فوائد بذور الخلة
الخلة
تعد من النباتات العشبية الحوليّة الّتي تنتمي إلى الفصيلة الخيميّة، وتسمى أيضاً بالأخلة، حيث تنمو في البراري، وتتكوّن من ساق قائمة وتنمو عليها عقد وفروع كثيرة، وهي شفافة وناعمة جداً.
كما تحتوي على خطوط رفيعة واضحة، وتتجمع أزهارها بشكلٍ خيمي، وتتكوّن من نوعين مختلفين يتبعان نفس الصنف، وهما الخلة البلدي، والخلة الشيطاني، حيث تعرف الخلة البلدي بالخلة الطبية، وتُعرف بتأثيرها الفعّال لعلاج العديد من الأمراض، ومن أبرزها توسيع قناة الحالب، والتخلص من الحصوات الكلوية المتراكمة في الكلى.
كما ويعود سبب فعاليتها إلى وجود مادة الخلين، والفينرناجين، لذلك سنتطرق في هذا المقال للحديث عن فوائد بذور الخلة، والأمراض التي تعالجها، وكيفية استخدامها.
عناصر بذور الخلة
- مادة الكومارين Coumarins.
- مواد الفيورانوكرومونيس Furanochromone، أو السولارينات (psoralens)، ومن أهمّها الخللين Khellin والفيزناجينVisnagin، والفيزدادين Visdadine (المضاد لتقلصات الشرايين التاجية)، والفيزنادين Visnadin.
- زيوت طيارة Volatile oil.
فوائد بذور الخلة
تستعمل بذور الخلة لعلاج الأمراض التالية:
- الأمراض التي تصيب الرئة.
- حالات السعال المزمن.
- ضغط الدم المرتفع.
- مشاكل الكبد.
- ضعف عضلة القلب، وضيق الشرايين.
فوائد بذور الخلة الدوائية
- مضاد لانقباض العضلات المحاطة بجدار الحالب والمثانة.
- حماية جدران الشرايين والقلب.
- توسيع الأوعية والشعب الهوائية.
- مضاد للعوامل المؤكسدة لجدار الأوعية الدموية.
فوائد بذور الخلة كعلاج
- الربو المزمن.
- ضغط الدم المرتفع.
- الصدفية.
- الروماتيزم.
- النوبات الصدرية.
- تراكم الماء على الرئتين.
- إغلاق القصبات الهوائية.
- الترسبات الرملية وحصوات الكلى.
- علاج البهاق.
- انكماش الأمعاء.
بذور الخلة لعلاج حصى الكلى والحالب
تُغلى ملعقة كبيرة من بذرة الخلة لمدة خمس دقائق، وتوضع في كأس من الماء لمدة خمس دقائق إضافية، ويتم تناولها على فترتين أو ثلاث فترات يوميّاً، مع ضرورة المداومة على شربها لمدة أسبوع كامل؛ كونها تساعد على التخلص من جميع الترسبات والأملاح والالتهابات المتراكمة في الجهاز البولي، ويُنصح بأخذ كوب شاي من مصل اللبن (السائل المتبقي بعد تخثر الحليب كما يحدث في صناعة الجبنة والرايب)، ويجب تناوله على معدة فارغة.
نصائح هامّة لاستخدام بذور الخلة
- استخدامها خلال النهار والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة يتسبب في حروق جلديّة عميقة، لذلك يجب عدم التعرّض لأشعة الشمس ووضع مستحضرات التجميل الوقائية للجلد.
- تغيّر لون الجلد وتحول بياض العين إلى اللون الأصفر.
- الشعور بالغثيان، والدوار، والصداع، إضافةً إلى سد الشهية، والقلق أثناء الليل.
- تقليل كميّة بذور الخلة المستخدمة في العلاج؛ وذلك لأنّه يتسبب في مشاكل بالكبد، أو مواجهة نفس الأعراض السابقة؛ نتيجةً للاستخدام لفترة طويلة.
