فوائد شوربة الشعير

الشعير

الشعير نباتٌ عشبي حولي يتبع للفصيلة النجيلية من طائفة النباتات أحادية الفلقة، عرفه الإنسان منذ آلاف السنين، حيث اعتبره غذاءً أساسياً له لفتراتٍ طويلة، وهو إلى الآن يعتبر غذاء رئيسياً لدى عددٍ كبيرٍ من الشعوب، وخصوصاً شعوب دول العالم الثالث. ومن الأطباق التي تحضر منه هي شوربة الشعير وهي من من الأغذية التي تحتوي على عناصر غذائية هامة لصحة الجسم، فهي تحتوي إلى جانب الشعير مجموعة من الخضار التي تحتوي على عناصر غذائية مكملة لفوائد الشعير المعروفة، كالفيتامينات، والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف الطبيعية، والأملاح المعدنية الهامة لوظائف أعضاء الجسم، كالحديد، والزنك، المنغنيز، البوتاسيم، وغيرها مما يجعل منها وجبةً مثالية للكبار، والصغار على حد سواء، وفي هذا المقال سنذكر طريقة تحضيرها وفوائدها للجسم.

طريقة عمل شوربة الشعير

المكوّنات

• ثلاثة أرباع الكوب من الشعير.
• ثلاث حبات من البطاطا مقطعة إلى مكعبات صغيرة.
• تسعمئة غرامٍ من النقانق، أو ما يعادله من اللحم المفروم، أو الدجاج حسب الرغبة.
• جزرة مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة.
• بصلة متوسطة مفرومة فرماً ناعماً.
• فص مهروس من الثوم.
• نصف عود من الكرفس مقطع إلى قطع صغيرة.
• ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم فرماً ناعماً.
• مكعب من مرق الدجاج.
• ملعقتان كبيرتان من الزيت النباتي.
• رشة من الملح.
• رشة من الفلفل الأسود.
• أربعة أكواب من الماء.

طريقة التحضير

• اغسلي الشعير جيداً في الماء، ثمّ انقعيه مدّة ثماني ساعات، أو لليلة كاملة.
• اغمري الشعير بالماء، ثمّ ضعيه على نارٍ هادئة مدّة ساعة تقريباً حتّى ينضج تماماً.
• سخني كميةً من الزيت في قدرٍ آخروشوحي فيه البصل، والثوم، والكرفس حتّى يصبح لونها ذهبياً خفيفاً.
• أضيفي البطاطا، والجزر تباعاً حتّى تتشوح معها، وتأخذ اللون الذهبي، وتصل إلى مرحلة نصف النضج.
• ضعي النقانق في هذه المرحلة، وقلبي المكوّنات جيداً، ثمّ تبليها بالملح، والفلفل الأسود.
• أضيفي كميةً كافية من الماء إلى الخضار حتّى تغمرها، ثمّ ضعي معها مكعب مرق الدجاج، وانتظري مدة عشر دقائق حتّى تغلي المكوّنات معاً.
• صفي الشعير من ماء السلق، واحتفظي بماء السلق جانباً لاستخدامات أخرى.
• أضيفي الشعير إلى شوربة الخضار، وحركي جيداً.
• اتركي شوربة الشعير على نارٍ هادئة مدّة عشر دقائق حتّى تنضج، ثمّ اسكبيها وزينيها بالبقدونس.

فوائد شوربة الشعير

• تعتبر شوربة الشعير من الشوربات المثالية لمرضى الكلى، والمثانة، والمسالك البولية، والمعتمدة لهم كغذاءٍ أساسي يقدم لهم بشكلٍ يومي عوضاً عن الشوربات المحرضة لآلام الجهاز البولي.
• تعد من المنشطات الهرمونية، والتي لها دورٌ فعّالٌ في زيادة إفراز الهرمونات من الغدد الخاملة في الجسم.
• تعتبر من المنشطات الجنسية المثالية لكلاً من الرجل، والمرأة على حدٍ سواء.
• تزيد الحيوية، والنشاط في الجسم بشكلٍ عام.
• تحتوي على كميات كافية من البروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية الضرورية لصحة أعضاء الجسم.
• تخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم؛ لاحتوائها على مركباتٍ كيميائية تعيق تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، والشرايين بكمياتٍ كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى حماية الجسم من الإصابة بالسكتات القلبية، والدماغية المفاجئة.
• تمنح الشعور بالشبع لفتراتٍ طويلة، لذا، تعتبر غذاءً مثالياً للأشخاص الذين يتبعون حمياتٍ غذائية بقصد تخفيف الوزن.
• ترفع القدرة المناعية في الجسم؛ لاحتوائها على نسبٍ عالية من مادة بيتا جلوكان والتي يعتبر وجودها خطاً دفاعياً جديداً يضاف لخطوط الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأجسام الممرضة، كالجراثيم، والميكروبات.
• تؤثر على بعض الموصلات العصبية التي تخفف حالات الاكتئاب.
• تلين وتهدىء أعراض القولون العصبي.
• تعتبر وجبة غذائية متكاملة وخصوصاً للأطفال، والحوامل، والمرضعات.