فوائد نخالة الشعير للبشرة
نخالة الشعير
نخالة الشعير هي القشرة الخارجية الصلبة لنبتة الشعير النجيلية، وعادةً ما يتم التخلص منها على اعتبار أنها فضلات، ولكن الدراسات الحديثة ومؤلفات الطب الشعبي البديل لفتت أنظار أصحاب مطاحن الحبوب إلى أهمية النخالة كغذاء ودواء للإنسان، كما لفتت أنظار الناس إلى قيمتها الغذائية العالية، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، والأملاح المعدنية، والبروتينات، والأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك.
فوائد نخالة الشعير للبشرة
- تفتيح البشرة، وإزالة التصبغات الجلدية والبقع الداكنة، وخاصة في الأماكن الحساسة.
- ترطيب جميع أنواع البشرة، وذلك من خلال تنظيم وضبط مادة الزهم في الجلد، والتي تتسبب كثرتها بتزييت البشرة الدهنية، فيما غيابها يؤدي إلى جفاف البشرة.
- تقشير البشرة، بمعنى إزالة خلايا الجلد الميت وبناء خلايا جديدة بفضل الملمس الخشن لنخالة الشعير، مما يعطي البشرة مظهراً صحياً، وحيوياً، ونضراً.
- تنظيف المسامات العميقة للوجه، مما يؤدي إلى إزالة الرؤوس السوداء، وخاصة في منطقة الذقن والأنف، بالإضافة إلى منع تكوّن البثور أو ظهور حب الشباب.
- تنعيم البشرة، مما يسد مسد كريمات الوجه، ومستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالجلد على المدى البعيد.
- حماية البشرة من آثار حروق الشمس الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
- منع نمو الشعر الخفيف على الوجه.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة؛ كالتجاعيد والخطوط الدقيقة.
- غسل الجروح المتقيحة وتنظيفها.
ماسك نخالة الشعير للبشرة
المكوّنات:
- أربع ملاعق صغيرة من النخالة المطحونة على شكل بودرة خشنة.
- نصف ملعقة كبيرة من الحليب الجاف.
- رشة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير والاستعمال: اخلطي المواد مع بعضها، ثم أضيفي بضع قطرات من ماء الحنفية حتى يتجانس الماسك، ويصبح على شكل عجيبنة يمكن تطبيقها على بشرتك، ثم توضع العجينة عليها لمدة ربع ساعة يوماً بعد يوم لمدة أسبوعين.
فوائد نخالة الشعير للجسم
- تخسيس الوزن بفضل قدرتها على ملء المعدة، وإشعار الشخص بالشبع، مما يقلل القدرة على تناول المزيد من الطعام.
- الحد من حالات الاكتئاب، فشراب نخالة الشعير يحسن الحالة النفسية، ويهدئ الأعصاب، مما يعطي شعوراً بالاسترخاء، وذلك بفضل احتوائه على عناصر البوتاسيوم، والمغنسيوم، ومواد أخرى مضادة للأكسدة.
- تقوية العظام، والأسنان، والشعر، وفروة الرأس.
- خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وذلك من خلال اتحاد الألياف المنحلة الموجودة في النخالة مع الكولسترول الزائد في الأطعمة.
- تنشيط الحركة الدودية للأمعاء، وزيادة كتلة الفضلات بما يحفز الجسم على التخلص منها بسهولة.