فوائد التبرع بالدم
التبرّع بالدم
التبرّع بالدم هو العمليّة الطبيّة التي تتضّمن نقل دم شخصٍ سليمٍ يدعى بالمتبرّع بموافقته وإرادته الكاملة إلى شخصٍ غير سليم، ويكون بحاجةٍ للدم، ويتم ذلك عن طريق سحب كميةٍ من الدم من وريد المتبرّع مع وجود كيسٍ للدم، وتقف العديد من المسبّبات خلف التبرّع بالدم، فقد تطرأ ظروفٌ تتطلب من الشخص تقديم دمه لغيره، كالأسباب الإنسانية أو الصحية وغيرهما، وتمتدّ الفترة الزمنيّة التي يستغرقها التبرّع بالدم ما يقارب العشر دقائق، وتكون مصاحَبةً بإشرافٍ طبي، وتعدّ فصيلة (-O) من أندر فصائل الدم وجوداً، غير أنّ صاحبها يستطيع أن يتبرّع لكلّ أصحاب الفصائل الأخرى، وهنا في هذا المقال سنتحدث عن فوائد وأهمية التبرّع بالدم بالتوضيح والتفصيل.
قبل التبرّع بالدم
قبل الإقدام على خطوة التبرّع بالدم، يجري الأطباء القائمون على الموضوع العديد من الفحوصات والاختبارات للمتبرّع، وتعدّ فحوصات الكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي والزهري والإيدز أهمّها، كما يقوم الأطباء أيضاً بالكشف عن فصيلة دم المتبرّع.
فوائد التبرّع بالدم
للتبرّع بالدم العديد من الفوائد التي تعود على صاحبها بالنفع الكبير، وتتمثل الفوائد فيما يلي:
- التأكد من سلامة الصحة والوضع الصحي الطبيعي وعدم الإصابة بالأمراض المختلفة.
- تنشيط خلايا النخاع العظمي وتحفيزها، الأمرالذي يؤدي إلى تكوين مزيدٍ من كميات الدم، وبالتالي تنشيط جسم الإنسان وتحسين قدرة الدماغ.
- إنّ الأشخاص الذين يقومون بإجراء تبرّعات الدم هم أشخاصٌ أقل عرضةً للإصابة بالأمراض المختلفة، وأبرزها أمراض السرطان المتنوعة وأمراض الشرايين والقلب وارتفاع الكوليسترول في الدم حسب دراساتٍ حديثة.
- الأجر والثواب الذي يحصل عليه المتبرّع من الله سبحانه وتعالى، عندما يمد يد العون لشخصٍ في أمسّ الحاجة لشيءٍ يمتلكه، وبالتالي الشعور بالسعادة والرضا.
- إنقاذ الأرواح والحدّ من الأخطار التي تهدّد حياتها.
- سيادة مشاعر المودة والأخوة والترابط بين أفراد المجتمع من خلال التآزر والمساعدة بأقل الطرق لمن هم بحاجةٍ للمساعدة.
شروط التبرّع بالدم
لا يصح ولا يقبل التبرّع بالدم من أي إنسانٍ وبشكلٍ عشوائي، فهناك العديد من الشروط لذلك، ونذكر منها حسب منظمة الصحة العالمية ما يلي:
- أن يكون وزن المتبرّع بالدم ستين كيلوغراماً فما فوق.
- أن يتجاوز المتبرّع بالدم السن القانونيّة في بلاده.
- خلو المتبرّع بالدم من الأمراض المختلفة.
- ألّا يتناول المتبرّع أيّة أدوية قبل التبرّع بدمه.
- عدم المعاناة من فقر الدم تحديداً؛ لأنّ هذا قد يهدّد حياته.
- أن لا يكون المتبّرع بالدم قد انتقل أو سافر أو عاش لفترةٍ زمنيةٍ في بلادٍ تعاني الأوبئة والأمراض الخطيرة والمزمنة المختلفة.