-

ارتفاع درجة حرارة الطفل

ارتفاع درجة حرارة الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع درجة حرارة الطفل

يعاني الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم إلى ارتفاع درجة حرارتهم بمعدل أعلى من الأطفال الأكبر عمراً، وعادةً ما يدل ارتفاع درجة حرارة أجسامهم على بدء الجسم في محاربة فيروس أو مرض مُعدٍ أصاب الجسم، ويختلف معدل ارتفاع درجة حرارة الجسم من طفل لآخر بحسب درجة مقاومته للمسبب المرض، فالأطفال ذوو المناعة القوية تظهر عليهم أعراض ارتفاع درجة الحرارة بشكل أخف وبقراءة أقل من الأطفال ذوي المناعة الضعيفة.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل

في بعض الحالات ترتفع درجة حرارة الطفل دون أي سبب واضح، إلا أنها في معظم الأحيان تكون عارضاً لإحدى الأمراض التالية:

  • أمراض الجهاز التنفسي، مثل الأنفلونزا القوية والتعرض للبرد، والتهابات الرئتين.
  • التهابات الجهاز الإخراجي.
  • الأمراض التي تصيب الحلق والأذن.
  • الأمراض الجلدية، مثل الجدري والطفح الجلدي أو الأكزيما الشديدة.
  • الحصول على تلقيح وتطعيم ضد الأمراض المختلفة.
  • ظهور الأسنان اللبنية.

علامات ارتفاع درجة حرارة الطفل

يسهل على الأم ملاحظة ارتفاع درجة حرارة طفلها، من خلال الانتباه لبعض الأعراض التي ترافق ارتفاع الحرارة، والتي تتمثل في الآتي:

  • احمرار الخدود.
  • ظهور عرق على الجبين وباقي مناطق الجسم.
  • سخونة الجسم، حتى المناطق المكشوفة منه.
  • الهزل وضعف في مستوى النشاط والحركة.
  • انعدام الشهية.

أما الطريقة المناسبة للتأكد من صحة ارتفاع درجة حرارة الطفل قبل البدء بالعلاج فتكون من خلال قياس درجة حرارة باستخدام ميزان الحرارة، وتتوفر عدة أنواع من ميزان الحرارة، وجميعها تفي بالغرض وتقدم قراءة دقيقة لدرجة حرارة الطفل.

علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل

  • إلباسه قطعاً خفيفة من الملابس، تكشف عن أطرافه، في حال أحسّ الطفل بالبرد يمن تدفئته ببطانية، وترفع عنه فور شعوره بالحر.
  • الكمادات الباردة، توضع الكمادات الباردة على أطراف الطفل، والجبين وأسفل الرقبة، مع تغيرها المتكرر عندما تسخن.
  • الأدوية، إعطاء الطفل إحدى الأدوية المضادة للالتهاب أو الخافضة لدرجة الحرارة، بهدف محاربة الفيروس المتسبب في ارتفاع درجة حرارته، والمساعدة في انخفاضها.
  • حمام بارد، في حال استمرار درجة الطفل بالارتفاع يفضل منحه حماماً بارداً.
  • مراجعة الطبيب، في حال فشل الطرق السابقة في خفض حرارة الطفل، واستمرارها لثلاثة أيام أو أكثر، يفضل زيارة طبيب الأطفال لتلقي العلاج المناسب.