فوائد لدغة قنديل البحر
قنديل البحر
يعد قنديل البحر نوعاً من أنواع الكائنات البحرية الرخوية، والتي تنتمي لفصيلة القارصات اللافقاريات، وهو من الكائنات البسيطة غير المعقدة، يتميز شكل قنديل البحر بأنّه يشبه الكيس الشفاف، فلا رأس له، وقوامه يشبه الهلام، وله أهداب طويلة، وفتحة فم في وسطه، كما لا يوجد له جهاز هضمي أو معدة، حيث تقوم الأمعاء وحدها باستقبال الغذاء، ويساعده في الحصول على طعامه أذرعه الطويلة التي تعمل أيضاً على حمايته من الأخطار والحيوانات الأخرى، فأذرعه تحتوي على خلايا لاسعة، حيث تحتوي كل خلية على سهم وكيس من السم، وعند تعرضه لأي هجوم فإنّه يغرس السهم في الضحية، ويحقن السم في المكان، ما يؤدي إلى شلّ حركته ووفاته.
فوائد لسعة قنديل البحر
هناك ثلاثة أنواع للخلايا اللاسعة الموجودة لدى قنديل البحر، وتتباين هذه الأنواع وفقاً لحجم كيس السم، وعدد الأشواك الموجودة على الأهداب، ويشبه ألم لسعة قنديل البحر الأوجاع الناتجة عن الحرق، ولم يتمّ حتى الأن رصد أية فائدة للتعرض للسعة قنديل البحر، بل قدرت أعداد الأشخاص الذين يموتون سنوياً جراء التعرض للسعات قنديل البحر بعشرة آلاف شخص.
أعراض الإصابة بلسعة قنديل البحر
تؤدي الإصابة بلسعة قندي البحر إلى الإصابة بأعراض موضعية، بسبب ملامسة أهداب لجلد الإنسان، وتظهر بعض الأعراض بسبب دخول السم إلى الجسم، ومن هذه الأعراض:
- ظهور طفح جلدي، يبدأ بسيطاً، ثمّ يزيد مع الوقت ويصبح شديداً.
- بدء الانتفاخات بالظهور، والشعور بألم الحرق واللسع، ويستمر الألم لحوالي ثلاثين دقيقة، ويختفي تدريجياً، أمّا آثار اللسعة فتبقى مدّة يومين قبل أن تختفي.
- الشعور بالغثيان والدوخة وتقلص العضلات، والإسهال نتيجة تعرض الجسم للسم.
علاج لسعة قنديل البحر
- من المهم جداً الخروج من الماء عند التعرض للسع بسرعة، وتجنب حك المنطقة المصابة، حتّى لا تنفجر الخلايا اللاسعة التي علقت على الجلد، فتسبب أوجاعاً وإصابة أعمق، والتي يجب إزالتها باستعمال ملقط ووضع ماءٍ ملحي عليها.
- يفضل أن يبقى المصاب هادئاً، ووأن لا يصاب الشخص بالتوتر والبكاء والصراخ.
- عدم لمس المنطقة المصابة باليد حتّى لا تتسم اليد أيضاً.
- تنظيف المنطقة المصابة بماء دافئ ومملح، أو وضع خلّ عليها، أو وضع المنطقة المصابة في الأمونيا المخففة مدّة ثلاثين دقيقة، أو حتّى يختفي الألم تماماً.
- من الضروري جداً عدم وضع ماءٍ عذب على منطقة الإصابة، ويمنع وضع الثلج أيضاً.
- من الممكن تناول الأدوية المضادة للحساسية، لمنع الهرش الشديد للإصابة، ومراجعة الطبيب.