-

فوائد تناول سبع تمرات صباحاً

فوائد تناول سبع تمرات صباحاً
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

يعتبر التمر وجبة خفيفة جيدة حيث إنّه غنيٌ بالسكر والعديد من المواد الغذائية، ويحصد الفلاحون التمر خلال الخريف وبداية فصل الشتاء، ويمتلك حينها عادة طعماً منعشاً، ويُشكل التمر ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في الصحراء وتعتبر من بين أكثر الأشجار القديمة التي زرعت منذ آلاف السنين في الشرق الأوسط، وحضارة وادي السند، ومن ثم انتشرت زراعة هذه الشجرة من جنوب شرق آسيا، وشمال إفريقيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والمكسيك، إلى أن وصلت الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر، ويُوصى عند استهلاك التمر بغسله جيداً قبل تناوله، واختيار التمور التي تعتبر ذات نوعية جيدة، بالإضافة إلى التأكّد من عدم تعرضه لعملية تبلور السكر الاصطناعي على سطحه.[1][2]

فوائد تناول سبع تمرات صباحاً

ورد ذكر التمر في السنة النبوية بحديث نبوي صحّ قوله عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ونص الحديث كالآتي: (من تصبَّح بسبعِ تَمْراتٍ من عجوةٍ لم يَضرُّه ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ)[3]

الفوائد الصحية العامة لتناول التمر

توضح النقاط الآتية بعض فوائد التمر بشكل عام:[4][2]

  • مصدرٌ غنّيٌ بالألياف: التي تُعدّ مفيدةً لصحّة الجهاز الهضمي إذ إنّها تسبب الوقاية من الإمساك، وتؤدي للتعزيز من حركة الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ ألياف التمر يمكن أن تكون مفيدةً للسيطرة على مستويات السكر في الدم؛وذلك لأنها تبطئ عملية الهضم؛ ممّا قد يقلل خطر ارتفاع مستويات سكر الدم سريعاً بعد استهلاك الوجبات.
  • مصدرٌ مرتفع بمضادات الأكسدة: التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة، وتبيّن عند المقارنة بين التمر وأنواع أخرى من الفاكهة، مثل: البرقوق المجفف (بالإنجليزية: Dried plums)، التين أنّ التمر يحتوي على أعلى كمية من مضادات الأكسدة، ومن أهمّها ما يأتي:
  • تعزيز صحة الدماغ: وقد يرجع ذلك لاحتواء التمر على مضادات الأكسدة كالفلافونيد الذي يخفض من الالتهابات، حيث وضحت دراسات أنابيب الاختبار أنّ التمر قد يُعدُّ جيداً في تقليل مؤشرات الالتهاب في الدماغ، مثل: الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6) الذي تؤدي زيادة مستوياته إلى رفع خطر الإصابة بألزهايمر وغيرها من الأمراض التنكسيّة العصبيّة، كما وضحت إحدى الدراسات المُجراة على الفئرانٍ التي تناولت طعاماً أضيف إليه التمر أنّ الذاكرة والقدرة على التعلم تحسنت بشكل كبير، كما انخفضت لديهم السلوكيات المرتبطة بالقلق، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لإثبات هذا التأثير في الإنسان.
  • تعزيز الولادة الطبيعية: حيث وُجدَ أنّ استهلاك التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل يمكن أن يعزز من تمدّد عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical dilation)، ويُخفض من الحاجة إلى الطلق الصناعي، ممّا يمكن أن يعتبر مفيداً في خفض وقت المخاض، وذكرت إحدى الدراسات أنّ الولادة كانت طبيعية بنسبة تبلغ 20% لدى 69 امرأة ممن استهلكنَ ستَّ تمرات بشكل يومي مدة تصل إلى أربعة أسابيع وذلك قبل الموعد المقرر للولادة، كما أنهنَّ احتجن وقتاً أقلَّ في المخاض بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يتناولنَ التمر، ويمكن أن يرجع السبب في ذلك إلى أنّ التمر يحتوي على مواد تماثل تأثير هرمون الأكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) وترتبط بمستقبلاته في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الهرمون يُسبّب الانقباضات أثناء الولادة؛ التي تسهل أيضاً لاحتواء التمر على مادة العفص (بالإنجليزية: Tannins)، كما أنّ احتواء التمر على يحتوي على السكر الطبيعي والسعرات الحرارية يُعدُّ مهمّاً في المحافظة على مستويات الطاقة التي تكفي خلال الولادة.
  • خفض خطر الإصابة بفقر الدم: إذ إنّ احتواء التمر على كمية مرتفعة من الحديد، يساعد على رفع مستويات الحديد في الدم لدى المصابين بفقر الدم ويعتبر مفيداً لهذه الفئة.
  • تعزيز صحة العظام: إذ إنّ التمر يحتوي على كمية قليلة من الدهون، ويُعدُّ خالياً من الكوسترول، كما أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالعديد من المعادن، كالفسفور، والمغنيسيوم، ، والكالسيوم، والبوتاسيوم وقد بيّنت الدراسات أهمية هذه المواد الغذائية في خفض خطر الإصابة بمشاكل العظام، مثل: هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • المساهمة في خسارة الوزن: إذ إنّ التمر يحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الدهون، كما أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالألياف التي تُسبب التخلص من الكوليسترول، وبالتالي فإنّ استهلاكه يساهم في المحافظة على الوزن الصحيّ.
  • المحافظة على صحة القلب: حيث يحتوي التمر على كمية منخفضة من الصوديوم، ومستويات مرتفعة من البوتاسيوم؛ ممّا يساعد على المحافظة على صحة كلٍ من القلب والجهاز العصبي.
  • الكاروتينات؛ (بالإنجليزية: Carotenoids) التي قد تُقلّل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعيون كالتنكس البقعيّ (بالإنجليزية: Macular degeneration)، كما تُعزز من صحّة القلب.
  • الفلافونيد؛ الذي يُعدّ مضاد أكسدة ذا تأثير قويّ؛ حيث إنّه قد يساعد على تقليل الالتهاب، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّها يمكن أن تخفض من خطر الإصابة مرض ألزهايمر، وبعض أنواع السرطان، ومرض السكري.
  • أحماض الفينول؛ (بالإنجليزية: Phenolic acid) المعروفة بخصائصها المضادّة للالتهاب، مما يمكن أن تساعد بدورها على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان.

القيمة الغذائية للتمر

يُوضح الجدول الآتي بعض ما يحتويه 100 غرامٍ من التمر من العناصر الغذائية وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
300 سعرة حرارية
البروتين
2.5 غرام
الكربوهيدرات
75 غراماً
الألياف
7.5 غرامات
السكريات
55 غراماً
الحديد
0.9 ملغرام
الصوديوم
25 ملغراماً

المراجع

  1. ↑ "Are dates healthful?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/10/2018. Edited.
  2. ^ أ ب Lari Warjri (3-12-2018), "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 20979، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
  4. ↑ Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45170325, DATES, UPC: 999482000373", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-3-2018. Edited.