-

فوائد نبات العكوب

فوائد نبات العكوب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نبات العكوب

ينبت العكوب في المناطق الشبه صحراويّة كلبنان وسوريا، وفلسطين المحتلة، والأردن، والعراق، وإيران، وأذربيجان، وأرمينيا، وبلاد الأناضول، وتنمو في بداية فصل الشتاء في هذه البلاد، وهي من النباتات التي لا تزرع وإنّما تنمو لوحدها، وتتميّز بوجود الشوك حول سيقانها، وفي الأعلى تشكهل مجموعة من الأشواك على شكل نجمة، وتعتبر من النباتات التي لها فائدة كبيرة لجسم الإنسان بسبب وجود مكوّنات علاجيّة ووقائيّة بين مكوناتها.[1]

فوائد نبات العكوب

هناك العديد من الفوائد لنبات العكوب، ومنها:[2]

  • الوقاية من أمراض الكبد: يحتوي على موادّ تساعد في التخلص من رابع كلوريد الكربون ccl4 وهي إحدى المواد السامّة التي تسبّب حمى الكبد.
  • علاج الإمساك القويّ: يعرف الإمساك بأنّه صعوبة التبوّل يصحبها حركة للأمعاء نادرة الحدوث، بالإضافة إلى استخدام جهد كبير أثناء هذه العمليّة.
  • يساعد في إدرار الطمث: ويُعرف أيضاً بإدرار الدورة الشهريّة، حيث تنتج اضطربات مختلفة في الدورة الشهريّة التي تعود إلى أسباب نفسيّة، وأخرى هرمونيّة، كما أنّ مرض فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا أحد أسباب انقطاع الطمث.
  • الوقاية من خفض ضغط الدم: يعُتبر من الأمراض التي تسبّب الإغماء، والدوار، والاكتئاب، وشحوب الوجه.
  • علاج متلازمة القولون المتهيّج: يعرف بمرض القولون العصبيّ أيضاً، وهو وجود مجموعة من الاختلالات في القولون التي تسبّب عسر الهضم وصعوبته، وحالات الانتفاخ.
  • التخلّص من السموم: تنتقل السموم المختلفة والجراثيم، والفيروسات، والبكتيريا الضارة بواسطة الأغذية الملوثة أو عبر أيّ وسيلة أخرى إلى الجسم، وتسبب هذه السموم أثار جانبيّة قد تسبب الوفاة، ويُعتبر العكوب أحد الوسائل التي تستخدم لطرد السموم من الجسم.
  • بناء الأعصاب: يستخدم الإنسان كثيراً في حياته اليوميّة، وأثناء عمله الأعصاب، التي تعتبر ركيزة أساسيّة في كلّ شخص.
  • تنقيّة الدم: تعتبر الميكروبات، والجراثيم من الأجسام الخطرة التي تعلق في دم الإنسان، وتسبب له أعراضاً كثيرة كالغثيان، وارتفاع درجة حرارته، والصداع، وآلام المفاصل وغيرها الكثير.
  • تخفيف آثار الصداع النصفيّ.
  • الحدّ من الحساسيّة، وخاصّةً الجلديّة منها.

فوائد أُخرى

تعرّف على المزيد من الفوائد لنبات العكوب من خلال النقاط التالية:[3]

  • الحدّ من انتفاخات أوردة الجزء السفليّ لفتحة الشرج أو ما يُعرف بالبواسير.
  • التخلّص من الغازات الموجودة في أجزاء الجسم المختلفة كالبطن، والقولون، والمعدة، والتي لها آثار سلبيّة على صحّة الجسم.
  • يزيد من مناعة الجسم، وتقويه؛ لمحاربة ومقاومة الجراثيم، والفيروسات المسبّبة للأمراض المختلفة.
  • يساعد في الحدّ من ارتفاع حرارة الجسم، بحيث يحافظ على ثباتها معتدلة.
  • يعتبر من المقويات الجنسيّة، وخاصةً فئة الرجال اللذين يُعانون من ضعف الانتصاب، وقِلة الرغبة الجنسيّة.
  • يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضارّة LDL في الدم، ويعدّ الـ LDL من الموادّ التي تسبّب الضرر في جسم الإنسان التي تؤدّي إلى أمراض خطيرة، ورفع مستويات الكولسترول النافع HDL في الدم.

المراجع

  1. ↑ "Gundelia: a systematic review of medicinal and molecular perspective.", www.ncbi.nlm.nih.gov,2013-11-1، Retrieved 2018-9-4. Edited.
  2. ↑ "Gundelia: A Systematic Review of Medicinal and Molecular Perspective", scialert.net, Retrieved 2018-9-4. Edited.
  3. ↑ "Gundelia tournefortii (Asteraceae)", www2.palomar.edu, Retrieved 2018-9-4. Edited.