-

فوائد عشبة إبرة الراعي

فوائد عشبة إبرة الراعي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عشبة إبرة الراعي

إنّ إبرة الراعي هي عبارة عن عشبة متميزة تابعة لفصيلة تُعرف باسم الغرنوقيات، ويشار إلى أنّ طبيعة هذه العشبة أنّها تثمر كل عامين، كما تتميز برائحتها القوية، واحتوائها على العديد من الفيتامنيات المهمة لصحة الإنسان، ولهذه النبتة أوراق خضراء فاتحة، أما بالنسبة للأزهار فهي وردية وبنفسجية اللون، ويتميز ساق العشبة بأنّه دقيق ولونه أحمر وهو منتفخ من جهة العقد.

يكون وقت إزهار هذه النبتة بين شهري مايو وحتى أكتوبر، حيث تنضج بذورة النبتة بين شهري يوليو وحتى شهر أكتوبر، ويصل طول هذه العشبة إلى ما يقارب العشرة سنتيمترات، وقد يصل طولها في بعض الأحيان إلى خمسين سنتمتراً، وتعتبر الغابات الصحراوية، والغابات الرطبة، و المنحدرات، بالإضافة إلى الشواطئ وكذلك النتوءات الصخرية الجافة هي الأماكن التي تنمو فيها هذه العشبة، كما أنّها قد تكون موجودة بالقرب من المناطق السكنية.

فوائد عشبة إبرة الراعي

  • علاج أمراض النزيف الداخلي، بالإضافة إلى علاج التشنجات.
  • زيادة عدد مرات البول وخاصة في حالات مرضى السكري.
  • تسكين وعلاج آلام المعدة المختلفة وكذلك الحال بالنسبة لقرجة الجهاز الهضمي.
  • علاج حالات الإسهال البسيط.
  • علاج حالات إصابات الكلى، والصفرة، كما أنّها تعمل بمثابة مهدئ وقابض للأنسجة، وتتميز بقدرتها على تحسين جهاز المناعة.
  • مقاومة الفايروسات، حيث أنّها تعمل كمضاد حيوي؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على الجرمانيوم.
  • تقليل الأورام السرطانية، كما أنّ لأوراقها القدرة على تقليل نسبة السكر في الدم.

أماكن نمو عشبة إبرة الراعي

توجد هذه النبتة في كل من آسيا، وأروربا، و شمال أفريقيا، كما أنّها تنمو على الصخور، والتراب وبالقرب من جذوع الأشجار، وتتميز هذه العشبة بفوائدها المهمة للصحة العامة، بالإضافة إلى خواصها العلاجية، ويُعتقد أنّ بعض مؤسسي قارة أمريكيا هم من جلبوها معهم إلى أمريكا الجنوبية.

القيم الغذائية لعشبة إبرة الراعي

تحتوي عشبة إبراة الراعي على كمية كبيرة من الفيتامينات من أهمها فيتامين ب، وفيتامين ج، بالإضافة إلى عدد كبير من المعادن المهمة للجسم مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والحديد، والفسفور، والجرمانيوم، وتستخدم العشبة بشكل داخلي وخارجي كالآتي:

  • الاستخدام الخارجي: يتمثل في استخدامها لعلاج كلٍّ من الجروح، والنزيف، والتهاب اللوزتين، والبلعوم، والاحمرار، والحمى، والتهابات الغدة الليمفاوية في الحلق، وطفح الجلد، والكدمات، بالإضافة إلى التهابات الجلد.
  • الاستخدام الداخلي: يكون من خلال مضغ أوراقها بهدف التخلص من التهابات الفم وكذلك الحلق، كما يمكن أن تستخدم كغسول للعيون، وعلاج الالتهابات المتراكمة أسفل الأظافر.