فوائد التمر في الحمل
فوائد التمر في الحمل
يساعد تناول التمور في الأسابيع الأخيرة من الحمل على تسهيل الولادة، حيث قد يعزز تمدد عنق الرحم ويعجل من الولادة، وذلك لأنّه يحتوي على التانينات، وهي مركبات ثبت أنّها تساعد في تسهيل الانقباضات أثناء الولادة. كما أنّه مصدر جيد للسكر والسعرات الحرارية الطبيعية، وهي ضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض. لذلك ينصح الحوامل بأكل التمور في أسابيعهن الأخيرة من الحمل.[1]
فوائد أخرى للتمر
التمر هو ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في المقام الأول في المناطق الجافة والقاحلة، على الرغم من أنّ التمر غالباً ما يتم استخدامه كعنصر في الحلويات والوصفات الأخرى، إلا أنّه يوفر العديد من الفوائد عندما يؤكل طازجاً، منها ما يلي:[2]
- يحتوي على كميات كبيرة من السكريات الطبيعية، إلا أنّه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ بعد تناوله. لذلك فهو يعدّ آمن نسبياً لمرضى السكري.
- يُعتبر غني بالألياف، حيث تحتوي حبة تمر واحدة فقط على 1.6 جرام من الألياف، أو 6٪ من الكمية اليومية الموصى بها. ومن المعروف أنّ الألياف تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ومكافحة السمنة، وأمراض القلب، وسرطان القولون والمستقيم.
- يساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- يوفر العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على الصحة المثلى.
أطعمة يجب تجنّبها أثناء الحمل
يعدّ الحمل من أكثر الفترات حيوية وحساسية في حياة المرأة. لذلك، فإنّه من المهم جدًا بالنسبة للحوامل تناول وجبات صحية تحافظ على صحتهن وصحة الجنين، وكذلك من المهم تجنب الأطعمة والمشروبات الضارة، وفيما يلي أهمها:[3]
- الأسماك عالية الزئبق مثل سمك القرش وسمك أبو سيف وسمك التونة وسمك الأسقمري البحري.
- الأسماك النيئة غير المطبوخة جيداً أو المحار.
- اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- البيض النيء.
- الكافيين يجب ألا يتجاوز استهلاكه عن 200 ملغ في اليوم.
- الفواكه والخضار غير المغسولة جيداً.
- الحليب أو الأجبان أو عصائر الفاكهة غير المبسترين.
- الكحول.
- الأطعمة السريعة.
المراجع
- ↑ "8 Proven Health Benefits of Dates", www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
- ↑ "What Are the Benefits of Eating Dates?", www.livestrong.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
- ↑ "11 Foods and Beverages to Avoid During Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.