فوائد القشطة الخضراء

المساهمة في قتل الخلايا السرطانية

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ فاكهة القشطة الخضراء تُساهم في وقف نموّ الخلايا السرطانيّة، وتقلّل من حجم الورم، وتُعزز نشاط الجهاز المناعيّ في الجسم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسات كانت مخبرية، ولم يتمّ اختبارها على البشر، ولذلك فإنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتوضيح ذلك.[1]

امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا

أظهرت العديد من الدراسات أنّ مُستخلص فاكهة القشطة الخضراء يمكن أن يكون فعّالاً كمُضادٍّ للعديد من أنواع البكتيريا والجراثيم، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع الدراسات كانت مخبريّة، ولذلك فإنّه لا يُعرف بعد التأثير الذي تسببه فاكهة القشطة في الإنسان، وما زالت هُناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد.[1]

المساعدة على خسارة الوزن

تحتوي فاكهة القشطة على نسبةٍ منخفضةٍ من السُعرات الحراريّة، والدهون المشبعة، والصوديوم، كما أنّها خالية من الكوليسترول، لذلك يُوصى بإضافتها إلى النظام الغذائيّ لمرضى السكري لعدم احتوائها على كميّات كبيرة من السكر، بالإضافة إلى أنّها تُعدّ غنيّةً بالألياف؛ إذ إنّ 100 غرامٍ من فاكهة القشطة تحتوي على 2.4 غرام من الألياف، وبالتالي فإنّها تُعدّ فعالة في تحسين حركة الأمعاء، كما أنّها تمنع الإفراط في تناول الطعام، وتنظم مستوى السكر في الدم. وتُعدّ مصدراً غنياً بفيتامينات ب، وفيتامين ج، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والزنك.[2]

امتلاك خصائص مضادة للالتهابات

أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات عام 2014 أنّ فاكهة القشطة الخضراء تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، كما أنّها يمكن أن تخفف الآلام، والحالات الالتهابية، بالإضافة أنّها تساعد على سدّ مُستقبلات الآلام في الدماغ، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لإثبات هذه التأثيرات.[3]

تنظيم نسبة السكر في الدم

أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على بعض الفئران المُصابة بمرض السُكري أنّ فاكهة القشطة يمكن أن تقلل من مُستويات السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّه على الرغم من أنّ الفئران لم تكن تستهلك سُعرات حراريّة كبيرة خلال هذه الدراسات، إلا أنّها لم تفقد الوزن بشكلٍ كبير، ويعتقد الباحثون أنّ السببَ في ذلك يعود إلى تحسين السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم، ولهذا فإنّ فاكهة القشطة تُعدّ مفيدةً جداً للأشخاص المُصابين بمرض السُكري.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Rachael Link (06-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.
2. ↑ Pooja Srivastava Banerjee (21-03-2019), "Health Benefits of Custard Apple"، www.medindia.net, Retrieved 17-04-2019. Edited.
3. ^ أ ب Annette McDermott (17-10-2017), "What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.