فوائد الثوم للجسم
الثوم
هو أحد أنواع النباتات، التي تنمو داخل التربة، وينتمي إلى الزنبقيات، ومن الممكن زراعته في أي مكان تتوافر فيه كمية مناسبة من التراب، مع الحرص على تزويده بالماء خلال فترات زمنية مناسبة.
يتكون الثوم من مجموعة حبات مغطاة بقشرة بيضاء، سهلة التقشير باليد، أو السكين، وتنتشر زراعته في كافة الدول العربية، وفي الصين، وفرنسا، ويحتوي على الماء بنسبة تتراوح بين 61% إلى 66%، وعناصر أخرى من الألياف، والنشويات، والأملاح المعدنية.
يمتاز الثوم برائحته القوية، وطعمه اللاذع، والذي يتسبب بالشعور بحرق اللسان، عند تناوله بشكل مباشر، ويؤدي إلى تحسس العين فتخرج الدموع منها عند تقطعيه، وذلك لأن تأثير مكوناته قويٌ جداً، ويستخدم في تحضير العديد من الوجبات الغذائية، كعنصر أساسي فيها، أو يضاف عند تناولها من خلال خلطه مع مكونات غذائية أخرى.
فوائد الثوم للجسم
للثوم العديد من الفوائد التي تؤثر على جسم الإنسان بشكل إيجابي، ومنها:
حماية البشرة
يعمل الثوم على توفير الحماية للبشرة، وخصوصاً من الإصابة بالبثور كحب الشباب، والذي يحدث بسبب عدم التقيد بنظام غذائي صحي، أو بسبب التعرض لنوع من أنواع البكتيريا المؤثرة على الجلد، ويساعد الثوم على تطهير أماكن البثور، والقضاء على البكتيريا المسببة لها.
مقاومة نزلات البرد
يساهم الثوم في مقاومة نزلات البرد، عن طريق تناوله بشكل مستمر، فيعمل على تقوية مناعة الجسم، لمهاجمة الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا، كما أنه يعتبر علاجاً مساعداً لالتهاب الحلق، والسعال.
الوقاية من السرطان
تشير الأبحاث، والدراسات إلى أن الثوم يعمل على الوقاية من السرطان، فيعمل على منع الخلايا السرطانية من النمو، لاحتوائه على مكونات كبريتية، تعتبر من أهم العناصر في علاج بعض أنواع السرطانات، التي تصيب القولون، والمعدة.
حماية القلب
يحمي الثوم القلب، من خلال تقليل نسبة الكوليسترول الضار، ويجعل مستواه يتناسب مع الدم، ويمنع انتشاره على جدران القلب، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم يومياً، تنخفض عندهم نسبة الكوليسترول بما يعادل 9%، كما أنه يساهم في حماية الشرايين من الإصابة بالتلف.
علاج الضغط
يعالج الثوم الضغط المرتفع، ويساهم في خفض مستوياته، فيقلل من حركة الشرايين غير الاعتيادية، ويخفف من الأعراض المرافقة لارتفاع ضغط الدم، كضيق التنفس، ومن الممكن الحصول على أقراص الثوم التي تُباع في الصيدليات، والتي لها مفعول إيجابي في التأثير على الضغط المرتفع.
حماية الجهاز الهضمي
يعمل الثوم على تنقية الجهاز الهضمي من السموم الموجودة فيه، وخصوصاً التي توجد في القولون، كما أنه يهدئ من التهابات المعدة، ويخفف من الإصابة بالإسهال، ويساهم في القضاء على البكتيريا الضارة التي تتواجد في الأمعاء.
منظم للسكري
يعمل على تنظيم إفراز الأنسولين في الجسم، ووجدت الأبحاث الطبية التي أجريت عليه، بأنه وسيلة فعالة في التخفيف من أعراض السكري على المصاب، في حال تناول أقراصه بشكل منظم.
التخفيف من الربو
شرب عصير الثوم، المضاف إليه الخل، والماء بعد غليه، يساعد على التخفيف من الربو، وتأثيره على الرئتين، وينقي التنفس.
مقوٍّ للشعر
دهن خصلات الشعر بعصير الثوم يحافظ عليها من التساقط، فقد أشارت الدراسات إلى أن الثوم يعمل على منع تساقط الشعر، ويحمي من الإصابة بالصلع، عن طريق تقوية جذور الشعر، وحمايتها من السموم.
علاج لالتهاب الأذن
يعتبر زيت الثوم علاجاً فعالاً لالتهابات الأذن؛ بسبب احتوائه على مضادات حيوية، تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للألم، ويخلط زيت الثوم مع زيت الزيتون، ويوضع في الثلاجة لساعة كاملة، ثم تتم تصفيته، وتنقيط نقط منه في الأذن.