فوائد الرشاد للشعر
حَب الرَّشاد
إن خصائص حَب الرَّشاد الطبية أو ما يسمى بــ(ليبيديوم ساتيفوم) معروفة منذ قرون عدة في الهند و أُوروبا، إذ يُعد حب الرَّشاد عشبة شافية وتستخدم أيضاً في الطهي إذ لديها نكهة ورائحة قوية وحادة، وطعمها حار كالفلفل أو كورقة الخردل أو الجرجير، وهذا ليس مستغرباً نظراً لأن عشبة حَب الرَّشاد تنتمي لنفس فصيلة هذه النباتات، وبفضل نكهتها المميزة وقيمتها الغذائية العالية، فإن حَب الرَّشاد يعتبر إضافة لذيذة و صحية إلى السلطات و الشطائر.[1]
فوائد حَب الرَّشاد العامة
يمتلك حَب الرَّشاد فوائد عديدة، ومنها:[2]
- الخصائص الطبية: تستخدم كل من أوراق وسيقان وبذور حَب الرَّشاد في الطب التقليدي، إذ تستخدم البذور كعلاج لتقليل أعراض الربو وكذلك تحسين وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من أزمة الربو، وكذلك يمكن استخدام حَب الرَّشاد لعلاج المرضى الذين يعانون من نزيف البواسير.
- تنظيم دورة الطمث: إن بذور حَب الرَّشاد تحتوي على كيمياء نباتية شبيهه بهرمون الاستروجين والتي باستهلاكها وهضمها تساعد بجعل دورة الطمث غير المنتظمة أكثر انتظاماً.
- تخفيف عُسر الهضم: يمكن تناول بذور حَب الرَّشاد لتخفيف وإزالة أعراض الإمساك وعُسر الهضم.
- علاج عدوى الجهاز التنفسي: يمكن مضغ بذور حَب الرَّشاد أو هرسها في الخلاط ومزجها مع العسل، واستخدامها وتناولها كمقشع لعلاج البرد، الصداع ، الربو، التهاب الحلق، والسعال.
- علاج نقص الحديد: تستخدم بذور حَب الرَّشاد لعلاج المرضى الذين يعانون من فقر الدم أو الأنيميا، واستخدام هذه البذور وتناولها يساعد على تعزيز مستوى الهيموغلوبين في الدم مع مرور الوقت.
- أغراض الطبخ: يتميز حَب الرَّشاد بنكهته التي تشبه الفلفل الحار والتعد تعد نكهة لاذعة وقوية ورائحته العطرية الفواحة، إذ يمكن استخدامه في السلطات وإعداد الشطائر، ويمكن استخدامه كأعشاب أو توابل وبهارات للطعام، وبذوره يمكن تحميرها أو شويها مع السلطة قبل الأكل.
- علاج الجلد: بذور حَب الرَّشاد يمكن هرسها في الخلاط مع الماء والعسل لتشكيل عجينة سميكة يمكن وضعها على الجلد لعلاج حروق الشمس، أو البشرة المتهيجة، والبشرة الجافة والشفاه المتشققة.
- علاج تساقط الشعر: يُعد حَب الرَّشاد مصدر ممتاز للحصول على البروتين والحديد ولذلك يمكن استخدامه لعلاج الناس الذين يعانون من تساقط الشعر.
- تقوية جهاز المناعة: إن استهلاك كل من بذور و سيقان وأوراق حَب الرَّشاد يساعد في تقوية جهاز المناعة.
- تحفيز الغدد الثديية: تناول حَب الرَّشاد يساعد على تحفيز الغدد الثديية لبدء إنتاج الحليب عند الأمهات المرضعات، لذلك يجب تشجيع الأمهات الجدد على تناول الطعام الذي يحتوي على بذور حَب الرَّشاد لتسهيل إنتاج الحليب لديهن، وعلاوة على ذلك ونظراً لاحتواءه على نسبة عالية من الحديد والبروتين فيفضل إعطاءه للأمهات المرضعات بعد الولادة.
- محفز للرغبة الجنسية: إن استهلاك حَب الرَّشاد يساعد وإلى حد كبير في تحفيز وتعزيز الرغبة الجنسية.
- علاج الجهاز الهضمي: يمكن استخدام حَب الرَّشاد كملين ومسهل للمرضى الذين يعانون من الإمساك، وكذلك فإن هرس بذور حَب الرَّشاد في الخلاط وخلطها مع العسل وتناولها يساعد في معالجة الإسهال والزحار أو ما يسمى بالديزنطاريا، ويمكن أيضاً هرس حَب الرَّشاد ونقعه في الماء الساخن واستخدامه لعلاج المغص خاصة عند الأطفال.
- مكافحة السرطان: تحتوي بذور حَب الرَّشاد على مواد مضادة للأكسدة ، والتي تساعد بدورها في حماية خلايا الجسم من الضرر الذي قد تتعرض له من الجذور الحرة، وبسبب هذه الخاصية فإنها قادرة على أن تقي الجسد من السرطان.
- القيمة الغذائية: يعد حَب الرَّشاد مصدر ممتاز للحصول على حمض الفوليك، فيتامين سي، الألياف الغذائية، الحديد، الكالسيوم، البروتين، فيتامين أ، والفولات، وفيتامين إي، وتعد أيضاً بذور حَب الرَّشاد ذات قيمة غذائية عالية لاحتوائها على حمض الأسكوربيك، والتوكوفيرول، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والأحماض الدهنية اللينوليكية، الحديد، والبيتا كاروتين وحمض الأراكيديك.
- مقوي للذاكرة: إن بذور حَب الرَّشاد تحتوي على الأحماض الدهنية الأراكيدونية، وأحماض اللينوليك التي يمكن أن تكون بمثابة الداعم والمحفز للذاكرة.
الأعراض الجانبية لحَب الرَّشاد
هنالك عدد من المحاذير والاحتياطات بخصوص استخدام حَب الرَّشاد ومنها:[3]
- الحمل والرضاعة: بالرغم من أن حَب الرَّشاد معروف بقيمته العالية أثناء الحمل والرضاعة إلا أن ليس هنالك ما يكفي من الدراسات والمعلومات الموثوقة بخصوص استخدام حَب الرَّشاد أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يفضل تجنب الاستخدام.
- مرض السكري: قد يقلل استخدام حَب الرَّشاد من مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري، لذلك يجب مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب، ويجب تعديل جرعات أدوية مرض السكري التي يتناولها المريض.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم ( نقص بوتاسيوم الدم ): حَب الرَّشاد قد يؤدي لتدفق البوتاسيوم بشدة إلى خارج الجسم، مما يؤدي لانخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذلك يجب الحذر عند استخدامه إذا كان الجسد يعاني في الأصل من نقص البوتاسيوم.
- انخفاض ضغط الدم: حَب الرَّشاد قد يؤدي لانخفاض ضغط الدم، إذ أن هنالك بعض التخوف من أن يتعارض حَب الرَّشاد في السيطرة على ضغط الدم مع الأشخاص الذين هم عرضة بالأصل لانخفاض ضغط الدم.
- أثناء العمليات الجراحية: حَب الرَّشاد قد يؤدي لانخفاض مستويات السكر في الدم، لذلك هنالك تخوف وقلق من أن يتعارض حَب الرَّشاد مع السيطرة على مستويات السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذلك يجب التوقف عن تناول أو أخذ حَب الرَّشاد قبل بأسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.
فوائد حَب الرَّشاد للشعر
إن نقص الحديد يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين لبصيلات الشعر وبالتالي فقدان الشعر لذلك فإن:[4]
- بذور حَب الرَّشاد غنية للغاية بالحديد وأيضاً غنية بالمغذيات اللازمة للهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى الخلايا وبالتالي مساعدتها للعمل بشكل أفضل.
- تعمل بذور حَب الرَّشاد على تحفيز بصيلات الشعر، وبالتالي تعزيز نمو الشعر.
المراجع
- ↑ "Garden Cress: Health Benefits and Nutritional Value", www.healwithfood.org, Retrieved 16-10-2017. Edited.
- ↑ Blessing Okpala (1-7-2015), "15 ASTONISHING BENEFITS OF GARDEN CRESS (HALIM SEEDS)"، www.globalfoodbook.com, Retrieved 16-10-2017. Edited.
- ↑ 29-3-2011, "Garden Cress"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-10-2017. Edited.
- ↑ Neha Chandna (2-2-2015), "Struggling with hair loss? Here’s 10 best foods to improve hair quality"، www.watchfit.com, Retrieved 16-10-2017. Edited.