتها، وصفاتها العامّة، بالإضافة إلى أنواع هذه المعايير.

مصدر معايير التدقيق الدولية

صدرت معايير التدقيق الدولية عن الاتحاد الدولي للمحاسبين، وأصبحت هذه المعايير متعارفاً عليها في معظم دول العالم، وتعتبر المعايير الأمريكية والإنجليزية من المراجع الأساسية للمعايير الدولية، حيث تسعى هذه المعايير لزيادة الجودة في المهنة، بالإضافة إلى سعي الاتحاد الدولي لخدمة المجتمع بشكلٍ عام، ومجتمع المحاسبين بشكلٍ خاص.

أهمية معايير التدقيق الدولية

  • ضبط عمل المحاسبيين وتوجيههم للعمل بصورة أكثر مثاليّة.
  • تقليل الفجوة تجاه التوقّعات، وجعل إجراءات التدقيق متوقّعة بصورة أكبر.
  • رفع مستوى أداء المدقّقين، والحكم عليه.
  • تطبيق المعايير على مختلف القوائم المالية، دون الأخذ بعين الاعتبار حجم العميل، ونوع العمل، وطبيعة النشاط، بالإضافة إلى كون المنشأة ربحية أو غير ربحية.
  • تلبية رغبات أفراد المجتمع في توفير المعلومات عن دور المدّقق ومسؤولياته.

الصفات العامة لمعايير التدقيق الدولية

تشترك المعايير بصفات عامّة متعدّدة، تتمثل في أنّها:

  • دلائل على صدق البيانات المالية، ووسيلة لقياس الأداء والحكم عليه.
  • مؤشرات يمكن الرجوع لها أثناء أداء المهنة.
  • مصدر يتم من خلاله تحديد المراجعة الرسمية.
  • مصدر يمكن من خلاله تحديد الصفات الشخصيّة والوظيفية التي ينبغي توفّرها في المراجع.
  • تعتبر نتائج منطقية تُستخلص من الفرضيات والمفاهيم التي تدعم وجودها، بالإضافة إلى اتباع فترات طويلة من البحث والتحليل.

أنواع معايير التدقيق الدولية

تنقسم معايير التدقيق الدولية المقبولة بصورة عامّة إلى ثلاث أقسام على النحو التالي:

  • المقاييس الشخصية: وتتمثل هذه المعايير في درجة الكفاءة المهنيّة للمدقّق، وتوصف بأنّها عامّة وضروريّة لإعداد التقارير المالية بصورة ملائمة ومثالية، وتنقسم إلى:
  • مقاييس العمل الميداني.
  • المقاييس الخاصة بعمل التقارير.
  • معايير التأهيل العلميّ والعمليّ: وتعني أن يحمل المدقّق مؤهلاً علمياً في المحاسبة أو التدقيق، ليتمكّن من مواجهة أي مشاكل وعراقيل محاسبية، وقانونية، واقتصادية في عمله، بالإضافة إلى الحصول على خبرة من خلال التدريب العملي والممارسة، والاطلاع المستمر على منشورات الجمعيات الدولية.
  • الاستقلالية: تختص في أداء المدقق لمهنته بمصداقية وبدون تحيز.
  • بذل العناية المهنية اللازمة: تتطلب الالتزام بأداء المهنة وفقاً للمعايير المهنية اللازمة، من خلال التخطيط المسبق، ومراعاة الحذر في إعداد التقارير المالية.