فوائد عشبة رأس الحية
عشبة رأس الحية
تعرف عشبة رأس الحية بمسميات عديدة، فهناك من يطلق عليها مسمّى عشبة رأس الحنش، أو القرشون، أو كصّة الحية، كما تعرف باللغة الإنجليزيّة (Othonna cheirifolia)، وهي تعتبر نوعاً من أنواع النباتات المعمّرة، الحولية، التي تستطيع التأقلم وتقاوم بشكل ممتاز التغيّرات المناخيّة القاسية، لذا تنمو في مناطق مختلفة، وقد يصل ارتفاع عشبة رأس الحية إلى ما يقارب القدمين، وتزهر ورودها ما بين شهر نيسان، وشهر أيلول، تتميّز أزهارها باللون الأزرق، وشكلها الذي يشبه رأس الحية، ومن هنا أخذت الاسم، وهذه العشبة معروفة جداً في معظم دول شمال أفريقيا، ودول المغرب العربيّ، وتونس، والمغرب، والجزائر، وتعتبر من الأعشاب التي تدخل في علاجات الطبّ القديم، وتستعمل في الكثير من الخلطات العلاجيّة، وخصوصاً في علاج المشاكل الجنسيّة لدى الرجال.
فوائد عشبة رأس الحية
- تعمل على تنشيط الجسم، وتزويده بالطاقة اللازمة.
- تساعد عل إدرار البول.
- تنظّم الدورة الشهرية لدى الإناث، وتعالج تأخّرها.
- تعالج الحمى، وتخفض درجة الحرارة.
- توازن نسبة السكر في الجسم، وهي مفيدة لمرضى السكري.
- تعالج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- علاج الضعف الجنسيّ لدى الرجال.
طريقة تناول عشبة رأس الحيّة
هناك طريقتان لتناول عشبة رأس الحية للحصول على فوائدها، وهما كالآتي:
- نقع عشبة رأس الحية بالماء بعد أن يتمّ غليه، وتركه لمدّة أربع وعشرين ساعة، ومن ثم شرب المنقوع بعد أن يبرد.
- خلط ما يقارب مئة غرام من عشبة رأس الحية، مع كيلوغرام من العسل الطبيعيّ في وعاء خلط عميق، ومن ثمّ خلطهما معاً جيداً حتى يتجانسا، ويتشكّل معجون عسلي ذو قوام متناسق، ويتم تناول هذا المعجون بمقدار ملعقة صغيرة من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد، ويفضّل أن يكون تناول المعجون قبل الوجبات الرئيسيّة، كما يفضّل أيضاً تناول المعجون لمدّة شهر متواصل، من أجل الحصول على أفضل النتائج.
إرشادات لتناول عشبة رأس الحية
- لا يفضّل اتباع أيّ حمية غذائيّة، أو أيّ طريقة من طرق إنقاص الوزن، عند تناول عشبة رأس الحيّة، لأنّها ستؤثر بشكل عكسيّ وسلبيّ على النتائج المرجوّة، وتعيق عملية إنقاص الوزن.
- يجب التوقّف فوراً عن تناول عشبة رأس الحية، عند الشعور بآلام في الجسم، أو غباش في الرؤية، ويفضّل التوجّه للطبيب ومراجعته.
- تعتمد النتائج المرغوب بها من تناول عشبة رأس الحية، اعتماداً مباشراً على عمر الشخص الذي يتناولها، وحالته الصحيةّ، ومدى استجابة الجسم لتأثيرات العشبة.