فوائد الشمر وبذرة الشبت

فوائد الشمر

الشمر هو نبات عشبيّ ذو رائحة عطرة، يُمكن إضافته إلى الشاي، والسلطات، والمخبوزات وغيرها، كما أنّ له العديد من الفوائد للصحّة،[1] نذكر منها ما يأتي:[2]

• تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي الشمر على العديد من العناصر الغذائية المهمّة لِصحّة وبِناء العظام القويّة، وحمايتها من التعرّض للكسر، والمساعدة على إنتاج الكولاجين، ومن هذه العناصر الغذائيّة: الكالسيوم، والزنك، والحديد، والمغنيسيوم، وفيتامين ك.
• خفض ضغط الدم: حيث يُساعد تناول الشمر على خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والنترات التي تلعب دوراً مهمّاً في توسيع الأوعية الدمويّة، ممّا يُساهم في تقليل ضغط الدم المرتفع.
• دعم صحة القلب: إذ إنّ الشمر يحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ مثل: الألياف التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لأنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وفيتامين ب6 والفولات، وهي عناصر غذائية تقي من تراكم مركبٍ يُسمّى هوموسيستـين (بالإنجليزية: Homocysteine)، وقد يسبّب تراكم هذا المركب تلفاً في الأوعية الدمويّة.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ إنّ الشمر يحتوي على معدن السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، ويلعب هذا المعدن دوراً في وظائف إنزيمات الكبد، كما أنّه يساعد على التخلص من سُميّة بعض المُركبات المُسبّبة للسرطان، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من الالتهابات، وخفض معدّل نمو الأورام، كما يحتوي الشمر على الفولات (بالإنجليزية: Folate)، والذي يُعتقد أنّه يقي من تكوّن الخلايا السرطانيّة الناجمة عن حدوث طفراتٍ في الحمض النووي، وذلك لدور هذا الفيتامين في تكوين الحمض النووي وإعادة بنائه، كما يجدر الذكر أنّ الشمّر يحتوي أيضاً على فيتامين أ، وفيتامين ج، والألياف التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
• علاج مغص الرُضّع: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيت بذور الشمر يُساهم في تقليل شدّة المغص الذي يُصيب الأطفال حديثي الولادة.[1]
• تعزيز إدرار الحليب: حيث يحتوي الشمر على مركباتِِ شبيهة بهرمون الإستروجين تُساعد على تحفيز إنتاج الحليب لدى الأمّ، كما أنّ بعض الدراسات الصغيرة وجدت أنّ العلاج بالشمر قد ساعد على زيادة حجم ودسم الحليب، إضافةً إلى زيادة وزن الرّضيع، إلّا أنّ هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثبات هذه الفوائد.[1][3]
• تقليل الالتهابات: فقد تُساعد مضادّات الأكسدة في الشمر مثل فيتامين ج، ومركّب الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) على التقليل من الإصابة بالالتهابات.[3]

فوائد بذرة الشبت

الشبت هو أحد النباتات العُشبية التي تُستخدم في الطّهي، ولِأغراض طبيّة مُنذ آلاف السّنين،[4] كما أنّ له العديد من الفوائد للجسم، ونذكر منها:

• غنيٌّ بالعناصر الغذائية: حيث يُزوّد الشبت الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة لجميع وظائف الجسم، مثل فيتامين أ الذي يلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على الرؤية السليمة، وصحّة الجلد، كما أنّه يُساهم في نظام المناعة في الجسم، والنموّ، وبالإضافة إلى ذلك يزوّد الشبتُ الجسم بفيتامين ج الذي يُعدّ أحد أهمّ مضادات الأكسدة التي تُساعد الجسم على مقاومة العدوى. كذلك يحتوي الشّبت على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمّة لصحّة العظام، وإنتاج الحمض النووي، وصحّة خلايا الجسم، مثل: الكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، والألياف وغيرها.[5]
• فوائد أخرى: هناك بعض الدراسات غير المؤكدة التي تشير إلى أنّ الشبت قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتحسين حالات فقدان الشهية، والعدوى، ومشاكل الجهاز الهضمي، والحمى، ونزلات البرد، ومشاكل النوم، وغيرها.[6]

القيمة الغذائية للشمر

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الشمر:[7]

القيمة الغذائية للشبت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الشبت:[8]

المراجع

1. ^ أ ب ت Summer Fanous, "8 Ways Fennel Can Improve Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
2. ↑ Megan Ware, "Why is fennel good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
3. ^ أ ب Jillian Kubala (27-02-2019), "10 Benefits of Fennel and Fennel Seeds, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
4. ↑ "Dill", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 19-03-2019. Edited.
5. ↑ Malia Frey, "The Health Benefits of Dill"، www.verywellfit.com, Retrieved 19-03-2019. Edited.
6. ↑ "DILL", www.webmd.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
7. ↑ "Basic Report: 02018, Spices, fennel seed ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-03-2019. Edited.
8. ↑ "Basic Report: 02016, Spices, dill seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-03-2019. Edited.