فوائد مضغ الزنجبيل
الزنجبيل
الزنجبيل نبات يمتاز بأزهاره الخضراء المُصفرَّة و سيقانه الورقية، وينتمي الزنجبيل إلى عائلة النباتات المعروفة علمياً باسم (بالإنجليزية: Zingiberaceae family)، وينمو في المناطق الدافئة من قارة آسيا مثل الهند، والصين، واليابان، كما يُزرع الآن في دول الشرق الأوسط، ويمكن استخدام جذور نبات الزنجبيل أو ما تُسمى بالجذمور (بالإنجليزية: Rhizome) طازجةً، أو يتم تجفيفها لاستخدامها كنوعٍ من البهارات، أو تُستعمل على شكل زيتٍ أو عصير، كما استُخدم الزنجبيل منذ القِدم لأغراض الطهي والعلاجات الطبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخصائص الطبية له تعود لمركب الجنجرول (بالإنجليزية: Gingerol)، حيث يمتلك هذا المركب تأثيرات قوية مضادة للالتهابات والأكسدة.[1][2][3]
فوائد الزنجبيل
أظهر البحث العلمي أنّ الزنجبيل يحتوي على مركباتٍ قد تساهم في الشفاء والتحسين من الوضع الصحي،[2] إذ يُعدّ الزنجبيل من أكثر التوابل فائدةً وألذّها طعماً، وفيما يلي بعض من فوائده الصحية:[3]
- التخفيف من الغثيان: تبيّن في استعراضٍ لاثنتي عشرة دراسة ضمّت 1278 امرأةً حامل، أنّ تناول 1.1-1.5 غرام من الزنجبيل يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير من أعراض الغثيان لديهم وخاصةً في فترة الصباح، كما قد يفيد تناول الزنجبيل في التخفيف من دوار السفر أو الحركة، والغثيان والقيء بعد الجراحة، وقد يفيد مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وعلى الرغم من اعتبار الزنجبيل آمناً، إلا أنّه يجب مراجعة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة في حال الحمل.
- احتمالية تخفيف ألم العضلات: يساعد تناول الزنجبيل على تخفيف آلام العضلات الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجدر الذكر بأنّ هذا التأثير لا يكون فورياً وإنمّا يحتاج عدة أيام حتى يزول الألم.
- التخفيف من أعراض التهاب المفاصل: أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الزنجبيل قد يساعد على التخفيف من ألم وتصلُّب المفاصل لدى مرضى التهاب المفاصل.
- احتمالية تقليل مستويات السكر بالدم: تبيّن في دراسةٍ ضمت 41 شخصاً مصاباً بالسكري من النوع الثاني أنّ تناول 2 غرام يومياً من مسحوق الزنجبيل قد ساعد على خفض مستوى السكر في الدم لديهم بنسبة 12%.
- المساعدة على معالجة عسر الهضم المزمن: يمكن أن يساعد الزنجبيل على تسريع عملية إفراغ المعدة مما يفيد الأشخاص الذين يعانون من آلام متكررةٍ في الجزء العلوي من المعدة نتيجة عسر الهضم، فقد أظهرت دراسة شملت 24 شخصاً أنّ تناول 1.2 غرام من مسحوق الزنجبيل قبل وجبة الطعام أدّى إلى تسريع عملية إفراغ المعدة بنسبة تصل إلى 50%.
- احتمالية التخفيف من آلام الحيض: تناول الزنجبيل في بداية فترة الحيض قد يُبدي مفعولاً مماثلاً لأدوية تخفيف آلام الحيض مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- احتمالية خفض مستويات الكوليسترول: يمكن أن يؤدي الزنجبيل إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات الكولسترول الضار، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- احتمالية الوقاية من الإصابة بالسرطان: يحتوي الزنجبيل على مركب يمتلك خصائص مضادة للسرطان يُدعى 6-جنجرول (بالإنجليزية: Gingerol-6)، وهنالك أدلةٌ محدودة تحتاج إلى المزيد من الأبحاث حول أنّ الزنجبيل قد يقلل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض.
- احتمالية الوقاية من الإصابة بألزهايمر: يساعد الزنجبيل على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالدماغ نتيجة التقدم في السن كما قد يساعد على التحسين من وظيفة الدماغ لدى كبار السن من النساء بحسب إحدى الدراسات، مما قد يقلل من فرصة الإصابة بألزهايمر.
- المساعدة على مكافحة العدوى: يمكن أن يقلل الجنجرول، وهو المادة الفعّالة في الزنجبيل من خطر الإصابة بالعدوى، وذلك من خلال تثبيط نمو أنواع متعددة من البكتيريا، وقد يكون الزنجبيل الطازج مفيداً ضد الفيروس المسبب لالتهابات الجهاز التنفسي.
- التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفونزا: يساعد شُرب شاي الزنجبيل على الشعور بالدفء خلال الطقس البارد، ويُساهم في زيادة التعرّق، وبالتالي تدفئة الجسم من الداخل.[2]
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يحتويها 100 غرام من الزنجبيل الطازج:[4]
محاذير تناول الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل آمناً إذا ما تم تناوله عن طريق الفم، إلا أنّ زيادة الجرعات منه عن 5 غرامات في اليوم الواحد قد يزيد من فرصة حدوث آثارٍ جانبية، ونذكر منها:[5][1]
- تناول الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص المصابين باضطراب النزيف.
- استهلاك جرعات عالية من الزنجبيل قد يؤثر بشكلٍ سلبي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.
- تطبيق الزنجبيل على الجلد، يمكن أن يتسبّب بحدوث الطفح الجلدي.
- تناول كميات كبيرة من الزنجبيل يمكن أن يتسبّب بالإصابة بالإسهال، وتهيج الفم، وارتداد حمض المعدة.[2]
- استشارة الطبيب أولاً من قبل الحامل أو الأشخاص المصابين بحصى المرارة، أو مرض السكري، أو اضطراب تخثر الدم وذلك فيما إذا كان من الممكن زيادة الكمية المتناولة من الزنجبيل، إذ إنّه قد يرفع من مستويات هرمون الأنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.[2][1]
المراجع
- ^ أ ب ت "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ↑ "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.