فوائد الهرولة في الصباح
الهرولة
تُعتبر رياضة الهرولة أو المشي السريع من أهم التمارين الرياضية التي تشيع ممارستها بين فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، وينصح الأطباء بالإقبال عليها وأدائها بشكل يومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة منها على صعيد كل من الصّحة البدنية، والنفسية، وكذلك العقلية والذهنية، ونظراً لأهمية هذه الرياضة سنستعرض أبرز فوائدها، وأهم النصائح التي تضمن تحقيق هذه الفوائد للجسم.[1]
فوائد الهرولة في الصباح
هناك العديد من الفوائد للهرولة في الصباح، ومنها:[2]
- تساهم في حصول الجسم على أكبر قدر ممكن من الأكسجين النقي في الجو خلال ساعات الصباح وخاصة في الفترات الأولى والباكرة منه، مما يعزز تدفق كمية أكبر من الأكسجين إلى الخلايا والدم، ويقي من العديد من المشكلات الصّحية الناتجة عن نقصه.
- تُتيح فرصة التعرض لأشعة الشمس والاستفادة منها، وخاصة فيتامين د الذي يوجد بنسبة كبيرة في هذه الفترة، والذي يلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على صحة الجسم، وخاصة الصّحة البدنية حيث تضمن الامتصاص الأفضل لعنصر الكالسيوم في الجهاز الهضمي، وتساهم بالتالي في الوقاية من هشاشة العظام ولينها وضعفها، ومن مشاكل الأسنان المختلفة.
- تُحسن الحالة المزاجية لدى الإنسان، وتخفف كافة المشاعر السلبية والقلق والتوتر، وتُعين على تزويد النفس بالطاقة الإيجابية، وتُخفف إلى حد كبير من تقلبات المزاج، وتحد من الاكتئاب.
- تضبط عملية التمثّيل الغذائي أو العملية الأيضية في الجسم، مما ينعكس بشكل إيجابي للغاية على قوامه الخارجي، حيث تساهم في حرق الدهون المتكدسة في مناطق مختلفة من الجسم، وتُحارب السمنة.
- تزيد مرونة وليونة العضلات، وترفع معدّل اللياقة البدنية في الجسم.
- تزيد الثقة بالنفس واحترام الشخص لذاته، وتُعزز النظرة التفاؤلية للحياة.
فوائد أخرى
من الفوائد أيضاً للهرولة في الصباح ما يلي:[3]
- تُعدّ مثالية لتعزيز القدرات الدماغية، وتُخفف التشتت الذهني، وتزيد صفاء الذهن والقدرة على الفهم والاستيعاب والتركيز.
- تخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وتُسهل وصول الأكسجين إلى الخلايا، وتُساهم في توسيع الأوعية الدموية والشرايين، وتقي بالتالي من الجلطات القلبية القاتلة.
- تُنقي الدم من السموم، وتُعين على التخلص من الفضلات المتراكمة في الجسم من خلال زيادة ليونة الأمعاء، مما يقي من مشاكل الجهاز الهضمي.
- تنقي البشرة وتزيد نضارتها وصفائها وتمنع ظهور علامات الشيخوخة، كونها تطرد السموم من الجسم، وتمنع بالتالي ظهور الحبوب والبثور.
- تُعين على النوم دون اضطرابات وأرق.
ملاحظة: إنّ هناك العديد من الإرشادات والعادات السليمة التي تضمن أداء رياضة الهرولة بصورة سليمة، وعلى رأسها تجنب التعرض المباشر ولفترة طويلة لأشعة الشمس، وخاصة في أوقات الذروة، وشرب الماء بكثرة، وارتداء الملابس والأحذية المريحة، والاستحمام بعد الانتهاء من هذا التمرين.[1]
المراجع
- ^ أ ب "How to Start Jogging", wikihow, Retrieved 2018-8-29. Edited.
- ↑ ANDREA CESPEDES (2018-1-30), "The Benefits of Running in the Morning"، livestrong.com, Retrieved 2018-8-29. Edited.
- ↑ "Running and jogging - health benefits", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-8-29. Edited.