فوائد البابونج للرضع
البابونج
هو نبات عشبي حولي له أزهار صفراء وبيضاء عطرية تشبه زهر الأقحوان، ويُعيش كثيراً في البرية وخاصّةً في فصل الربيع، وقد استُخدم منذ قديم الزمن من خلال غلي أزهار البابونج بعد تنظيفها وتجفيفها ثمّ تناولها؛ حيث يفيد شاي البابونج في علاج الكثير من الأمراض ويستخدم في الكثير من الاستخدامات، وتعود أصول البابونج إلى آسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية..[1]
الفوائد الصحية العامة للبابونج
للبابونج فوائد صحية عامه منها:[2]
- يهدئ الأعصاب ويساعد على استرخاء العضلات، وبالتالي فهو المشروب المثالي الذي يُساعد على النوم.
- يريح عضلات الرحم ويقي من تشنجات الدورة الشهرية عند النساء.
- يقلل من الآلام المرافقة للروماتيزم.
- يخفف من آلام الأمعاء الغليظة وحموضة المعدة والغازات.
- يفيد في حالات نزلات البرد والإنفلونزا.
- يحافظ على مستويات السكر في الدم وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكري.
- يُستعمل في التقليل من آلام البواسير من خلال تطبيق شاي البابونج البارد على مكان الباسور لتهدئته وعدم تهيجه.
- يُنصح الأشخاص المصابون بالصداع النصفي بتناول شاي البابونج بانتظام.
- يُعزّز مناعة الجسم نظراً لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- يُستعمل لشفاء والتئام الجروح.
- يُستخدم في علاج التهابات المثانة والمهبل ومغص الرحم.
- يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والحساسية.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانية لاحتوائه على زيت البابونج وبعض المركبات المقاومة للتأكسد.
- يسكن هيجان الجلد وحروق الشمس من خلال عمل كمادات على الأماكن المصابة.
- يدخل في تحضير الكثير من الوصفات التجميلية الخاصة بالبشرة؛ لما له من فوائد فعالة على الجلد، حيث يساعد على تنظيف البشرة وتخليصها من الخلايا الميتة والرؤوس السوداء والحبوب.
- يعطي الشعر لمعاناً رائعاً من خلال غسل الشعر بمغلي البابونج، كما ويفتّح لون الشعر بشكل تدريجي ويخلص الشعر من القشرة المزعجة.
- يهدئ آلام قرحة المعدة إذا تمّ استخدامه بشكل منتظم.
- يفيد الأشخاص الذين يعانون من السمنة إذا ما تمّ تناول كوب من مغلي البابونج قبل الأكل بعشر دقائق، حيث يزيد من إفراز العصارة المعدية وبالتالي يساعد في التخسيس.
فوائد البابونج للرضع
يفيد شاي البابونج الأطفال الرضع بشكل كبير، حيث يسكن المغص المعوي الذي قد يصيب الرضع كثيراً؛ حيث يرخي عضلات الجهاز الهضمي، كما ويُستخدم في علاج الإسهال ويوقفه بشكل فوري، ويُخلّص الطفل من الآلام المرافقة لنفخة المعدة والبطن عند استخدامه دافئاً ممّا يُساعد على هدوء الطفل واسترخائه، ومن أكثر ما يميز البابونج أنّه لا يُسبّب الحساسية للأطفال ولكن اقتضى التنويه إلى أنه يجب عدم الإفراط في تناول البابونج بكميات كبيرة يومياً.[3]
المراجع
- ↑ Janmejai K Srivastava, Eswar Shankar,and Sanjay Gupta (1-2-2011), "Chamomile: A herbal medicine of the past with bright future"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-9-2018.
- ↑ "German Chamomile", WebMD,2009، Retrieved 2-9-2018. Edited.
- ↑ Brianna Elliott, RD (2017-8-18), "5-benefits-of-chamomile-tea"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.