فوائد الموز والفراولة
الموز والفراولة
يُعتبر الموز من أكثر الفواكه شعبية في العالم، ويعود موطنه الأصلي إلى جنوب شرق آسيا، وأصبح يُزرع في الوقت الحالي في العديد من المناطق الدافئة، ويختلف في اللون، والحجم، والشكل، ويُعتبر من الأطعمة التي يسهل إضافتها إلى النظام الغذائي؛ حيث يمكن تناوله مع الزبادي، والحبوب، والعصائر، كما يمكن استخدامه كبديل للسكر في المخبوزات، أمَّا الفراولة الطازجة فهي من أكثر الفواكه المحببَّة خلال فصل الصيف، وتتوفر بالشكل المجمّد، وكمربى، ويمكن إضافتها إلى كوكتيل الفواكه، والسلطات، والزبادي، والحلويات، ويُعدّ مخفوق الموز والفرولة مع الحليب من الوصفات السهلة، والصحية، واللذيذة.[1][2]
فوائد الموز والفراولة
فوائد الموز
يتميّز الموز بعدم احتوائه على آثار المبيدات والملوثات؛ وذلك بسبب قشرته الواقية السميكة، كما يمتاز بأنّه غني بالعديد من المغذّيات، وله العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[1]
- مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة: فقد تساعد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الموز على تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
- التحكم بمستويات سكر الدم: يُعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف التي قد تقلّل من مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء تفريغ المعدة من الطعام، كما يُعدّ المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفضاً في الموز غير الناضج، بينما يكون متوسطاً في الموز الناضج، لذا فإنَّ تناول الموز بكميات معتدلة لا يسبّب ارتفاعاً شديداً في مستويات السكر عند الأشخاص الأصحاء.
- احتمالية تحسين صحة الجهاز الهضمي: أشارت الدراسات المخبرية أنّّه يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الموز على الوقاية من سرطان القولون، وتغذية البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
- إمكانية المساهمة في فقدان الوزن: وذلك لامتلاكه مجموعة من الخصائص التي تجعله طعاماً مناسباً لخسارة الوزن عند تناوله بكميات معتدلة؛ حيث إنَّه مصدرٌ منخفضٌ للسعرات الحرارية، كما أنَّه مصدرٌ غنيّ بالألياف، التي تزيد الشعور بالامتلاء، والتي قد تقلّل الشهية، والشعور بالجوع.
- احتمالية تحسين صحة القلب: يُعتبر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، وهو عنصر ضروري لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض ضغط الدم.
- احتمالية تحسين حساسية الجسم للإنسولين: تُعتبر مقاومة الإنسولين عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، كالسكري من النوع الثاني، ويمكن أن يساعد النشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch) في الموز غير الناضج على تحسين حساسية الجسم للإنسولين.
- احتمالية تحسين صحة الكلى: يساعد تناول الموز عدة مرات في الأسبوع على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة تصل إلى 50٪؛ وذلك باعتباره مصدراً جيّداً للبوتاسيوم الضروري لأداء وظيفة الكلى بالشكل السليم.
- إمكانية تخفيف تشنج العضلات: حيث يُعتبر الموز غذاءً مثالياً للرياضيين؛ وذلك بسبب محتواه المرتفع من المعادن والكربوهيدرات سهلة الهضم، لذا فإنَّه يمكن أن يساهم في تخفيف تشنج وألم العضلات الذي تسبّبه التمارين الرياضية.
فوائد الفراولة
تمتلك الفراولة مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد على الوقاية من مجموعة من الأمراض، ومن فوائدها نذكر ما يأتي:[2]
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تساعد المركّبات الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تراكم الصفائح الدموية، وخفض مستويات الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) الذي يرتبط ارتفاعه بإتلاف بطانة الشرايين الداخلية.
- احتمالية تثبيط نمو الأورام: إذ يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الفراولة على تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتقليل الالتهاب في الجسم.
- المساهمة في خفض ضغط الدم: تُعتبر مصدراً جيّداً لعنصر البوتاسيوم الضروري للمحافظة على ضغط الدم بمستوياته الطبيعية.
- الوقاية من الإمساك: حيث يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء كالفراولة على الوقاية من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز، والحفاظ على حركة الجهاز الهضمي الطبيعية.
- تنظيم مستويات سكر الدم: تُعتبر الفراولة خياراً مناسباً لمرضى السكري؛ حيث إنَّها مصدر غنيّ بالألياف التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، والحفاظ على استقرارها عن طريق تجنب الارتفاع والانخفاض الشديد، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّها قد تقلّل من مضاعفات مرض السكري، كمشاكل الكلى والاعتلال العصبي.
- مصدر جيّد للفولات: أو الفوليك أسيد، وهو عنصر ضروري خلال فترة الحمل؛ حيث إنَّه يساعد على الوقاية من إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects).
القيمة الغذائية للموز
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة متوسطة الحجم، أو ما يساوي 118 غراماً من الموز الطازج:[3]
القيمة الغذائية للفراولة
يوضح الجدول الآتي القيمة التقريبية لبعض العناصر الغذائية الموجودة في عشر حبات متوسطة الحجم، أو ما يساوي 120 غرام من الفراولة الطازجة:[4]
المراجع
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir (2018-10-18), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-11. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (2017-12-19), "Everything you need to know about strawberries"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-11-6. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-11-6.
- ↑ "Basic Report: 09316, Strawberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-11-6.