-

فوائد وأضرار أبو فروة

فوائد وأضرار أبو فروة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو فروة

أبو فروة، أو الكستناء (بالإنجليزية: Chestnuts) هي شجرةٌ يعود أصلها إلى جنوب أوروبا، وغرب آسيا، وشمال أفريقيا، وتنمو حتى يصل ارتفاعها إلى 35 متراً، وتبدأ بإنتاج ثمارٍ ذات لونٍ بنيٍّ محمرّ، مغطّاةٍ بغلافٍ أخضر إبريّ الملمس عندما يصل عمرها إلى 25 سنة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الشجرة قد تعيش حتى يصل عمرها إلى 700 سنة، أمّا زهورها فهي ذات لونٍ أصفر، كما أنّها تمتلك أوراقاً مستطيلة الشكل، ومسننة الحواف.[1]

فوائد أبو فروة

يوفر أبو فروة العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[2][3][4]

  • يساعد على خفض ضغط الدم، وذلك لأنّه يُعدّ من المصادر الغنية بالبوتاسيوم الذي يخفض الضغط.
  • يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وذلك لاحتوائه على المنغنيز، والسيلينيوم، والنحاس، والتي تلعب دوراً في التفاعلات المضادة للالتهابات والأكسدة في الجسم.
  • يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لكونه غنياً بالألياف، وخالياً من الكوليسترول والصوديوم، كما أنّ هذه العناصر الغذائية تجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أيضاً.
  • يحتوي على فيتامين ج، والذي يساعد الجسم على مكافحة العدوى، ويُسرّع شفاء الجروح.
  • يحتوي على فيتامين ب1، أو ما يُسمّى بالثيامين، والذي يعزز مستويات الطاقة، ويحافظ على الشهية طبيعية، كما أنّه يحتوي على فيتامين ب2، أو ما يُسمّى بالريبوفلافين، والذي يلعب دوراً مهمّاً في أيض الطعام.
  • يخفف من التهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
  • يقلل السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough).
  • يخفف الغثيان والإسهال.
  • يقلل مشاكل المعدة.
  • يُعدّ مفيداً لمشاكل الأوعية الدموية.
  • يخفف الحُمّى.
  • يقلل العدوى.
  • يمكن استخدامه في حالات الإصابة بمشاكل في الكلى.
  • يخفف آلام العضلات.
  • يمكن استخدامه للغرغرة عند الإصابة بالتهاب الحلق.
  • يمكن وضعه على الجلد لعلاج الجروح.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعاً آخر من أبو فروة يُسمّى كستناء الحصان (بالإنجليزية: Horse chestnuts)، ولكنّ هذا النوع لا يُعدّ صالحاً للأكل، لأنّه سامٌّ، وينمو عادةً في الغابات، وهو يمتلك اللون نفسه الذي يمتلكه أبو فروة، إلّا أنّه لا يمتلك طرفاً مدبباً، بل يكون مدوّراً وناعماً من جميع الجهات، أمّا أبو فروة الصالح للأكل فيمتلك طرفاً مدبباً،[5] وعلى الرغم من أنّ كستناء الحصان تُعدّ سامةً، إلّا أنّ لها الكثير من الفوائد والاستخدامات الدوائية، وذلك لاحتوائها على مركب يُسمى الآيسين (بالإنجليزية: Aescin)، والذي يمتلك خصائص مضادةً للالتهابات، ويساعد على إنقاص الوزن، كما أنّه يمتلك دوراً في علاج السرطان أيضاً، ويمكن تناوله بجرعةٍ تتراوح بين 20-120 مليغراماً عن طريق الفم، كما أنّه يتوفر بتركيز 2% على شكل جلٍّ موضعي،[6] ومن فوائد كستناء الحصان واستخداماتها الدوائية نذكر ما يأتي:[7]

  • يخفف من مشكلة الدوالي في الأوردة: فقد وُجد أنّ تناول مستخلص بذور كستناء الحصان الذي يحتوي على 16-20% من مركب الآيسين، يمكن أن يقلل بعض الأعراض الناجمة عن ضعف الدورة الدموية، كالدوالي، وانتفاخ القدمين، والتعب، والألم، والحكة، واحتباس السوائل، ولكنّ هذا المستخلص كان أقلّ فعاليةً من دواء البيكنوجينول (بالإنجليزية: Pycnogenol) في تقليل انتفاخ القدمين وآلامها.
  • يقلل العقم عند الرجال: حيث أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول مستخلص بذور كستناء الحصان يزيد كثافة الحيوانات المنويّة عند الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة، ولكنّه لا يُحسّن حركتها.
  • يفيد في بعض الحالات: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّه يمكن استخدام كستناء الحصان في حالات البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids)، والإسهال، والسعال، وتضخم البروستاتا، والحمّى، والإكزيما، وآلام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى انتفاخ الأنسجة الملساء الناجمة عن كسور العظام، والتهاب المفاصل وآلامها، والالتواء، وغيرها من الحالات.

القيمة الغذائية لأبو فروة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الكستناء الأوروبية المشوية:[8]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
40.48 غراماً
السعرات الحرارية
245 سعرة حرارية
البروتينات
3.17 غراماً
الدهون
2.20 غراماً
الكربوهيدرات
52.96 غراماً
الألياف
5.1 غرامات
السكريات
10.60
الكالسيوم
29 مليغراماً
الحديد
0.91 مليغراماً
المغنيسيوم
33 مليغراماً
الفسفور
107 مليغراماً
البوتاسيوم
592 مليغراماً
فيتامين ج
26 مليغراماً
فيتامين ب3
1.342 مليغراماً
فيتامين أ
24 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.50 مليغراماً
الفولات
70 ميكروغراماً

أضرار أبو فروة

يُعدّ أبو فروة آمناً لمعظم البالغين عند تناوله، ولكن ليس هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية أو وضعه على الجلد،[4] أمّا النسبة لكستناء الحصان فإنّ تناول مستخلصات بذورها التي خضعت للفحوصات، وتمّ التأكد من احتوائها على الكمية المناسبة من المواد الكيميائية يُعدّ آمناً لفترةٍ قصيرة، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة اختيار المستخلصات التي أُزيلت منها المواد السامة، إلّا أنّ تناول أوراق نبات كستناء الحصان أو بذوره، أو زهوره، أو لحائه يُعدّ سامّاً وقد يسبب الوفاة، ومن أعراض هذا التسمم: المعاناة من مشاكل في الكلى، وتوسع بؤبؤ العين، والاكتئاب، والشلل، والتقيؤ، والإسهال، والضعف، واضطرابات المعدة، وغيرها من الأعراض، ولذلك فإنّ تناول أيّ من هذه الأجزاء عن طريق الخطأ يسلتزم استشارة الطبيب فوراً، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول منتجات كستناء الحصان يمكن أن يسبّب بعض الأعراض الجانبية كالدوخة، واضطرابات المعدة، والصداع، والحكة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الأشخاص يعانون من حساسية اتجاه حبوب لقاح أزهار كستناء الحصان.[7]

المراجع

  1. ↑ "Chestnut, sweet (Castanea sativa)", www.woodlandtrust.org.uk, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  2. ↑ Sofia Layarda (5-12-2011), "Chestnuts: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  3. ↑ 20120721 "Chestnuts", www.health24.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "EUROPEAN CHESTNUT", www.webmd.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. ↑ Sean Corp (7-10-2013),"What’s the difference between horse chestnuts and sweet chestnuts?", www.canr.msu.edu, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  6. ↑ "Horse Chestnut", www.drugs.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  7. ^ أ ب "HORSE CHESTNUT", www.rxlist.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 12167, Nuts, chestnuts, european, roasted", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-11-2018. Edited.