-

فوائد شرب الشمر

فوائد شرب الشمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشمر

الشمر (بالإنجليزية: Fennel) هو نباتٌ عطريٌّ يُستخدم على نطاقٍ واسعٍ للأغراض المطبخيّة والطبيّة، واسمه العلميّ (بالإنجليزية: Foeniculum vulgare). وتُعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنَ نبات الشمر، أمّا الآن فهو منتشرٌ في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن ينمو في أي مكانٍ تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنّ نبات الشمر له مذاقٌ يشبه عِرْق السُّوس، وجميع أجزائه صالحةٌ للأكل بما في ذلك أبصاله، وسيقانه، وأوراقه، وبذوره. وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور نبات الشمر تمتلك رائحةً شبيهةً باليانسون، وغالباً ما تظهر في الطبخ الهنديّ والشرق أوسطيّ، وتُستخدم لصنع شاي الشمر؛ حيث تُؤخذ ملعقةٌ صغيرةٌ من البذور وتُسحق قليلاً ثم تُنقع في الماء المغليّ. وفي هذا المقال سنذكر فوائد شرب الشمر وآثاره الجانبية المحتملة على الصحة.[1][2]

فوائد شرب الشمر

هناك عدةُ فوائد صحيّة ارتبطت بمشروب الشمر، وهنا نذكر بعضاً منها:[3]

  • مكافحة العدوى: حيث يُعتبر مشروب الشمر عاملاً مضاداً للميكروبات والفيروسات كما ظهر في دراسات متعددة، فإنّ شربه يمكن أن يساعد الجسم على مقاومة مسبّبات الأمراض (بالإنجليزية: Pathogens) التي تهاجم جهاز المناعة، ولذلك يمكن شربه عند الشعور بقرب الإصابة بالإِنفلونزا.
  • المساعدة على النوم: فإنّ الشمر قد يُريح العضلات بما في ذلك عضلات الجهاز الهضمي؛ ما قد يُشعر باستعدادٍ أكثرَ للنوم بعد شربه، وقد استُخدِم في العلاجات القديمة لعلاج الأرق.
  • المساعدة على إنتاج حليب الثدي: فقد استُخدِم الشمر لعدة قرونٍ باعتباره مُدِرّاً للحليب (بالإنجليزية: Galactagogue)، وهي مواد تحسن جودة حليب الثدي وكميته لدى الأمهات المرضعات، ولكنّ الدراسات التي أجريت في هذا الشأن غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها.
  • دعم عملية الهضم: فمن المعروف أنّ الشمر يساعد على تخفيف بعض مشاكل الجهاز الهضميّ مثل اضطراب المعدة، والانتفاخ، والإسهال.
  • زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم: فإنّ مشروب الشمر يحتوي على مضادات الأكسدة، التي يحتاجها الجسم لمحاربة المركبات الضارة التي يتعرّض لها، فعند شربه ترتبط مضادات الأكسدة بجزيئات الدم التي تكافح الضرر التأكسدي، ما يخفف من العبء على الكلى والكبد، ويساعد على إنتاج خلايا جديدة، ويقلّل من علامات الشيخوخة.
  • تخفيف رائحة الفم الكريهة: ويعتبر مشروبُ الشمر إحدَى الطرق المبتكرة لتخفيف رائحة الفم الكريهة، وقد يكون هذا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا؛ حيث يساعد على تطهير مسببات الأمراض التي تسبب الرائحة السيئة للنَّفَس، لذا يمكن شرب كوب منه قبل النوم أو عند الاستيقاظ.
  • تخفيف الإمساك: حيث يريح مشروب الشمر عضلات الجهاز الهضمي، وهو فقط ما قد يحتاجه الجسم إذا كانت حركة الأمعاء عادية، كما يساعد على تطهير الجسم ونقل السموم من خلال الجهاز الهضمي.
  • تخفيف المغص: فقد استُخدم مشروب الشمر كعلاج تقليدي لتهدئة المغص لدى الأطفال الرضّع، وقد أظهرت العديد من الدراسات نتائج إيجابيّةً في تقييم فعاليته لتقليل أعراض المغص، ومع هذا يُنصح بالتشاور مع طبيب الأطفال قبل تقديمه للطفل.[1]
  • مفيدٌ في عدة حالات: فقد استُخدم الشمّر كعلاجٍ منزليٍّ تقليديٍّ مشاكل الجهاز التنفسيّ بما في ذلك التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis) والسعال المزمن، واستُخدم أيضاً لحصى الكلى، وعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، والقيء، والإسهال. ولكن هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتحديد ما إذا كان الشمر فعالاً في علاج هذه الحالات أم لا.[1]

القيمة الغذائية للشمر

يوضّح الجدول الآتي ما تحتويه ملعقة كبيرة، أو ما يعادل 5.8 غرامات من بذور الشمر الكاملة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
0.51 غرام
السعرات الحرارية
20 سعرة حرارية
البروتينات
0.92 غرام
الدهون
0.86 غرام
الدهون المشبعة
0.028 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.575 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.098 غرام
الكربوهيدرات
3.03 غرامات
الألياف
2.3 غرام
الكالسيوم
69 ملغراماً
الحديد
1.08 ملغرام
المغنيسيوم
22 ملغراماً
الفسفور
28 ملغراماً
البوتاسيوم
98 ملغراماً
الصوديوم
5 ملغرامات
الزنك
0.21 ملغرام
فيتامين ج
1.2 ملغرام
فيتامين ب1
0.024 ملغرام
فيتامين ب2
0.020 ملغرام
فيتامين ب3
0.351 ملغرام
فيتامين ب6
0.027 ملغرام
فيتامين أ
8 وحدات دولية

مخاطر الشمر

لا يوجد حدٌّ يوميٌّ موصى به لتحديد كمية مشروب الشمر الآمنة، ولكن بما أنّه يؤثر في عملية الهضم، فيُنصح بالبدء بشرب كوبٍ واحدٍ في كل مرةٍ وملاحظة كيفيّة تفاعل الجسم معه. وعلى الرغم من الفوائد الصحيّة التي يوفّرها، إلّا أنّ هناك بعض المخاطر لاستخدامه، ونذكر منها:[5][3]

  • يمكن أن يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، إلّا أنّ ذلك نادر الحدوث.
  • يمتلك الشمرُ تأثيراً مشابهاً لتأثير هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ولذلك تُنصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم شرب الشمر، كما يجب على الأشخاص الذين يعنون من أنواع السرطان الحساسة للإستروجين تجنب استخدام الشمر.
  • يحتوي الشمر على مركب يدعى الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، والذي حُدّد باعتباره عاملاً مسرطناً (بالإنجليزية: Carcinogen)؛ لذلك يجب على الأفراد المصابين بالسرطان أو المعرّضين بشكلٍ كبيرٍ لخطر الإصابة به، الحدُّ من استخدامهم لمشروب الشمر أو تجنبه تماماً.
  • يجب توخي الحذر في شرب الشمر لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادات تخثّر الدم أو يعانون من اضطِراباتٌ نَزْفِيَّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ALYSSA NORTHROP (3-10-2017), "Benefits of Fennel Tea"، www.livestrong.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (23-8-2018), "Why is fennel good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson (15-9-2017), "What Is Fennel Tea?"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02018, Spices, fennel seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-11-2018. Edited.
  5. ↑ Danielle Dresden (9-10-2017), "Five benefits of fennel tea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-11-2018. Edited.