فوائد بذور الكتان للتنحيف مع الزبادي

بذور الكتان والزبادي للتنحيف

يوفر كلٌّ من بذور الكتان والزبادي العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك دراساتٌ توضح فوائد تناولهما معاً، ولذلك فإنّنا سنذكر فوائد كلٍّ منهما على حدةٍ لخسارة الوزن.[1][2]

فوائد بذور الكتان للتنحيف

تدخل بذور الكتان في العديد من وصفات الطهي، والأكثر شيوعاً في الجرانولا والعصائر، وتُعدّ إضافتها أمراً جيداً نظراً لما لها من فوائد صحية عديدة؛ بما في ذلك تحسين مستويات الكوليسترول، كما تُظهر الدراسات أنّ لها تأثيراً جيد في السُمنة، حيث إنّها تُعدّ غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية؛ كالبروتين، والألياف، والمعادن، والفيتامينات، وبما أنّ بذور الكتان غنيّة بالألياف، فإنّها تساهم في الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، ممّا قد يساعد على تقليل الرغبة في تناول المزيد من الطعام، وبالتالي تناول سعرات حرارية أقلّ من أجل فقدان الوزن، كما تُشير الدراسات الحديثة إلى أنّ بذور الكتان الغنيّة بالألياف تبدأ بعملية التخمُّر بمجرد وصولها إلى القناة الهضمية، وبشكل عام يمكن أن يؤدي تحلُّل الألياف الغذائية إلى إحداث تغيّرات صحية في ميكروبات الأمعاء، والتي تساهم في الحفاظ على صحة الأيض، وبالتالي تحسين عملية التمثيل الغذائي بشكلٍ عام، ممّا يؤثر في الوزن بشكلٍ مباشر.[1][3]

فوائد الزبادي للتنحيف

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول الزبادي يساعد على خسارة الوزن، فقد أشارت دراسةٌ شملت بالغين مصابين بالسمنة إلى أنّ تناول 3 حصصٍ من اللبن خالي الدسم يومياً كجزءٍ من حميةٍ قليلة السعرات الحرارية خسروا وزناً أكثر بنسبة 22% مقارنةً بمن قللوا السعرات الحرارية دون إضافة اللبن إلى حميتهم، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ أولئك الذين تناولوا اللبن خسروا دهوناً أكثر في منطقة المعدة بنسبة 81% مقارنةً بمن لم يتناولوا اللبن.[2]

طرق أخرى لتناول بذور الكتان

تتنوّع طرق تناول بذور الكتان؛ حيث يمكن تناولها مع أيّ طبقٍ مُفضّلٍ لدى الشخص، وليس هناك دراساتٌ تحدّد مع ماذا يجب تناول بذور الكتان، إذ يمكن إضافة ملعقتين كبيرتين منها إلى الحساء، أو اللبن، أو حتى إلى العصائر، وفي حال كان وضوح بذور الكتان في الطبق مزعجاً فيمكن إضافتها إلى الأطباق ذات اللون المُعتم؛ كحساء اللحم، أو الصلصات المختلفة، ممّا يساهم في إخفاء البذور، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح بتناول بذور الكتان كعادة يومية للحصول على فوائدها العديدة.[4]

المراجع

1. ^ أ ب Kathryn Watson (14-03-2019), "Can Flax Seeds Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Yogurt May Help Burn Fat, Promote Weight Loss", www.webmd.com, Retrieved 22-06-2019. Edited.
3. ↑ Maria Cohut (05-02-2019), "Flaxseed fiber could help reduce obesity"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
4. ↑ Elaine Magee (2009), "The Benefits of Flaxseed"، www.webmd.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.