فوائد ومضار عشبة السنتريس
عشبة السنتريس
تُعرف عشبة السنتريس بعدّة أسماء، إذ يُطلق عليها اسم السنتروس، والسندروس، وهي عبارة عن شجيرة صغيرة، لها أوراق صغيرة ومتقابلة، ولها رأس ينتهي بزهرةٍ فينحني عِرقُها، وهي من الأعشاب الإفريقيّة، إذ إنّها لا تنمو إلاّ في القارّة الإفريقيّة، وتحديداً في الجزء الشمالي منها، وخاصّة البلاد المطلّة على البحر الأبيض المتوسّط، فنجدها تنتشر في المملكة المغربيّة وفي الجمهوريّة الجزائريّة، وأيضاً في مصر، ولهذه العشبة العديد من الفوائد، وبعض الأضرار والتي سنذكرها في هذا المقال.[1]
فوائد عشبة السنتريس
إنّ لهذه العشبة فوائد عظيمة جداً، وذلك لما يخرج منها من مادّة صمغيّة تُساهم في معالجة العديد من الأمرض، منها:[2]
- تعالج مرض النقرس فتخفّف التورّم الناتج عنه.
- تُعالج بعض الإصابات بمرض الروماتيزم.
- تقضي على بعض الالتهابات وخاصّة المفصليّة.
- تذيب الدهون المتراكمة في الجسم، حيث يُشرب نقيعها بشكل يوميّ، فتعمل على تخليص الجسم من الوزن الزّائد بسرعة، إذ أنّها تُفقد الشهيّة إلى الطعام لساعات عديدة.
- تعمل كمضادٍ حيوّي، يُقاوم ويُكافح أنواعاً مختلفّة من البكتيريا؛ لاحتوائها على الصمغ، والذي يُعرف بأنّه من المواد الراتنجيّة، فإنّه بالتّالي من الأحماض ثنائية التربين والتي تُقدّر نسبتها حوالي 95 بالمئة من المادّة الصمغيّة.
- تُستخدم في حالة الإصابة بالحمّى، إذا تخفض درجة الحرارة في الجسم، وتُعيد توازنها.
- تحفّز الكبد والطحال على العمل بشكل أنشط وأفضل.
- تُعتبر مادة منعشة ومعقّمة؛ لاحتوائها على مادّة عطريّة، ولذلك فإنها تدخل في علاج كافّة المشاكل الفمويّة، وخاصّة الالتهابات التي تُصيب اللثّة، وتسبب رائحة كريهة للفم.
- تعالج القرحة المعويّة، إذا تقوم بترميم الخلايا المعويّة المتضرّرة، وتخفف الآلام الناتجة عنها.
- تُعتبر أيضاً من المواد المهدّئة، وخاصّة لآلام الدورة الشهريّة، إذ تهدّئ التقلّصات التي تُصيب الرحم، وتمنع النزيف.
- تُعدّ من النباتات العشبيّة الصديقة لمرضى السكري، إذ إنّها تسرّع التئام الخدوش والجروح.
- تقوي الأعصاب، وخاصّة للذين يعانون من الاعتلال في الأعصاب، حيث تعمل على ترميم ما تلف منها.
مضار عشبة السنتريس
ربّما لا نستطيع أن نخصّ هذه العشبة بكلمة أضرار، إذ إنّها لم تسجّل أضراراً جسيمة، ولكنّ حالها كحال أغلب الأعشاب، التي قد تكون إيجابيّة عند البعض، وتكون سلبيّة عند البعض الآخر، وخاصّة في حال الإفراط في استخدامها أو شرب منقوعها، ومما يُذكر عن أضرارها:[3]
- تتعارض مع حبوب منع الحمل إذ إنّها تُبطل مفعول الحبوب، ويتمّ الحمل.
- شهدت بعض الحالات حدوث النزيف أثناء الدورة الشهريّة، على عكس الشائع عنها.
المراجع
- ↑ "Tetraclinis articulata", www.conifers.org, Retrieved 6-9-2018. Edited.
- ↑ "Tetraclinis articulata Mast.", threatenedconifers.rbge.org.uk, Retrieved 6-9-2018. Edited.
- ↑ "Chemical composition, acute toxicity, antioxidant and anti-inflammatory activities of Moroccan Tetraclinis articulata L.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 6-9-2018. Edited.