-

فوائد إكليل الجبل ومضاره

فوائد إكليل الجبل ومضاره
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إكليل الجبل

إكليل الجبل هو عبارة عن عشبة معمّرة تتبع لفصلية الشفويّات، أوراقه طويلة وضيقة وتميل إلى الأخضر الغامق، وسطحه مكسوّ بشعيرات دقيقة وبيضاء، وينمو إكليل الجبل في المناطق البرية، كما ويكثر نموه في دول البجر الأبيض المتوسط، وهنا في هذا المقال سوف نتناول فوائد إكليل الجبل ومضاره.

فوائد إكليل الجبل ومضاره

الفوائد

يحتوي إكليل الجبل على العديد من الفوائد الصحيّة، كما ويدخل في صناعة المستحضرات التجميلية والعطرية، ومن هذه الفوائد:

  • يحسن الذاكرة ويكافح مرض الزهايمر؛ وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي تمنع تحطم المادة الكيميائيّة الدماغيّة والتي يسبّب تحطّمها مرض الزهايمر.
  • يحافظ على الشعر، ويمنع تساقطه، ويساهم في نموه وتماسكه؛ وذلك لأنّه يساعد الدم على التدفق إلى فروة الرأس، كما ويساعد في التخلّص من الثعلبة والشعر الأبيض.
  • يعالج الإفرازات المهبلية، حيث يستعمل كغسول مع أوراق البلوط؛ ليعطي النتيجة الفعالة.
  • يعالج اضطرابات القلب، والروماتيزم والجروح والحروق.
  • يعالج أمراض الجهاز التنفسي، ويقاوم الربو والسعال، وضعف الأعصاب والتعب.
  • يخفّف من القلق والأرق والشعور بالتوتر.
  • يدرّ الطمث والبول، ويبيد البكتيريا والطفيليات، ويطهر الجسم ويتخلّص من سمومه.
  • يساهم في تخفيف الوزن، وذلك من خلال تناوله كمشروب يومي مع الميرمية واليانسون.
  • يستخدم كمادة حافظة؛ لاحتوائه على المواد المضادّة للأكسدة حيث يستعمل لحفظ الطعام من التعفّن.
  • يقاوم الأمراض السرطانية، وذلك بحماية الأنسجة والخلايا من الأورام الخبيثة.
  • يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، ويحمي من الالتهابات، ويساعد في طرد غازات البطن.
  • يحمي من التسوس والتهابات اللثة، وذلك عن طريق المضمضة بمشروب إكليل الجبل يومياً.
  • يكافح الشيخوخة المبكرة، ويجعل البشرة أكثر نظارة ونعومة، لاحتوائه على المضادات الحيويّة التي تساعد في تجديد الخلايا، ويتخلّص من الخلايا الميتة، ويساهم في ترطيب البشرة عند خلطه مع اللبن.
  • يسّكن آلام البطن، ويتخلص من الحصى في المجاري البولية والكلى، ويتخلص من الترسبات إلى خارج الجسم، ويزيد من إدرار البول.

الأضرار

بالرغم من الفوائد الكبيرة لإكليل الجبل؛ إلّا أنّه يجب تناوله في النطاق المحدود أي لا تفريط ولا إفراط، وذلك لأنّ التفريط في تناوله يؤدّي إلى الكثير من الآثار الجانبيّة، فلا ينصح تناوله خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة في انقباض عضلة الرحم، وحدوث تقلصات شديدة والتي بدورها قد تسبب الإجهاض، كما لا ينصح باستخدامه خلال الدورة الشهرية؛ لأنّه يزيد من تدفق الدم والذي يؤثّر بشكل سلبيّ على صحّة المرأة وجسمها خلال هذه الفترة.