فوائد خبز الدخن
خبز الدخن
خبز الدخن، خبز يتم صنعه من حبوب الدخن، وهي حبوب صغيرة كروية الشكل، وتكون بعدة ألوان، مثل: الرمادي والأبيض، والأحمر، والأصفر، وتشير الدراسات إلى أنّ المنشأ الأصلي للدخن هو مناطق شرق آسيا، وهو من أهمّ الحبوب وأكثرها استهلاكاً في العالم، وله قيمةٌ تجاريةٌ عاليةٌ، وله العديد من الاستخدامات، أهمها تقديمه كعلف للطيور، بالإضافة إلى صنع الخبز منه.
القيمة الغذائية للدخن
يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، والفيتامينات، مثل: فيتامين هـ، ج، ب المركب، والريبوفلافين، والألياف الغذائية، بالإضافة إلى العناصر المعدنية، مثل: الفسفور، والحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية، والعديد من الأحماض الأمينية.
فوائد خبز الدخن
- يعتبر من أنواع الخبز التي تقوي الجسم بشكلٍ عام، وتمنحه الطاقة والحيوية، لتوفر معظم العناصر الغذائية المهمة فيه.
- يقوي الدم، ويدعم إنتاج الهيموغلوبين.
- يخفض ضغط الدم المرتفع، نظراً لتركيبته الغذائية التي تساعد في هذا.
- يخفض مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
- يخسس وزن الجسم، لقدرته على تحطيم الدهون والكربوهيدرات، ولقدرته في كبح الشهية، ومنع الإحساس بالجوع، ذللك يُنصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يتبعون حميةً غذائية.
- يحتوي على مواد تخفض مستوى الحمض الأميني الموجود في الدم، مما يمنع ترابط الكولسترول الضار، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
- يعالج المرض الزلاقي، وهو مرض يتسبب بحدوث تلفٍ في الأمعاء الدقيقة؛ لأنّ الدخن خالٍ تماماً من الغلوتين، لذلك يعتبر خبز الدخن غذاءً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
- يحافظ على مستوى السكر في الدم على عكس أنواع الخبز الأخرى.
- ينظم عملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك، كما يمنع الإصابة بحصوات المرارة.
طريقة عمل خبز الدخن
المكوّنات:
- أربعة اكواب من طحين الدخن.
- ملعقتان صغيرتان من الزبدة.
- رشة من الملح.
طريقة التحضير:
- نضع طحين الدخن في وعاء عميق ونضيف إليه الملح وكمية مناسبة من الماء.
- نعجن طحين الدخن جيداً حتّى يصبح على شكل سائل كثيف.
- نحضر مقلاة غير لاصقة متوسطة الحجم.
- نضع الزبدة في المقلاة على نارٍ عالية.
- نضب سائل الدخن في المقلاة ونتركه حتى يصبح متماسكاً تماماً، ونقلبه.
- نقلب رغيف الدخن جيداً حتّى ينضج جيداً.
فوائد الدخن العامة
- يُنصح بتناوله لمن يعانون من التشنج؛ لأنّه يمنع الإصابة بتشنج العضلات ويمنحها الراحة.
- يقوي مناعة الجسم بشكلٍ عام، ويحميه من الإصابة بالسرطانات والالتهابات؛ لاحتوائه على مواد غذائية تعزز عمل جهاز المناعة.
- يقوي العظام والأسنان بشكلٍ مضاعف، كما يساعد على جبر كسور العظم بسرعة.
- يُنصح بتناوله من قبل الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل لأنّه يخفف أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- يمنع ترسب الصفائح الدموية وتكتلها، ويقي من الإصابة بالنزيف.
- يقلل احتمالية الإصابة بضربات الشمس.
- يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- يعالج مرض الربو التحسسي، ونوبات الصداع النصفي.
- يؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
- يساعد في نمو العضلات.
- يرفع مستوى هرمون السعادة (السيروتونين)، ممّا يقلل الشعور بالتوتر والاكتئاب والإحباط.
- يعزز إدرار حليب المرضع، كما يحافظ على صحة الأم والطفل.
- يخفف أعراض متلازمة الطمث.
- يساعد في إنتاج الكولاجين، ممّا يزيد مرونة الجلد، ويمنع إصابته بالتجاعيد، كما أنّه يصلح الخلايا الجلدية التالفة ويجددها، كما يسرع التئام الجروح، ويمنح الترطيب العميق للبشرة، ويعالج الصدفية والإكزيما.
- يحافظ على صحة الشعر ويقوي بصيلاته ويمنع تساقطه، كما يمنع التهاب فروة الرأس، ويتخلص من القشرة، ويعالج الصلع، ويؤخر ظهور الشيب.
- يقلل مستوى الكورتيزول في الجسم.