فوائد وأضرار اللب السوري

اللب السوري

اللب السوري ويُسمّى أيضاً بلب أو بذور دوار الشمس -ذلك لأنه مستخرج من زهرة دوار الشمس- هو أحد أنواع المسليات أو المكسّرات شائعة الاستهلاك بسبب ثمنها الزهيد؛ حيث يحمل هذا النبات في طيّاته كمّاً كبيراً من الفوائد؛ وذلك لما يحتويه من عناصر تقوّي جسم الإنسان، ولكن وممّا لا شك فيه أنّ الإفراط في تناول اللب السوري ينعكس سلباً على الجسم وصحّته.

فوائد اللب السوري

• يقوي من تطور الجنين في بطن أمه بصورةٍ سليمة، نظراً لغناه بحمض الفوليك، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الفوليك يقوّي من المشيمة في رحم الحامل؛ لذا على الحامل وخاصّةً في الأشهر الأولى الإكثار من تناول اللب السوري.
• غنيّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لنمو الجسم والمُهمّة أيضاً في جعل البنية الجسدية قوية، ومن هذه العناصر الزنك، والنحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، وغيرها الكثير.
• يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، وهذه الأحماض تُخفّض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، كما أنّها تُنظّف جدران الأوعية الدموية من الكولسترول المترسّب عليها.
• يقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأيضاً تصلّب الشرايين وأمراض القلب المختلفة، وذلك بفضل احتوائه على حمض أوميجا 3، كما أنّه يُنمّي الذاكرة وينشّط الدماغ.
• يحتوي اللب السوري على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين ي، الذي يُحسّن الدورة الدموية في الجسم، وفيتامين أ؛ فهذا الفيتامين يقوّي كلّاً من الشعر والنظر وكذلك الجلد، كما أنّه يقي خلايا الجسم من التليف، ويقاوم علامات التقدّم في العمر، بالإضافة إلى فيتامين د؛ وهذا الفيتامين يقوّي كلّاً من العظام الأسنان.
• يحمي الأسنان من التسوس؛ وذلك بفضل احتوائه على الجلسرين، وعنصر الفسفور.
• يعالج مرض الملاريا وذلك بفضل احتوائه على فيتاميني أ، ب.
• يقي من الإصابة بالسرطانات، وخاصّةً سرطان الرئة.
• يعّد من الأطعمة المفيدة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
• يساعد على علاج كلٍّ من الأكزيما، والعشا الليلي.
• يُعدّ غنيّاً بالعديد من المركبات العضوية التي تمدّ الجسم بكميات وفيرة من الحديد، وبذلك يعّد أحد الطرق الفعّالة في علاج فقر الدم.

أضرار اللب السوري

أضرار اللب السوري ضئيلة بشكل كبير وتكاد تكون معدومة؛ حيث يمكن أن تتمثّل الأضرار في أنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى زيادة الوزن، وذلك لأنّه من الأطعمة الغنية بالزيوت، كما أن تناوله محمّصاً ومملّحاً يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يُشكّل خطراً كبيراً على أيذ شخصٍ يعاني من مرض الضغط.