فوائد شرب ماء الورد مع الماء العادي

ماء الورد

يعتبر ماء الورد أحد نواتج استخراج الزيوت من بتلات الورود، حيث يتميز برائحته الجميلة والمنعشة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ الحلو، وقد تم اكتشاف ماء الورد منذ القدم في البلاد الفارسية، حيث كان يتم استخدامه من قبل النساء للأغراض التجميلية والعناية بالجسم، بالإضافة إلى منحه رائحة عطرية جميلة، وفي عصرنا الحالي عدا عن استخداماته التجميلية، فإنه يدخل في العديد من الوصفات والأكلات، وخاصة الحلويات مثل البقلاوة، والمهلبية، والقطايف، وغيرها، وإضافته إلى بعض أنواع العصائر الباردة أو الساخنة، وفي هذا المقال سوف نوضح أهمية شرب ماء الورد مع الماء العادي.

فوائد ماء الورد مع الماء العادي

• التأخير من ظهور علامات التقدم في السن، والتي تظهر على شكل خطوط رفيعة تعرف باسم التجاعيد، والتي تتركز عادة تحت العيون، وحول الفم بالإضافة إلى الجبين، الأمر الذي يحافظ على الشباب لفترة أطول.
• ترطيب البشرة وجعلها أكثر نعومة ونضارة وحيوية، بالإضافة إلى تطهير البشرة والحد من فرص ظهور البقع أو البثور والحبوب عليها، وخاصة إذا كانت البشرة دهنية.
• توحيد لون البشرة، والتخلص من التصبغات أو البقع الداكنة التي تظهر نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس، كما وأنه يجعل البشرة أكثر بياضاً، ويكون ذلك في حالة شربه على الريق تحديداً.
• علاج الالتهابات التي تصيب الجلد، والتي تتمثل بالاحمرار وظهور الطفح الجلدي، بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض مثل الأكزيما، هذا عدا عن تسريعه لعملية شفاء الجروح والندوب التي قد توجد على البشرة.
• التخلص من مشكلة الانتفاخ أو الهالات السوداء التي تظهر تحت العيون، والتي تكون إما بسبب التعب والسهر الطويل، أو نتيجة مشاكل تتعلق بالجيوب الأنفية وغيرها، حيث يتم الحصول على نتائج أفضل من خلال المداومة على شرب ماء الورد بشكل يومي.
• منح الجسم الشعور بالبرودة والانتعاش، لذلك فمن الجيد إضافة القليل منه عند تحضير المشروبات الباردة في فصل الصيف، مثل العصائر المختلفة أو الماء فقط.
• تحقيق التوازن النفسي، والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق أو الاكتئاب، وذلك لأنّه يحتوي على العديد من المواد المغذية مثل الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، والتي من شأنها إشعار الشخص بالسعادة والفرح.
• أوضحت بعض السيدات اللواتي يواظبن على شرب ماء الورد بأنه أصبح هناك زيادة ملحوظة في حجم الصدر.
• التحسين من صحة الشعر، وذلك من خلال تغذية فروة الرأس، وزيادة كمية الدم المتدفق فيها، الأمر الذي من شأنه تطويل الشعر وتكثيفه، وبالإضاقة إلى جعله أكثر حيوية ولمعاناً.