-

فوائد الحجامة الجافة للرحم

فوائد الحجامة الجافة للرحم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحجامة

إنّ الحجامة هي من أنواع الطب البديل التي عرفت منذ القدم حيث كان يستخدمها الكثير من الناس في علاج العديد من الأمراض، وذلك بسبب عدم معرفة أسباب الأمراض وطريقة علاجها في ذلك الوقت، وبالرغم من أنّها طريقة علاج قديمة للغاية إلا أنّها لا زالت تستخدم حتى وقتنا الحاضر فلها العديد من الفوائد الصحية، كما أنّ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أوصى بها فكما أخرج البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (إن كانَ في شيءٍ من أدويتِكُم -أو: يَكونُ في شيءٍ من أدويتِكم- خَيرٌ، ففي شَرطةِ مِحجَمٍ، أو شربةِ عسلٍ، أو لذْعَةٍ بنارٍ توافِقُ الدَّاءَ، وما أحبُّ أن أَكتوِيَ) [صحيح].[1]

الحجامة الجافة للرحم

تعتمد الحجامة على استخدام بعض الكؤوس التي توضع على مواضع الألم، ويتم إخراج الدم الفاسد منها الذي يحتوي على خلايا الدم الهرمة والشوائب والكيماويات التي تصل إلى مجرى الدم من خلال الأدوية والطعام، فيساعد إخراج الدم الفاسد من الجسم على التخلص من الآلام وعلاج العديد من المشاكل الصحية، وأهمها مشاكل الرحم التي تعاني منها العديد من السيدات والتي تؤدي إلى العديد من الاضطرابات في الجسم وتأخر الحمل، حيث تساعد الحجامة على تنظيم الهرمونات وخاصة هرموني IH وFSH اللذين يتم إفرازهما من الغدة النخامية الأمامية، والمسؤلين أيضاً عن التحكم في المبايض والدورة الشهرية، لهذا فإنّ الحجامة تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتعالج مشكلة التكيس وتساعد في التخلص من الالتهابات في منطقة الرحم.[2]

فوائد الحجامة للجافة للرحم

تعاني العديد من النساء المتزوجات أو غير المتزوجات من أمراض الرحم والجهاز التناسلي، وأغلب المشاكل التي تعاني منها النساء تكون بسبب اضطراب الهرمونات والتي تسبب العديد من المشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية والاصابة بتكيس المبايض كما تؤدي إلى زيادة الوزن وظهور بقع سوداء في الجسم وزيادة الشعر غير المرغوب به وغيرها من الأعراض التي تنتج من اختلال نسبة الهرمونات في الجسم، والمشكلة الأكبر التي يمكن أن تعاني منها النساء بسبب هذا الأمر هي ضعف الإباضة أو انعدامها مما يؤدي إلى تأخر الحمل وانعدامه أحياناً بالإضافة إلى تشكل ألياف على الرحم.[3]

أثبت العلم أنّ الحجامة يمكن أن تعالج العديد من هذه الأمراض فلها الكثير من الفوائد منها:[3]

  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • تقوية الإباضة.
  • علاج مشكل التكيس.
  • علاج مشكلة تاخر الحمل.
  • علاج مشكلة الهرمونات، وتقليل هرمون التستسترون الذي يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد.
  • رفع نسبة هرمون الحليب.
  • علاج الالتهابات والالتصاقات في منطقة الرحم.

المراجع

  1. ↑ "Cupping Therapy", www.medicinenet.com, Retrieved 2018-11-3. Edited.
  2. ↑ "Benefits of cupping for women", shabab.ahram.org.eg, Retrieved 3-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Benefits of cupping", www.pacificcollege.edu، 3-11-2018. Edited.