فوائد الهيل ومضاره

الهيل

يعدّ واحد من أهم التوابل الموجودة في جميع أنحاء العالم، وأكثرها انتشاراً، تحديداً بذوره التي تستطيع أن تجذبك نحوها بكافة الأشكال والوسائل، ولا يتوقف استخدامه فقط على الغذاء والطعام؛ بل يستخدم لأغراض طبية، بحيث يدخل في تصنيع أنواع كثيرة الأدوية والعطور، تحديداً في شبه القارة الهندية.

فوائد الهيل

يمنح الجسم كثيراً من الفوائد، أهمها ما يلي:

• ترطيب البشرة وتغذيتها، ومنح الشعر صحة وقوة كبيرة، بحيث يساعد على جعل الشعر متألقاً ورائعاً.
• يستخدم كمادة مضادة للجراثيم والميكروبات المختلفة؛ حيث استخدمت بذوره منذ زمنٍ بعيد في الشفاء والتخلص من الكثير من الأمراض.
• يحفز الشهية لتناول المزيد من الطعام، تحديداً إذا تمّ خلطه مع كمية من الهيل المسحوق والكاري.
• يعالج الصداع والبرد اللذين يصيبان الإنسان بكثرة خلال فصل الشتاء.
• يعطر الفم ويقضي على رائحته الكريهة، ويكفي هنا مضغ بعضٍ من بذوره.
• يعالج عسر الهضم ويحسن من قدرة الجسم على هضم الطعام، كما يخلص البطن من الانتفاخ.
• يطرد السموم من الجسم، كاليوريا الزائدة؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على ذلك.
• يخفض من معدل ضغط الدم، بالأخص إذا تمّ استهلاكه بشكلٍ منتظم؛ وهذا يعود إلى قدرته على تنشيط الدورة الدموية تحديداً في الرئتين.
• يمتلك مواد ذات خصائص مضادة للتورم والميكروبات الضارّة كالبكتيريا، وكذلك عمليات الأكسدة.
• يحسّن من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، كما يقوي من مناعته.

أضرار الهيل

كما يمنح الجسم فوائد كثيرة، قد يكون بأضرار كثيرة في حالات معينة، وتكون بالشكل التالي:

• يعدّ آمناً للمرأة خلال فترة الرضاعة والحمل، ولكن بكميات معينة؛ لأنّ الزيادة والإفراط تؤثر عليها سلبياً.
• تكوين الحصى في المرارة تحديداً إذا تمّ تناوله بشكل كبير، وهذا ما أكدته الكثير من الدراسات الحديثة، والجدير بذكره أن وجود الحصى لا يتوقف فقط هنا؛ بل تسبب الكثير من الألم، وقد يتحول إلى نزيف حاد في بعض الحالات المرضية، تحديداً المتقدمة.
• يسبب حساسية تتضمن ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية كعدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي، وشعور بعدم الراحة فيمنطقة الصدر، وتورم الجلد، إضافةً لوجود مشاكل في الجهاز التنفسي.
• وأخيراً يحدث تفاعل ما بين الهيل ومجموعة معينة من الأدوية والعقاقير؛ لذلك يفضل دائماً التوجه للطبيب واستشارته قبل استخدام أو تناول الهيل؛ لتجنب حدوث أي مشاكل أو مضاعفات صحية، وتتضمن هذه الأدوية كلاً من المستحدمة في علاج الحصى ومتلازمة القولون، والمضادة للتخثر والصفيحات، وكذلك الأسبرين والمستخدمة في حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة، إضافةً إلى الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل وأمراض الكبد.