أضرار بالون المعدة للتخسيس
أضرار بالون المعدة
يُعرَف بالون المعدة (بالإنجليزيّة: intragastric balloon) على أنَّه بالون مصنوع من مادَّة السيليكون، ومملوء بمحلول ملحيّ يتمّ وضعه داخل المعدة، ممَّا يحدُّ من كمِّية الطعام الممكن تناولها، وبالتالي يُساهم في تقليل الوزن، وغالباً ما يتمّ اللُّجوء إليه في حال عدم نجاح الأنظمة الأخرى، كممارسة الرياضة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي مُستمرّ لضمان نجاح الإجراء، وكأيِّ إجراء آخر فإنَّه لا يخلو من المضارِّ، ولا يتَّسم بالسلامة العامَّة، ويُمكن بيان أضراره على النحو الآتي:[1]
أضرار عامَّة
يُعَدُّ الألم والغثيان من الأعراض الأوَّلية التي من الممكن حدوثها بعد إدخال البالون إلى المعدة مباشرة، إلّا أنَّ هذه الأعراض سرعان ما تتلاشى في غضون بضعة أيّام، ويُمكن التغلُّب عليها باستخدام الأدوية المأخوذة عن طريق الفم،[1] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يشعرون بالحاجة إلى التقيُّؤ، وعلى الرغم من عدم وجود أضرار، أو مضاعفات خطيرة محتملة، إلّا أنَّه يُنصَح بالخضوع إلى المراقبة الطبِّية لمُدَّة 12 أسبوعاً من إجراء العمليّة.[2]
أضرار محتملة
بالإضافة إلى ما سبق ذكره من أعراض تابعة لعمليّة وضع البالون داخل المعدة، فقد يتسبَّب بالون المعدة بأضرار أخرى تحتاج تدخُّلاً جراحيّاً لعلاجها، ومن أبرزها ما يأتي:[2]
- المعاناة من تشنُّجات المعدة وآلامها.
- الإمساك.
- إصابة المريء.
- المعاناة من الانتفاخ.
- عسر الهضم.
- الإسهال.
- إصابة المعدة، وحدوث ثقب فيها، أو حدوث قرحة المعدة.[1]
خطر الوفاة
يُعتبَر إجراء وضع بالون داخل المعدة مخاطرة قد تُهدِّد حياة الأشخاص؛ لما لها من ارتباط مباشر بمُسبِّبات الوفاة، ويتسبَّب بالون المعدة بالوفاة لما للإجراء من دور في حدوث ثقب في المعدة، كما يُمكن أن ترتبط الوفاة بانكماش البالون، حيث يدلُّ تغيُّر لون البول، وظهوره باللَّون الأزرق، أو الأخضر على انكماش البالون،[3] ويُؤدِّي انكماش البالون إلى انسداد الأمعاء، والذي يُعَدُّ سبباً آخر للوفاة.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت "Intragastric balloon", www.mayoclinic.org,Jan. 13, 2018، Retrieved April 16, 2019 . Edited.
- ^ أ ب ت "Gastric balloon pill launched in UK", www.nhs.uk,January 22 2014، Retrieved April 16, 2019 . Edited.
- ↑ Kathleen Doheny (June 6, 2018), "Weight Loss Balloons Linked to 12 Deaths, FDA Says"، www.webmd.com, Retrieved April 16, 2019 . Edited.