-

فوائد الهليون الأخضر

فوائد الهليون الأخضر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تُعدّ الألياف الغذائية مهمّةً لصحّة الجهاز الهضميّ، وفي الحقيقة فإنّ نصف كوبٍ من الهليون يحتوي على 1.8 غرام من الألياف الغذائية؛ أو ما يُغطي 7% من الاحتياجات اليومية لها، وقد اقترحت الدراسات أنّه يمكن للنظام الغذائي الغنيّ بالخضار والفواكه عالية الألياف أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، ويُعدّ الهليون خاصةً غنيّاً بالألياف غير القابلة للذوبان، والتي تكمن أهميتها في أنّها تزيد حجم البراز، وتدعم انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي الهليون على كميةٍ قليلةٍ من الألياف القابلة للذوبان، والتي تُشكّل عند ذوبانها في الماء مادةً شبيهةً بالهُلام في الجهاز الهضميّ، والتي تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، إذ يساعد زيادة عدد البكتيريا النافعة في الجسم على تقوية جهاز المناعة، وإنتاج العناصر الغذائية الأساسية؛ مثل: فيتامين ب12 وفيتامين ك2.[1]

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تُعدّ الخضراوات من الأطعمة التي تساعد على مكافحة السرطان؛ وذلك بسبب ما تحتويه من مضاداتٍ للأكسدة، وخاصةً مضادّ الأكسدة الجلوتاثيون الذي عُرِف بخصائصه التي تساعد على إزالة السموم، إضافةً إلى أنّه يؤدي دوراً مهمّاً في إزالة المواد المُسرطنة من الجسم، وقد يُعدّ مفيداً لمرضى بعض أنواع السرطان؛ مثل: سرطان نخاع العظم، والقولون، والثدي، والحنجرة، والرئة، إلّا أنّه من المحتمل أن يتفاعل بشكلٍ عكسيٍّ مع العلاج الكيميائي لهذا المرض.[2]

الوقاية من هشاشة العظام

يُعدّ انخفاض مستوى فيتامين ك أحد الأسباب المؤدية إلى سهولة تعرُّض العظام للكسر، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كوبٍ من الهليون الغنيّ بفيتامين ك يُغطّي نصف الاحتياجات اليومية الموصى بها منه، وفي الحقيقة يمكن لتناول كمياتٍ جيدةٍ من فيتامين ك أن يساعد على تقوية العظام؛ إذ إنّه يُحفّز امتصاص الكالسيوم، ويُقلّل طرحه مع البول خارج الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لكمية الحديد الموجودة في الهليون أن تساعد على تقوية العظام والمفاصل، وتحسين مرونتها.[3]

غنيّ بالفولات المفيد للحامل

ينصح معظم أطباء التوليد النساء الحوامل بتناول 400 ميكروغرامٍ من الفولات يومياً لتعزيز صحة الحمل، وفي الحقيقة فإنّ نصف كوبٍ من الهليون يحتوي على 134 ميكروغراماً من الفولات، وقد ارتبطت مستويات الفولات المنخفضة بارتفاع خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي؛ مثل تشقق العمود الفقري، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الهليون ضمن النظام الغذائيّ الصحيّ للحامل يساعد على تقليل خطر إصابة الجنين بهذه العيوب التي تحدث بسبب نقصه، ووجب التنبيه إلى أنّ الهليون يُعدّ مصدراً غنيّاً بالحمض الأميني الأسباراجين (بالإنجليزيّة: Asparagine) المهم لنموّ الدماغ وتطوّره بشكلٍ طبيعيّ.[4]

المساعدة على خفض ضغط الدم

هناك 1.3 مليار شخصٍ حول العالم مُصاباً بارتفاع ضغط الدم الذي يُعدّ سبباً للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد اقترح الباحثون أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم وتقليل استهلاك الملح يُعدّ وسيلةً فعّالةً لخفض ضغط الدم؛ إذ يساهم البوتاسيوم في خفض ضغط الدم بطريقتين؛ حيث إنّه يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية، إضافةً إلى أنّه يؤدي إلى طرح الملح الزائد في الجسم مع البول، وفي الحقيقة يُعدّ الهليون مصدراً جيداً للبوتاسيوم؛ إذ إنّ نصف كوبٍ منه يُغطّي 6% من الاحتياجات اليومية منه، وعلى أيّة حال يُعدّ تناول الخضار الغنيّة بالبوتاسيوم كالهليون مفيداً لخفض مستوى ضغط الدم والحفاظ عليه ضمن المستوى الطبيعي.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Daisy Coyle (04-04-2018), "7 Reasons Why You Should Eat More Asparagus"، www.healthline.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
  2. ↑ Moira Lawler (15-09-2018), "A Detailed Guide to Asparagus: Health Benefits and Risks, How to Select and Store It, How to Cook It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (11-09-2017), "Everything you need to know about asparagus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni (31-01-2019), "Asparagus Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.