-

فائدة فيتامين د للحامل

فائدة فيتامين د للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية فيتامين د للحامل

فيتامين د هو فيتامين ستيرويدي ذائب في الدهون يستطيع الجسم تصنيعه عند تعرضه لأشعة الشمس المباشرة، يعدّ فيتامين د مهماً جداً وضرورياً لصحة الحامل ونمو الجنين، إذ يحافظ فيتامين د على توازن المعادن في الجسم، كما يحافظ على صحة عظام الأم ويساعد على بناء عظام الطفل، وله دور في دعم جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune function) كما له دور في عملية نمو الخلايا وإنقسامها الطبيعي،[1] كما يساعد فيتامين د على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، وتحتاج الحامل هذه العناصر وكذلك الجنين للحفاظ على صحة العظام والأسنان، كما لفيتامين د دور في مكافحة العدوى والوقاية من مرض السكري وبعض أنواع السرطان.[2]

مخاطر نقص فيتامين د للحامل

عدم وجود ما يكفي من فيتامين د أثناء الحمل أو فترة الرضاعة الطبيعية يسبب نقص الكالسيوم والفوسفات في جسم الطفل، هذا يسبب له ضعف في الأسنان والعظام وفي حالات نادرة قد تصل إلى مرض الكساح، كما وجدت الدراسات ارتباطاً بين نقص فيامين د أثناء الحمل بزيادة خطر إنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة،[2] وبعض الدراسات تربط نقص فيتامين د بخطر الإصابة بمضاعفات الحمل مثل سكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، وتسمم الحمل (بالإنجليزية: Preclampsea)، والولادة المبكرة لكن هذه النتائج تحتاج إلى المزيد من الأبحاث، كما تشمل أعراض نقص فيتامين د الآم العضلات والضعف العام والآم العظام وترقق العظام مما قد يؤدي إلى الاصابة بالكسور.[3]

مصادر فيتامين د

تشير الإحصائيات إلى أنّ حوالي 40-60% من سكان الولايات المتحدة يعاني من نقص في فيتامين د بما في ذلك النساء الحوامل، ويعود السبب إلى أنّ كمية الأطعمة التي تحتوي عليه قليلة، كما أنّ قدرة الجسم على تصنيعه وامتصاصه تتأثر بالعديد من العوامل،[1] ويستطيع الجسم تصنيع معظم فيتامين د عن طريق التعرض المباشر لأشعة الشمس، لكن ذلك يعتمد على المكان الذي نعيش فيه، يمكن ذلك بالتعرض لأشعة الشمس للوجه والساعدين لمدّة 20 دقيقة على الأقل في اليوم لتأمين ما تحتاجه الحامل من فيتامين د، كما يمكن الحصول على فيتامين د من مصادره الغذائية إذ يوجد فيتامين د في الأسماك الزيتية مثل: سمك السلمون، والماركيل، والسردين، ويفضل تناول حصتين من السمك أسبوعياً، كما يوجد فيتامين د في اللحم الأحمر وصفار البيض، وفي حبوب الإفطار المدعمة بفيتامين د، كما أنّه من المهم جداً للحامل والمرضع تناول فيتامين د على شكل مكمل غذائي يحتوي على 10 ميكروغرامات من فيتامين د يومياً.[2]

عوامل تزيد من مخاطر نقص فيتامين د

تتأثر قدرة الجسم على تصنيع وامتصاص فيتامين د بالعديد من العوامل منها:[3]

  • البدانة: تسمى (بالإنجليزية: Obesity) لأنّ الدهون في الجسم تخزن الكثير من فيتامين د في الجلد وبالتالي يقل وصوله إلى الجسم.
  • البشرة الداكنة: يعتبر لون الجلد الغامق سببه صبغة الميلانين، هذه الصبغة تعمل كواقي طبيعي من أشعة الشمس وبالتالي يقل إنتاج فيتامين د في الجسم
  • الأدوية: يعدّ استخدام بعض الأدوية سبب في نقص امتصاص فيتامين د من الأمعاء مثل: الستيرويدات، والأدوية المضادة للتأكسد، والأدوية المخفضة للكولسترول، وبعض المدرات.
  • أمراض تسبب سوء امتصاص الدهون: قد تسبب أمراض معينة في الجهاز الهضمي انخفاض القدرة على امتصاص الدهون الغذائية وبالتالي يقل امتصاص فيتامين د.

المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamin D and Pregnancy", americanpregnancy.org,3-4-2017، Retrieved 30-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Vitamin D in pregnancy", www.babycentre.co.uk,1-6-2013، Retrieved 3-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "vitamin d in your pregnancy diet ", www.babycenter.com,1-6-2016، Retrieved 3-4-2018.