فوائد القرفة والزنجبيل للحامل
القرفة والزنجبيل
القرفة نبات ينتمي إلى جنس الدارصينيّ، ويحتوي في تركيبه الكيميائيّ على الألياف الغذائيّة، والكربوهيدرات، والزيوت الطيارة، والفيتامينات كفيتامين B6,C,A، والدهون، والسعرات الحراريّة، والبروتين، والسكريات، والأملاح المعدنيّة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والصوديوم، والمغنيسيوم.
أما الزنجبيل ينتمي إلى جنس الزنجبيل، ويحتوي في تركيبه الكيميائيّ على السيلينيوم، والبروتينات، والكربوهيدات، والألياف الغذائيّة، والفيتامينات كفيتامين B6,C، والأملاح المعدنيّة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والحديد، والصوديوم.
فوائد القرفة والزنجبيل للحامل
القرفة
تفيد القرفة المرأة الحامل في تسهيل عمليةّ الولادة في حال تناولها بعد انفتاح الرحم، ومنع تجلط الأوعية الدموية وتحديداً أوعية المشيمة، وقبض عضلات الرحم، ومعالجة سكري الحمل، كما تفيدها ما بعد الولادة؛ إذ تقاوم الاكتئاب، وتنظّف الرحم، وتهدئ المغص، وتدر الحليب، وأيضاً تنظم النسل والحمل؛ إذ تؤجل نزول الدورة الشهرية لمدة تترواح ما بين 15 و20 يوماً، وذلك عن طريق تناولها كل يوم ليلاً لمدة شهر.
ملاحظة: يبلغ مقدار تناول المرأة الحامل للقرفة غرام واحد أو غرام ونصف الغرام في اليوم الواحد فقط، كما ينصح بعدم تناولها في بداية الشهر التاسع من الحمل؛ لأنّها قد تسبّب انفجار الرحم.
الزنجبيل
يفيد الزنجبيل المرأة الحامل في علاج أعراض الوحم المزعجة في شهور الحمل الأولى كالقيئ، والدوار، والغثيان عن طريق تناول ثلاث ملاعق صغيرة من الزنجبيل المطحون كل يوم، ومساعدتها في علاج التهابات الأذن والحلق، وتنشيط الدورة الدموية في جسمها، والتخفيف من آلام المفاصل والحساسية.
فوائد القرفة والزنجبيل للجسم
القرفة
- تحافظ على صحة القلب وتقيه من الأمراض كتصلب الشرايين وانسدادها، وتحسّن الدورة الدموية في الجسم، وتقاوم مرض السرطان، وتذهب انتفاخ البطن.
- تخلص الجسم من الجلوكوز، وتقي من الجراثيم والميكروبات والبكتيريا، وتعالج التهابات المفاصل، وتخفّف الوزن الزائد، وتساعد في تدفق الدم في الأوردة، وتحفّز إفراز العصارة المعدية.
- تخفض من مستوى السكر في الدم لمرضى داء السكري، وتنظّم الدورة الشهرية وتدرّها، وتقلل من مستوى الكولسترول الضارّ في الجسم، وتطهّر الجسم.
الزنجبيل
- يفتح الشهية، وينشط الدورة الدموية في الجسم، ويساعد في عملية الهضم وينظمه، ويخفض ارتفاع ضغط الدم، ويخفّف من مستوى السكر في الدم، ويقلل نسبة البروتين الدهني في الجسم، ويعالج الصداع النصفي، والتهابات الحلق، والإنفلونزا.
- يقلل من مستوى الكولسترول غير النافع في الدم، ويخفّف الوزن الزائد من خلال حرق الدهون المتراكمة في الجسم، ويبطئ من نمو الخلايا السرطانية ويكافح سرطان الرحم، وينعش الجسم ويدفئه في وقت البرد، ويخفف من أوجاع الأسنان، ويعزز الكبد على إنتاج مادته الصفراء، ويكافح الإمساك.
- يقوي الأعصاب والعضلات، ويسكن الآلام، ويخفض من القلق والتوتر والإجهاد، ويقوّي النظر والذاكرة، ويطهر القصبة الهوائية
