-

فوائد عن الماء

فوائد عن الماء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء

يشكل الماء حوالي 71% من كوكب الأرض، وما نسبته 60% من جسم الإنسان، ويعد الماء ضرورياً للكلى ولأداء وظائف الجسم الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن أجسام الرجال تحتوي على كمية من الماء أكثر من تلك الموجودة عند النساء، ويجب زيادة شرب الماء في حالات ممارسة الرياضة، أو الوجود في المناطق ذات الحرارة المرتفعة وذلك لتجنب الجفاف وما يترتب عليه من مخاطر.[1][2]

فوائد الماء

يحتاج الجسم بما فيه من أجهزة وخلايا إلى الماء لأداء وظائفه بشكل صحي وسليم، وفيما يأتي بعض الفوائد التي يمنحها الماء للجسم:[3][2]

  • يقلل آلام المفاصل: إذ تحتوي الغضاريف الموجودة في المفاصل والعمود الفقري على حوالي 80% من الماء، حيث قد يقلل الجفاف من قدرة امتصاص المفصل للصدمات، مما يؤدي إلى الآم المفاصل على المدى الطويل.
  • يدخل في تكوين اللعاب والمخاط: حيث يساعد اللعاب على هضم الطعام، ويحافظ على ترطيب الأنف، والعين، والفم، وبالتالي يقلل ذلك من الاحتكاك والتلف، كما يحافظ الماء على نظافة الفم، إذ يمكن لاستهلاكه عوضاً عن المشروبات المحلاة أن يقلل من تسوس الأسنان.
  • ينقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم: حيث يشكل الماء ما نسبته 90% من مكونات الدم، وينقل الدم الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.
  • يقلل مشاكل الجهاز الهضمي: إذ يعتبر الماء مهماً وضرورياً للأمعاء، وذلك لاتمام عملها بشكل سليم، إذ يمكن للجفاف أن يتسبب في العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، وزيادة حموضة المعدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحرقة، وقرحة المعدة، وقد يتسبب بحدوث الإمساك؛ حيث يعد من الحالات الشائعة التي تُعرف بقلة حركة الأمعاء وصعوبة إخراج البراز، وغالباً ما يوصى بشرب كمية ماء وفيرة كجزء من خطة علاج الإمساك، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الإثباتات لتأكيد هذه الفائدة.
  • يحافظ على ضغط الدم: حيث يمكن لنقص الماء في الجسم أن يؤدي إلى زيادة كثافة الدم وبالتالي يرفع من ضغط الدم.
  • يتخلص من فضلات الجسم: حيث يعد الماء ضرورياً في عمليات التعرق وإخراج البول والبراز.
  • يقلل من خطر تلف الكلى: إذ تنظم الكلى السوائل في الجسم، ويمكن لنقص الماء في الجسم أن يؤدي إلى تكون حصيات الكلى، وتعرف بأنها كتل مؤلمة من البلورات المعدنية التي تتكون في الجهاز البولي، ويساعد استهلاك الماء على الوقاية من تكرار تَكوّن الحصيات عند أولئك الذين سبق أن تكونت لديهم، كما يزيد استهلاك السوائل من حجم البول المار خلال الكلى، مما يؤدي إلى خفض تركيز المعادن، وبالتالي يقلل من احتمالية تبلورها وتشكل الكتل.
  • يساعد على الوقاية من الصداع: حيث يمكن للجفاف أن يتسبب في حدوث الصداع، والصداع النصفي عند بعض الأشخاص، إذ أثبتت دراسة أجريت على 18 شخصاً أن الماء لا يؤثر على تكرار حدوث الصداع، ولكن يقلل من حدة ومدة حدوثه.
  • يحسّن من الأداء أثناء التمرين: حيث يقترح بعض العلماء أنّ استهلاك الماء قد يعزز من الأداء الرياضي في الأنشطة عالية الكثافة، بالإضافة إلى أن بعض الأبحاث وجدت أنّ الجفاف قد يقلل من الأداء الرياضي الذي يدوم أكثر من 30 دقيقة، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لاثبات ذلك.
  • يساعد على فقدان الوزن: فقد يساعد استهلاك الماء كبديل عن العصائر المحلاة والصودا على فقدان الوزن، إذ يمكن لشرب الماء قبل تناول وجبات الطعام بنصف ساعة أن يزيد من الشعور بالشبع، وبالتالي الحصول على سعرات حرارية أقل، ووجدت دراستان أنّه يمكن لشرب نصف لتر من الماء أن يزيد من عملية الأيض بنسبة 24-30%، وفي دراسة أخرى وجد أن شرب نصف لتر من الماء قبل وجبات الطعام على مدار 12 أسبوعاً بالنسبة للذين يتبعون نظام حمية غذائية أدى إلى إنقاص الوزن الزائد لديهم بشكل أكبر بنسبة تبلغ 44%، كما يعد شرب الماء البارد من الطرق التي يستخدم فيها الجسم طاقة إضافية في رفع حرارة الماء لتساوي درجة حرارة الجسم.
  • يحافظ على نضارة البشرة: إذ يحافظ استهلاك كميات كافية من الماء على رطوبة البشرة، كما قد يعزز إنتاج الكولاجين.[1]
  • يقي من الجفاف: حيث يعتبر الماء ضرورياً في العديد من وظائف الجسم، إذ يمكن للجفاف الشديد أن يتسبب في العديد من المضاعفات الحادة، مثل: الفشل الكلوي، وأورام في الدماغ، كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء بعد حالات التعرق، والتبول، وحركة الأمعاء، وذلك لتجنب حدوث الجفاف.[1]
  • ينظم درجة حرارة الجسم: إذ يعتبر إبقاء الجسم رطباً مهماً في الحفاظ على حرارة الجسم، إذ يفقد الجسم الماء عن طريق التعرق أثناء ممارسة النشاط البدني، أو في البيئات الحارة، وتعتبر عملية التعرق ضرورية للحفاظ على برودة الجسم، ولكن في حال عدم تعويض الماء المفقود يمكن أن يتسبب في حدوث الجفاف، والذي يؤدي بدوره إلى نقص بلازما الدم، والمواد الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes)، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الجسم.[1]

الاحتياج اليومي من الماء

ينصح بشرب كمية كافية من الماء للوقاية من الجفاف، كما تختلف الآراء حول الكمية التي يجب استهلاكها من الماء يومياً، إذ توصي عادة السلطات الصحية باستهلاك 8 أكواب يومياً، أو ما يعادل لترين، ويعتقد بعض خبراء الصحة أنّ هناك حاجة لاستهلاك الماء بشكل مستمر خلال اليوم حتى في حالات عدم الشعور بالعطش، ومع تلك الاختلافات تبقى الحاجة إلى الماء مرتبطة بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية للأفراد.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Natalie Silver (5-11-2018), "Why Is Water Important? 16 Reasons to Drink Up"، www.healthline.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب James McIntosh (16-7-2018), "Fifteen benefits of drinking water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-12-2018. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (4-6-2017), "7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water"، www.healthline.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.
  4. ↑ Kris Gunnars (20-6-2018), "How Much Water Should You Drink Per Day?"، www.healthline.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.