-

فوائد أكل السمسم على الريق

فوائد أكل السمسم على الريق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السّمسم

يعرف السّمسم علميّا باسم (Sesamum indicum)، وينتمي إلى العائلة السمسميّة (Pedaliaceae)، وهو أقدم التوابل الّتي عرفها الإنسان، حيث يعود استخدامه إلى حوالي 1600 عام قبل الميلاد،[1] وتتم زراعته في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة الدافئة في جميع أنحاء العالم،[2] وهو يُزرع بشكل كبير في المناطق الاستوائيّة في آسيا وإفريقيا، ويعتقد أنّ موطنه الأصلي هو إثيوبيا، وتعتبر كل من الهند وبورما والصين والسودان الدول الأكثر إنتاجاً له في العالم، حيث إنها تنتج حوالي 68% من كامل إنتاجه في العالم.[1]

تتكوّن بذور السمسم ممّا نسبته 50-60% من الزيت، ويتم استخراجه منها، وهو يمتازُ بقيمته الغذائيّة العالية ومقاومته للتلف؛ كما أنّه يتميّز عن زيوت الخضروات بسبب قيمته الغذائيّة العالية واستخداماته العلاجيّة،[1] وتعتبر كل من الهند وبورما والصين والسودان الدول الرئيسيّة المنتجة لزيته.[2]

يستعمل السمسم في الكثير من الاستعمالات، إذ إنّه يدخل في تحضير الكثير من الأطباق والمخبوزات والحلويّات،[3] كما وتصنع منه الطحينة،[1] وسيتحدث هذا المقال عن فوائد أكل السمسم.

التركيب الغذائي للسمسم المجفف الكامل

يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من السمسم المجفف:[4]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
4.69 غم
الطاقة
573 سعراً حرارياً
البروتين
17.73 غم
الدهون
49.67 غم
الكربوهيدرات
23.45 غم
الألياف الغذائية
11.8 غم
الكالسيوم
975 ملغم
الحديد
14.55 ملغم
المغنيسيوم
351 ملغم
الفسفور
629 ملغم
البوتاسيوم
468 ملغم
الصوديوم
11 ملغم
الزنك
7.75 ملغم
الفيتامين ج
0.0 ملغم
الثيامين
0.791 ملغم
الريبوفلاڤين
0.247 ملغم
فيتامين ب6
0.790 ملغم
الفولات
97 ميكروجرام
فيتامين ب12
0.00 ميكروجرام
فيتامين أ
9 وحدة عالمية، أو 0 ميكروجرام
فيتامين ھ
0.25 ملغم
فيتامين د
0 ميكروجرام، أو 0 وحدة عالميّة
فيتامين ك
0.0 ميكروجرام
الكوليسترول
0 ملغم
الكافيين
0 ملغم

فوائد السمسم

تشمل فوائد السمسم ما يأتي:

  • المساهمة في خفض كوليسترول الدم والليبيدات (الدهون) الأخرى الموجودة فيه؛ حيث إنّ مركب الليجنان (بالإنجليزيّة: Lignan) الأساسي في السمسم هو مادة السيسامين (بالإنجليزيّة: Sesamin) التي تؤثر على العديد من التفاعلات البيوكيميائية الأيضيّة الخاصّة بالدهون في الجسم، وقد وجد أنّ مادة السيسامين ومادة الإيبيسيسامين (بالإنجليزيّة: Episesamin) يرفعان من معدل التعبير الجيني للعديد من الإنزيمات المتعلّقة بأكسدة الدهون، هذا بالإضافة إلى دور مركبات الليجنان الأخرى الموجودة فيه كمضادات أكسدة تعمل أيضاً على خفض الكوليسترول، كما أنّ مادة السيسامين تعمل على رفع التعبير الجيني لإنزيم الماليك (بالإنجليزيّة: Malic enzyme) الذي يساهم في بناء الدهون، ويعمل فيتامين ھ على تعزيز عمل السيسامين في خفض كوليسترول الدم على الرغم من أنّه لا يعمل وحده على خفضه.[1]
  • وُجد لمادة السيسامين الموجودة في السمسم دورٌ في محاربة مرض الزهايمر الذي يتميز بتلف وضمور الخلايا العصبيّة في الدماغ، وذلك عن طريق تحفيز تمايز الخلايا العصبيّة.[1]
  • تمنح بذور السمسم فيتامين ھ والذي له دور في الحد من التأخر الإدراكيّ الذي يرافق التقدم في العمر.[5]
  • يخفّض زيت السمسم من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير يقارن بأدوية الضغط؛ وذلك لأنّه غنيّ بالأحماض الدهنية متعددة عدم التشبع ومادة السيسامسن والفيتامين ھ.[1]
  • يحتوي السمسم على العديد من مركبات الليجنان التي تعمل كمضادات للأكسدة، وتلعب هذه المركبات دوراً هامّاً في وقاية جزيئات الدهون، والتي تشمل الكوليسترول السيء (الليبوبروتين المنخفض الكثافة أو بالإنجليزيّة: LDL) من الأكسدة والتلف الذي يعتبر سبباً للإصابة بتصلّب الشرايين، كما أنّها تحافظ على أنسجة الجسم وتعمل على حمايتها.[1]
  • تحارب مضادات الأكسدة الموجودة في السمسم الجذور الحرّة التي تتكوّن عند التعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة، والتي تتسبب بالعديد من الأضرار الجلديّة، مثل حروق الشمس والتجاعيد وسرطان الجلد، وقد وجدت الدراسات أنّ الاستعمال الخارجي لفيتامين (ھ) أو تناوله يقي الجلد من التغيّرات التي تُسبب السرطان، كما وُجد أنّ الاستعمال الخارجي لزيت السمسم مع الكركم والحليب على الوجه يمنح بشرة ناعمة وملساء ويعمل على إزالة البثور.[1]
  • تحتوي بذور السمسم على كميّات عالية من الألياف الغذائيّة[4] التي تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحيّة، مثل خفض مستوى كوليسترول الدم وخفض خطر الإصابة بارتفاعه، وتحفيز الشعور بالشَّبع، مما يمكن أن يساهم في التحكّم في الوزن، والحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسّمنة وغيرها من الأمراض المزمنة.[6]
  • يعتبر السمسم مصدراً غنيّاً بالكالسيوم،[4] ويعتبر لذلك مصدراً مناسباً للأشخاص الذين لا يتناولون الحليب ومنتجاته، ويلعب الكالسيوم دوراً هامّاً في صحة العظام، كما أنّ له دوراً في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزن صحي، والعديد من الأدوار الأخرى في الجسم.[7]
  • تقترح بعض الدراسات الأوليّة أن تناول الأغذية عالية المحتوى بالكالسيوم، مثل بذور السمسم المطحونة، قد يساهم في علاج مرض الكساح في الأطفال.[8]
  • تقترح بعض الدراسات دوراً للسمسم في الوقاية من أمراض القلب.[8]
  • يمكن أن يلعب السمسم دوراً في محاربة السرطان.[1]
  • يمنح السمسم العديد من فيتامينات ب[4] التي تلعب العديد من الأدوار في الجسم، مثل تصنيع خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الطاقة في الجسم، وغيرها من الوظائف الهامّة.[7]
  • يعتبر السمسم مصدراً جيّداً للبروتين.[4]
  • يستعمل السمسم في الطب الشعبيّ لعلاج الإمساك.[2]
  • يستعمل السمسم شعبيّا في زيادة إدرار حليب المرضع، ولكن على الرغم من أنّ استعماله خلال فترة الرضاعة بالكميّات الموجودة بشكل اعتيادي في الحمية يعتبر آمناً، إلّا أنّه لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعماله بكميّات كبيرة علاجيّة في هذه المرحلة، ولذلك يُفضّل عدم اللجوء إلى ذلك.[8]

فوائد زيت السمسم

يتميّز زيت السمسم بقيمته الغذائيّة العالية، وثباتيّته، وفوائده الصحيّة المتعددة، ومن ضمن فوائده أنّه يحمل صفات مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة لارتفاع ضغط الدم ومضادة لتفاعلات جهاز المناعة،[1] مما يعني أنّه يمكن أن يقاوم أمراض المناعة الذاتيّة، مثل مرض التصلب اللويحي، كما أنّه يقاوم الحالة الالتهابيّة في الجسم،[9] ويمكن أن يكون له صفات خافضة لجلوكوز الدم في حالات السكري أيضاً،[10] بالإضافة إلى أنّه يمنح العديد من فوائد السمسم التي ذكرناها أعلاه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Nagendra Prasad MN, Sanjay KR, Deepika S. Prasad, Neha Vijay, Ruchika Kothari, and Nanjunda Swamy S (2012), "A Review on Nutritional and Nutraceutical Properties of Sesame"، Journal of Nutrition & Food Sciences Magazine، Issue 2(2)، Page 1000127. Edited.
  2. ^ أ ب ت Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 688-690. Edited.
  3. ↑ "Sesame", Iowa State Universuty Extension and Outreach، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج The National Agricultural Library, "National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Seeds, sesame seeds, whole, roasted and toasted"، United States Department of Agriculture، Retrieved 17-5-2016. Edited.
  5. ↑ Reviewed by Rob Hicks (8-9-2014), "Eat Smarter for a Healthier Brain"، WebMD، Retrieved 17-5-2016. Edited.
  6. ↑ Wendy C. Fries, Reviewed by Louise Chang (2006), "Fiber: Give Yourself a Fresh Start for Health"، WebMD، Retrieved 12-5-2016. Edited.
  7. ^ أ ب Sharon Rady Rolfes, Kathryn Pinna, and Ellie Whitney (2006), Understanding Normal and Clinical Nutrition, The United States of America: Thomson Wadsworth, Page 412-417. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Sesame", WebMD،2009، Retrieved 17-5-2016. Edited.
  9. ↑ A. Ghazavi, and G. Mosayebi (2012)، "The Mechanism of Sesame Oil in Ameliorating Experimental Autoimmune Encephalomyelitis in C57BL/6 Mice"، Magazine Phytotherapy Research، Issue 26(1)، Page 34-38. Edited.
  10. ↑ B. Ramesh, R. Saravanan, and K.V. Pugalendi (2005), "Influence of Sesame Oil on Blood Glucose, Lipid Peroxidation, and Antioxidant Status in Streptozotocin Diabetic Rats"، Journal of Medicinal Food Magazine، Issue 8(3)، Page 377-381. Edited.