-

فوائد الزعتر الجاف

فوائد الزعتر الجاف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزعتر الجافّ

يُعدّ الزعتر من النباتات الخشبيّة المعمّرة التي تنمو في بعض بلدان آسيا وأوروبا، وينتمي إلى نباتات الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزيّة: Lamiaceae) التي تضم الّنعناع أيضاً، كما يوجد للزعتر ستة أنواعٍ مختلفةً، ويمتاز هذا النبات بأنّه دائم الخضرة طوال فترة الشتاء المعتدل، وينمو نبات الزّعتر ليصل طوله إلى ما يقارب 300 سنتيمتراً، كما يمتلك أوراقاً عطريّةً صغيرة الحجم، وبيضاويّة الشكل، وهي ذات مذاق مُر في بعض الأحيان، وقد استُخدم قديماً في الحضارة المصريّة والإغريقيّة، ويُستخدم حالياً في تتبيل اللحوم، والخضروات، والمأكولات البحريّة، وغيرها من الأطباق.[1][2]

فوائد الزعتر الجافّ

يقدّم هذا النوع من النباتات العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[3][4]

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ مستخلص الزعتر قد قلّل من سرعة القلب لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم، كما ساهم في تقليل مستويات الكوليسترول لديها.
  • تعزيز مناعة الجسم: حيث يُعدّ الزّعتر من المصادر الجيّدة لفيتامين ج، وفيتامين أ، ولذلك فإنّ تناوله قد يساهم في التعافي من نزلات البرد.
  • امتلاك خصائص مضادّةً للبكتيريا: حيث وجدت الدراسات التي أجريت على مختلف زيوت النّباتات العطريّة بما في ذلك الزّعتر أنّ زيت الزّعتر قد يمثّل مادةً طبيعيةً حافظةً للمنتجات الغذائيّة ضدّ أنواع البكتيريا المنقولة بالغذاء، والمرتبطة بالإصابة بالعديد من الأمراض، وقد أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ هذا النوع من الزيوت كان فعّالاً في مكافحة بعض سلالات البكتيريا؛ مثل البكتيريا المكوّرة العنقوديّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus)، والبكتيريا الزّائفة (بالإنجليزيّة: Pseudomonas)، والبكتيريا الإشريكيّة (بالإنجليزيّة:Escherichia).
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: حيث وجدت إحدى الدّراسات أنّ أحد أنواع الزّعتر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وفي دراسةٍ أخرى أُجريت في تركيا تبيّن أنّ الزعتر البرّّي يمكن أن يُسبّب موت خلايا سرطان الثدي.
  • تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفطريّة: حيث وجد الباحثين أنّ الزيت العطري للزعتر قد يُحفّز القضاء على نوعٍ من أنواع الفطريات في الجسم تدعى بالفطريات المبيّضة البيضاء (بالإنجليزيّة: Candida albicans)، والتي تُعدّ من أهم مُسبّبات الإصابة بالعدوى الفطريّة في الفمّ، والمهبل، وهي حالة تُسمّى بداء السُّلاق (بالإنجليزيّة: Thrush).
  • تعزيز صحّة الجلد: حيث تعدّ المستحضرات المحضّرة من الأعشاب من الأدوية المهمّة لعلاج العديد من المشاكل الجلديّة، وقد أُجريت إحدى الدّراسات على الأشخاص المصابين بآفاتٍ تشبه الإكزيما (بالإنجليزيّة: Eczema-like lesions) وذلك باستخدام كريمٍ مُكوّن من 10% من مستخلص البابونج، أو كريمٍ مضادٍّ للفطريات يحتوي على 3% من زيت الزعتر، وقد كانت النتائج بشفاء تام لما نسبته 66.5% من الأشخاص الذين استخدموا كريم زيت الزعتر العطري، بينما شفي 28.5% فقط من الأشخاص الذين استخدموا العلاج الوهمي، كما كان لمستخلص البابونج مفعولٌ مشابهٌ للعلاج الوهمي.
  • المساهمة في علاج حب الشباب: حيث وُجِدَ أنّ الزعتر يمكن أن يكون فعّالاً في علاج حبّ الشباب، حيث يمتلك تأثيراً مضادّاً للبكتيريا، وأقوى من بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزيّة: Benzoyl peroxide) الذي يُعتبر مكوّناً نشِطاً في غسول وكريمات البشرة التي تستخدم لعلاج حبّ الشباب، ولكنّ استخدام هذه المادّة قد يُسبّب حرقةً وتهيّجاً في الجلد؛ ولذلك قد يساهم الزّعتر في علاج حبّ الشباب مع آثارٍ جانبيّةٍ أقلّ.
  • المساهمة في القضاء على الآفات: حيث يحتوي الزعتر على مركب الثيمول (بالإنجليزيّة: Thymol)؛ الذي يمكن أن يقضي على الكائنات الحيّة الضارّة؛ مثل: البكتيريا، والفيروسات، والفئران، وغيرها من الآفات الحيوانيّة، ويعدّ هذا المركب من المكونات المستخدمة في المبيدات الحشريّة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مستخلص الزّعتر يطرد البعوض، وذلك من خلال فرك أوراق الزّعتر باليد حتى تَخرج الزيوت منها، أو من خلال تحضير خليطٍ من أربع قطراتٍ من زيت هذا النبات، مع ملعقةٍ صغيرةٍ من زيت الزيتون، ومن جهةٍ أخرى فقد وُجد أنّ خليطاً من مركب الثيمول مع مركب يُدعى Alpha-terpinene، والكارفاكرول (بالإنجليزيّة: Carvacrol) كان فعّالاً في قتل يرقات بعوض النّمر الذي يحمل العديد من الأمراض؛ مثل حمّى الضنك (بالإنجليزيّة: Dengue fever)، وفيروس غرب النيل، وغيرها من الأمراض.
  • تعزيز المزاج: حيث إنّ الاستخدام المنتظم لزيت الزعتر أو للزعتر قد يكون له تأثيرٌ جيّدٌ على المزاج، وذلك لاحتوائه على مادة الكارفاكرول، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ لهذه المادة تأثيراً على نشاط الخلايا العصبيّة، ممّا يساهم في تعزيز الشعور بالارتياح.
  • المساعدة على علاج السّعال: إذ يُستخدم زيت الزعتر كعلاجٍ طبيعي للسُعال، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام خليطٍ من أوراق الزّعتر، وأوراق نبات اللُبلاب (بالإنجليزيّة: Ivy leaves) قد ساعد على تخفيف السُعال، وغيره من أعراض التهاب الشّعب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Acute bronchitis).
  • زيادة ثبات زيوت الطهي: حيث تعدّ أكسدة الدّهون من المشاكل التي تحدث خلال عمليّة إنتاج وتخزين الأطعمة، ويمكن أن تُسبّب هذه المشاكل فقدان الأطعمة لجودتها، وسلامتها، وقيمتها الغذائيّة، وقد وجدت إحدى الدّراسات أنّ مستخلص الزّعتر قد يكون من مضادّات الأكسدة القويّة التي تُحسّن من ثبات زيت دوار الشمس.

القيمة الغذائيّة للزعتر الجافّ

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة أو ما يعادل 2.7 غرام من أوراق الزعتر المجفّف من العناصر الغذائيّة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحراريّة
7 سعراتٍ حراريةٍ
الماء
0.21 مليلتر
البروتين
0.25 غرام
الدهون
0.20 غرام
الكربوهيدرات
1.73 غرام
الألياف
1.0 غرام
الكالسيوم
51 مليغراماً
الحديد
3.34 مليغرامات
مغنيسيوم
6 مليغرامات
الفسفور
5 مليغرامات
البوتاسيوم
22 مليغراماً
الزنك
0.17 مليغرام
فيتامين ج
1.4 مليغرام
فيتامين أ
103 وحدة دولية

المراجع

  1. ↑ "Thyme", www.drugs.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (29-11-2018), "The Health Benefits of Thyme"، www.verywellfit.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. ↑ Summer Fanous (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  4. ↑ Christian Nordqvist (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 02042, Spices, thyme, dried", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-2-2019. Edited.