-

فوائد الثوم للقولون

فوائد الثوم للقولون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يُعرَف الثوم منذ وقت طويل على أنه من أكثر النباتات التي تمتلك مضاداً حيوياً طبيعياً يقوم بدوره على مكافحة الآفات والأمراض المنتشرة في جميع بلدان العالم، ويتبع الثوم للفصيلة الثومية، وهو نبات عشبيّ، ويتكون من عدة فصوص صغيرة الحجم، كما يتميز الثوم برائحته النفاذة، وأوراقه العريضة.

وتعتمد زراعة الثوم على التكاثر الخضري، فكلّ فصّ له يعطي نباتاً جديداً، واشتهرت زراعته في جميع دول العالم وبلدانها، وذلك لما له من أهمية كبيرة وفوائد عظيمة لاستمرارية الحياة، وفي هذا المقال سوف نتناول فوائد الثوم الصحية على القولون.

فوائد الثوم للقولون

يساعد الثوم على تحفيز الجسم على إفراز العصارات الهضميّة التي تساهم في طرد السموم من الجسم، وتسهّل عملية الهضم، كما يساهم الثوم في طرد الديدان المعوية والجراثيم والبكتيريا؛ وذلك لاحتوائه على المضادات الحيوية، ويقلل من الإسهال، لذلك ينصح الأطباء بتناول الثوم يومياً مع الحليب أو الماء الدافئ على الريق للتخلص من مشاكل القولون والأمعاء.

فوائد الثوم الصحية

يعرف الثوم باستخداماته الطبية الكبيرة، وبفوائده العظيمة على الجسم بشكلِ عام، وذلك لكونه يحتوي على عناصر أساسية كالكالسيوم، والحديد، والبروتينات، والمضادات الحيوية، ومن هذه الفوائد:

  • يحمي من التعرض للجلطات، ويمنع انسداد الشرايين والأوعية الدموية، ويحسّن عمل عضلة القلب، ويحافظ على نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يقاوم أمراض الجهاز التنفسي كضيق النفس، والربو، والسعال، والإنفلونزا.
  • يقلل من التقلصات العضلية، ويعالج الجهاز العصبي المركزي، والتهاب الرئة واللوزتين.
  • يكافح الديدان المعوية، ويفتح الشهية، ويساعد في هضم الطعام.
  • يدخل في صناعة الأدوية التي تعالج تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، وتقلل من آلامها.
  • يقوي جهاز المناعة بشكل ملحوظ، ويساهم في التخلص من الفيروسات والبكتيريا الضارة والجراثيم؛ كونه يحتوي على المضادات الحيوية.
  • يقاوم الإصابة بالسرطانات، وينشط من كفاءة خلايا الدم البيضاء القاتلة للسرطان.
  • يقوي الرغبة الجنسية، ويغذي الجسم.
  • يقلل من آلام الرحم، والطمث، ويعالج التهابات المهبل.
  • يتخلص من السموم في الجسم، ويحمي من نزلات البرد.

أضرار الثوم

يؤدي الإفراط في تناول الثوم الخام إلى تهيج الجهاز الهضمي، كما أنه قد يؤدي إلى الطفح الجلدي، والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، والانتفاخ وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، كذلك لا ينصح بتناول الثوم من قبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المقاومة للتجلط، إلا باستشارة الطبيب، لأن الثوم يزيد من فعالية هذه الأدوية، فبالتالي يزيد من احتمالية التعرض للجلطات؛ وذلك لأن الثوم يزيد من تجاذب الصفائح الدموية.