-

فوائد الجريب فروت للضغط

فوائد الجريب فروت للضغط
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجريب فروت

الجريب فروت هو أحد أنواع الفواكه الشتويّة، ويتميز بمذاقه الحامض ومحتواه العالي من الماء بما يعادل 85-90%، وبقيمته الغذائية والعلاجية العالية لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والفيتامينات، مثل: (B9, A, B, C, K) وألياف البكتين، والمعادن الأساسية مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، واليود، والزنك، وعلى مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجسم، كما يتميّز الجريب فروت بمحتواه المنخفض من الدهون والسعرات الحرارية.

فوائد الجريب فروت للضغط

ينتج ارتفاع ضغط الدم عندما تبدأ العناصر الغذائية والدهون الموجودة في الطعام بالتراكم على جدران الأوعية الدمويّة، ممّا يؤدي إلى تضيّق الشرايين، وبالتالي إعاقة تدفق الدم من خلالها، ثمّ ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك ينصح مرضى الضغط المرتفع بتناول ثمار الجريب فروت، وشرب كوب من عصير الجريب فروت؛ لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يقلل نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم وبالتالي يقلل ضغط الدم المرتفع.

فوائد الجريب فروت العامة

  • يزود الجسم بالطاقة ويخلصه من الإرهاق والتعب؛ لاعتباره مصدراً جيداً للطاقة.
  • يمنع نمو وانتشار الجذور الحرة، ويكافح الخلايا السرطانية.
  • يعزز أداء الجهاز المناعي، ويقي الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا.
  • يعالج التهاب الحلق، ويخفّف حدّة السعال.
  • يعالج الالتهابات، ويخلّص الجسم من الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • يخفّف الوزن ويكافح السمنة، ويساعد الجسم في التخلص من الدهون الزائدة، من خلال تعزيز عملية حرق الدهون ومنع تراكمها في الجسم.
  • يضبّط مستوى السكر في الدم.
  • يحسّن صحّة القلب.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويسهل عملية الهضم وحركة الأمعاء، ويعالج قرحة المعدة والإمساك.
  • يحد من إفراز الكبد للكولسترول الضار.
  • يقلّل احتباس الماء والسوائل في الجسم، ويحد من تورم الساقين خلال فترة الحمل.
  • يكافح أمراض اللثة.
  • يحسّن صحّة البشرة، وينظّم إفراز الدهون، ويقبض المسامات الواسعة.
  • يؤخّر ظهور علامات التقدم في العمر والتجاعيد.
  • يفتح لون البشرة ويوحد لونها، ويزيل البقع الداكنة.
  • يجدد الخلايا ويخلص الجسم من السموم.

أضرار الجريب فروت

بالرغم من فوائد الجريب فروت المتعددة إلّأ أنّه يتفاعل مع العديد من الأدوية، بشكل يسبب خطورة على الجسم؛ لاحتوائه على مواد فعالة تقوم بإبطال مفعول الإنزيمات المسؤولة عن تكسير معظم الأدوية عند تناولها، وبالتالي تراكم الأدوية في الدم لفترات طويلة وزيادة تركيزها، ممّا يؤدّي إلى حدوث تلف في الكبد، والكلى، والعضلات، كما تقوم بعض المواد الفعالة بإبطال مفعول بعض البروتينات المسؤولة عن إدخال الدواء إلى داخل الخليه للقيام بامتصاصه ونقله إلى الدم، وبالتالي يقل تركيز الدواء بشكل ملحوظ في الدم، ولا يحدث أي تأثير علاجي.