فوائد التمر للحامل والجنين في الشهر التاسع
التمر
يعتبر التمر من أهم المصادر الغذائية الغنية بالعناصر المهمة، حيث إنّ الحبة من التمر تحتوي على سكريات، وبروتينات، وحصة كبيرة من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والنحاس، وغيرها من الأملاح المهمة، مما يجعله غذاءً مناسباً لعلاج العديد من الأمراض أهمها أمراض الكبد، والكلى، وضغط الدم، والتهاب الأمعاء، وتسوس الأسنان، والإمساك، والبواسير، والمرارة، وأمراض القولون وغيرها.
يحتوي التمر على دهون بنسبة قليلة مما يجعله غذاءً جيداً للتنحيف، عدا عن كل هذه الفوائد المذهلة فالتمر يعتبر من الثمار المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية في قوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [مريم: 19]، وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يجوعُ أهلُ بيتٍ عندهم التَّمْرُ) [صحيح].
فوائد التمر للمرأة الحامل والجنين في الشهر التاسع
- يقوي عضلات الجسم وتنشيط عضلات الرحم مما يسهل عملية الولادة الطبيعية؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من المواد السكرية.
- يعتبر التمر من المواد الغذائية الملينة والمسهلة وبهذا فهو يلعب دوراً مهماً في التخلص من الإمساك وتنظيف القولون قبل عملية الولادة.
- يقي من ارتفاع الضغط للمرأة الحامل وتسمم الحمل.
- يفيد للحوامل اللواتي يعانين من فقر الدم والأمراض الصدرية.
- يدعم صحة المرأة الحامل وصحة جنينها، فأثبتت الدراسات العلمية أنّ تناول سبع حبات من التمر يومياً يعزز ذلك.
- يساعد على النمو السليم للجنين داخل الرحم.
- يُنظم عملية الطلق وانقباض عضلات الرحم لاحتوائه على كمية من هرمون البيتوسين.
- يفيد في تعزيز صحة الجنين بعد الولادة؛ اذ يحتوي على مواد طبيعية لها تأثير مضاد حيوي يحمي الرضيع من الالتهابات ويقوي جهاز المناعة.
- يلعب التمر دوراً فعالاً في تقوية أعصاب وعضلات الرضيع بسبب احتوائه على نسبة عالية من المواد والعناصر الغذائيّة.
- يمكن استعمال التمر مضغه أو نقعه بالماء النقي في تغذية الطفل حديث الولادة؛ وذلك بسبب احتوائه على مواد أحادية التسكر والتي تعتبر من أسهل المواد الغذائية هضماً وامتصاصاً.
نصائح للحامل في الشهر التاسع
- الإكثار من الخضروات الطازجة سهلة الهضم، وتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على دهون مشبعة تستغرق وقتاً طويلاً في هضمها.
- التقليل من المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي التي تنبه الجهاز العصبي، وكذلك البهارات الحادة والفلفل والبصل التي تهيج الجهاز الهضمي.
- تجنب تناول الأدوية المهدئة دون الرجوع إلى الطبيب؛ لأنّها قد تسبب مشاكل وتشوهات للجنين.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب السهر لفترات طويلة، ويُنصح بالنوم لمدة 8 ساعات تقريباً يومياً.
- تجنب القيام بالأشغال المتعبة وحمل الأشياء الثقيلة.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة والكعب العالي والأحزمة الضاغطة التي تسبب التعب وضيق التنفس وتعيق سريان الدم في الأوعية الدموية.
- ممارسة رياضة المشي التي تساعد على تحسين الدورة الدموية وتسهل الولادة وانقباضات الرحم.
- الابتعاد عن الانفعال والتوتر والقلق، والمحافظة على الحالة النفسية جيدة وهادئة، ومحاولة الاسترخاء وتنمية المشاعر الايجابية، والتفكير بأنّ عملية الولادة ستكون تجربة سهلة وممتعة وعدم إقناع النفس بأنّها تجربة مؤلمة وصعبة.