فوائد الأفوكادو

مصدر للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة

يعدّ الأفوكادو غذاءً غنيّاً بالدهون، وفي الواقع تُشكل الدهون 77٪ من السعرات الحرارية في الأفوكادو، مما يجعله أحد أكثر النباتات احتواءً على الدهون، ويشكل حمض الأوليك غالبية الدهون فيه، وهو يعدّ من الأحماض الدهنية الأحادية، والعنصر الرئيسي في زيت الزيتون أيضاً، ويُعتقد أنّه مسؤولٌ عن بعض آثاره المفيدة.[1]

تمّ ربط حمض الأوليك بتخفيف الالتهاب، وقد ثبت أنّ له تأثيرات مفيدة على الجينات المرتبطة بالسرطان، كما أنّ الدهون الموجودة في الأفوكادو مقاومة جدّاً للأكسدة الحرارية، مما يجعل زيت الأفوكادو خياراً صحياً وآمناً للطهي.[1]

غنيّ بالعناصر الغذائية

وفقًا لقاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية كل 40 غراماً من الأفوكادو تحتوي على:[2]

• 64 سعرةً حراريةً.
• 6 غرامات من الدهون.
• 3.4 غراماتٍ من الكربوهيدرات.
• 1 غرام من السكر.
• 3 غراماتٍ من الألياف.

يعدّ الأفوكادو مصدراً كبيراً للفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الريبوفلافين، والنياسين، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، كما يحتوي على اللوتين، والبيتا كاروتين، وأحماض أوميغا3 الدهنية. رغم أنّ معظم السعرات الحرارية في الأفوكادو تأتي من الدهون إلّا أنّ هذه الدهون الصحية المفيدة تساعد على الشعور بالشبع؛ فعندما يستهلك الفرد الدهون يتلقّى الدماغ إشارة لإيقاف الشهية، كما أنّ أكل الدهون يُبطئ عملية تحطيم الكربوهيدرات مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر مستقرةً في الدم.[2]

تحسين وظائف خلايا الدم

يعتبر الأفوكادو مصدراً جيّداً لفيتامين ك، وفيتامين ب9 الذي يُسمّى أيضاً حمض الفوليك، وهذه المغذّيات تستفيد منها خلايا الدم؛ إذ يعتمدُ الجسمُ على فيتامين ب9 لصنع خلايا الدم الحمراء وهي الخلايا المقعّرة التي تحمل الأكسجين إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وتعطي الدم لونه.[3]

يؤثر فيتامين ك على وظائف الصفائح الدمويّة وهي خلايا الدم الصغيرة المسؤولة عن تكوين جلطات الدم، ويحتوي كلّ كوبٍ من الأفوكادو على 31.5 ميكروغراماً من فيتامين ك، أي 25-35% من الكميّة اليوميّة الموصى بها للرجال والنساء، بالإضافة إلى 122 ميكروغراماً من الفولات أي 31% من الكمية اليوميّة الموصى بها.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Kris Gunnars (2017-6-4), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-29.
2. ^ أ ب Megan Ware RDN LD (2017-9-12), "12 health benefits of avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-5-29. Edited.
3. ^ أ ب SYLVIE TREMBLAY (2017-10-3), "What Are the Benefits of Eating Avocados? "، www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-28. Edited.