فوائد الزبادي بالليمون

الزبادي بالليمون

تعتبر خلطة الزبادي بالليمون من الوصفات السحريّة لعلاج العديد من المشكلات الصحية والجمالية، حيث يُنصح بها الأطباء والمختصون للتخلص من العديد من الأمراض والوقاية من عدد كبير منها، كونها تتركب من مجموعة من العناصر تجعل من خصائصها وصفاتها شديدة الفائدة.

فوائد الزبادي بالليمون

• يحتوي هذا الخليط على بكتيريا تسمى علميّاً لاكتوباسيلس اسيدوفيلس، وهي البكتيريا المسؤولة عن تخمر اللبن، كما تحتوي على إنزيم اللاكتيز الذي يعتبر أساساً لهضم السكر، علماً أنّ هذا الإنزيم هام جداً لتنظيم عمل الجهاز الهضمي، ويفتقده العديد من الأشخاص وخاصة في الدول النامية على رأسها الدول العربيّة والإفريقية، حيث يسبب نقصه اضطرابات ومشاكل معوية وانتفاخات وغازات.
• تحرق هذه الوصفة الدهون والسيلوليت المتراكم في الجسم، مما يجعلها خير علاج لمشكلة السمنة وزيادة الوزن وخاصة في المناطق التي يصعب تنحيفها وخاصة في منطقة الكرش لدى الرجال والأرداف لدى النساء، كما تعتبر هامة جداً للاحتفاظ بحجم العضلات، وهذا ما يفسر إقبال لاعبي كمال الأجسام على تناول هذه الوصفة.
• تعتبر غنية جداً بالكالسيوم مما يجلها مهمة جداً لتقوية العظام والمفاصل والعضلات، حيث تحول دون انكسارها أو التعرض لهشاشة العظام، فضلاً عن أنّ زياة عنصر الكالسيوم يزيد من حرق الدهون الضارة في الجسم.
• تقلل من الإصابة بسرطان القولون وغيره من أنواع السرطان، وذلك بفضل احتواء الليمون على مواد مضادة للأكسدة، مما يجعل هذه الوصفة أساساً لمحاربة الشقوق والجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية.
• تساعد على خفض معدل السكر في الدم، مما يجعلها خير علاج لمرض السكري بأنواعه المختلفة، كما تعتبر عاملاً وقائياً منه.
• تخفض معدل الكوليسترول في الجسم، وبالتالي تقلل من احتمالية التعرض للعديد من الأمراض القلبية والدماغية التي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.
• تعتبر من الوصفات المطهّرة، مما يجعل لها قدرة كبيرة على مكافحة ومقاومة الالتهابات الطفيلية والجرثومية.
• تقوي الجهاز المناعي في الجسم ضد الأمراض المختلفة.
• ينظم مستوى الدم الطبيعي في الجسم، ويقلل من حالات ارتفاع ضغط الدم، مما يحول دون التعرض للأمراض الخطيرة.
• يحتوي على مجموعة هامة من الفيتامينات على رأسها كل من فيتامين ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب12، وفيتامين أ، الأساسية للنمو وللصحة العامة للجسم، حيث تحافظ على قوته وطاقته وتضمن أداء العمليات الحيوية الداخلية بصورة طبيعية، وخاصة فيتامين B12 الذي يسبب نقصه العديد من المشكلات من أبرزها وأكثرها شيوعاً النسيان والشعور بالدوخة والكسل والتعب الدائم.