فوائد حليب جوز الهند المعلب
حليب جوز الهند المُعلب
يُعرف حليب جوز الهند بأنّه سائل قشدي، وينتج من جوز الهند المبشور والمضغوط، وتختلف قيمته الغذائية حسب نوعه، فمثلاً؛ تُخلط الأصناف قليلة السعرات بالماء وبمكونات أخرى؛ كالسكر، وقد انتشر استخدامه كبديلٍ للحليب، ولتحضير العصائر الكريمية، كما أنّ استعماله شائعٌ في جنوب شرق آسيا، ولتخزين حليب جوز الهند المُعلّب فإنّه يجب اتباع تعليمات الشركة المُصنّعة، واستخدامه قبل تاريخ انتهاء الصلاحية، وبمجرد فتح العبوة فإنّه يجب حفظه في الثلاجة، واستخدامه في غضون أيامٍ قليلة، ولا ينصح بتجميده، ويجب التفريق بينه وبين ماء جوز الهند؛ حيث إنَّ الحليب أكثر دسمًا واحتواءً على الدهون، أمَّا ماء جوز الهند فهو السائل الموجود داخل ثمرة جوز الهند، ويتميز بانخفاض سعراته الحرارية، كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهون.[1][2]
فوائد حليب جوز الهند المعلب
يحتوي جوز الهند على العديد من العناصر الغذائية المهمّة، والتي تُقدم الكثير من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن فوائده عند استهلاكه باعتدال وكجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ نذكر ما يأتي:[3]
- إمكانية المساعدة على إنقاص الوزن: حيث توجد بعض الأدلة العلمية التي تبيّن أنَّ الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: MCT) الموجودة في حليب جوز الهند قد تُفيد تركيب الجسم، والأيض؛ حيث إنَّها تنتقل مباشرة من الجهاز الهضميّ إلى الكبد، وتُستخدم لإنتاج الطاقة أو الكيتونات، ولذلك فإنَّها أقلُّ عرضة للتخزين داخل الجسم على شكل دهون، كما أنَّها يمكن أن تساعد على تقليل الشهية، وتعزيز عملية إنفاق السعرات الحرارية، وحرق الدهون، ويجدر الذكر أنّ مستوى هذه الدهون في حليب جوز الهند ليست مُرتفعة.
- إمكانية تحسين مستويات الكوليسترول: إذ يمكن أن يخفض مستويات الدهون الثلاثية، ويرفع مستويات الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزية: HDL) في الدم.
- إمكانية تقليل حجم قرحة المعدة: حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنَّ حليب جوز الهند ساعد على تقليل قرحة المعدة بنسبة 54٪، والتي تعتبر نتيجة مماثلة لتأثير الأدوية المضادة لها، ولكن تحتاج هذه الفائدة إلى المزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليتها.[4][3]
- تعزيز قوة الجهاز المناعيّ: إذ يحتوي جوز الهند على حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid)؛ الذي يمكن أن يدعم قوة الجهاز المناعي وصحّته، كما أنَّه يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، وللالتهابات تساعد على تثبيط نمو أنواع مختلفة من البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى أنّه يقضي على بعض أنواع الخلايا السرطانية، وذلك عن طريق تحفيز عمل بعض المستقبلات المكوّنة من البروتينات، والتي تنظم نمو خلايا الجسم.[5]
نصائح عند اختيار حليب جوز الهند
أصبح لحليب جوز الهند شعبية كبيرة، وتبيّن النقاط الآتية نصائح حول اختيار الصنف المُعلّب منه:[3]
- قراءة الملصق الغذائي؛ وذلك لمعرفة المكونات المضافة، وينصح باختيار المنتج الذي يحتوي على جوز الهند والماء فقط.
- اختيار المعلبات الخالية من مركب بيسفينول أ.
- اختيار حليب الجوز الهند المعبّأ في الكرتون، حيث يحتوي حليب جوز الهند غير المُحلى والمعبّأ في كراتين عادةً على كميات أقل من الدهون، والسعرات الحرارية مقارنة مع الأنواع المُعلبة.
- اختيار الأنواع الخفيفة، إذ ينصح باختيار حليب جوز الهنّد المُخفف للحصول على خيار منخفضِ السعرات الحرارية.
- صناعة حليب جوز الهند منزلياً، وذلك بمزج 1.5 إلى 2 كوب من جوز الهند المبشور وغير المُحلى مع 4 أكوابٍ من الماء الساخن، ثم يُصفى المزيج بقماشٍ قطنيّ.
القيمة الغذائية لحليب جوز الهند
يوضح الجدول الآتي المواد الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يساوي 15 مليلتراً من حليب جوز الهند المعلَّب:[6]
أضرار حليب جوز الهند ومحاذير استخدامه
يجب الاعتدال عند استهلاك حليب جوز الهند، وذلك للمحافظة على الصحة، ولتجنّب آثاره السلبية، وتبيّن النقاط الآتية أضراره، ومحاذير استخدامه:[7]
- يحتوي على كمية عالية جداً من الدهون المشبعة، وقد يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى رفع مستويات الدهون في الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يحتوي كوبٌ من حليب جوز الهند على كمية سعرات حرارية تمثل ربع احتياجات الجسم اليومية للطاقة تقريباً، ولذلك يُمكن أن يساهم تناوله في زيادة الوزن.
- يُباع حليب جوز الهند في العلب المعدنية، ممَّا قد يزيد من تعرّض الجسم لمادة البيفينول أ؛ حيث إنَّ هذا المركب يتحرر من بطانة العلبة إذا كانت الأطعمة غنية بالحمض، أو الملح، أو الدهون، وقد ارتبط التعرض لهذا المركب مع زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومشاكل الإنجاب.[3][7]
- يحتوي على الكربوهيدرات المخمَّرة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؛ كالإسهال، والإمساك عند الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.[5]
- يُمكن أن يسبب الحساسية الغذائية، ولكنَّ هذا النوع من الحساسية نادرٌ جداً، ويجب تجنّب تناول جوز الهند وجميع المنتجات المحتوية عليه بشكل كامل في هذه الحالة لتجنّب أعراض الحساسية؛ كوجع البطن، والغثيان، والقيء، والإسهال، والحكة، وانتفاخ الفم أو الحلق أو العينين أو الجلد.[5]
فيديو حليب جوز الهند
يستخدم حليب جوز الهند في إعداد العديد من الوصفات والأطباق، ولضمان استخدامه بجودة عالية فإنّه يمكن إعداده منزلياً عبر هذه الوصفة:[8]
المراجع
- ↑ Malia Frey(15-1-2019), "Coconut Milk Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ Holly Klamer, "Is Coconut Water Good for You?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 2019-5-23. Edited.
- ^ أ ب ت ث Franziska Spritzler(11-12-2018), "Coconut Milk Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ Nneli RO, Woyike OA(2008), "Antiulcerogenic effects of coconut (Cocos nucifera) extract in rats.", Phytother Res, Issue 22, Folder 7, Page 970-2. Edited.
- ^ أ ب ت Jamie Eske(2018-11-20), "Health benefits of coconut milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
- ↑ "Nuts, coconut milk, canned (liquid expressed from grated meat and water", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ^ أ ب "Why coconut milk may not be so good for you", www.health24.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
- ↑ فيديو عن طريقة إعداد حليب جوز الهند منزلياً.