فوائد زيت الخردل للبشرة
بذور الخردل
يعدّ الخردل ثاني أكثر التّوابل استخداماً في الولايات المتّحدّة الأمريكيّة، ويمكن أكل جميع أجزاء الخردل بما في ذلك البذور، والأوراق، والزّهور، ويمكن استخدامه مع جميع أنواع اللّحوم والدّواجن والمأكولات البحريّة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أنواع بذور الخردل وزيت الخردل، وفوائده للجسم والبشرة.[1]
فوائد زيت الخردل للبشرة
زيت الخردل هو زيت نباتي مصنوع من بذور الخردل، ويتكون نتيجة ضغط بذور الخردل مع بعض العمليّات الأخرى لاستخراجه، ويمكن استخدامه كزيت أساسي أو كمكمّل غذائي، ممّا يتيح الاستفادة منه بطرق عديدة نظراً لفوائده الكثيرة، وتعتبر نكهة زيت الخردل قوية جداً مثل نكهة الخردل نفسها، حيث إنّها غنيّة بالدّهون الجيّدة مما يجعلها خياراً جيّداً للكولسترول.[2] وقد تمّ استخدام زيت الخردل منذ قرون كمادّة إضافية في الطعام، واشتهر في العديد من المناطق خاصة في الهند، ويعتقد في بعض الأحيان أنّه سام للإنسان، وله فوائد عديدة خاصةً للبشرة حيث تتمثل بالآتي:[3]
- يعتبر زيتاً جيّداً للتدليك خاصة للأطفال حديثي الولادة، فهو يحتوي على فيتامين هـ الذي يحسّن من صحة البشرة، لكن يجب استخدامه بحذر شديد وضمن تعليمات معيّنة لأنّه يمكن أنّ يسبب الحساسية للبشرة.
- يقلل من مظهر التّجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة، ويحسّن صحة البشرة.
- يحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
- يعزّز زيت الخردل الدّورة الدموية في الجلد والبشرة.
فوائد زيت الخردل للجسم
زيت الخردل من الزّيوت الأساسية والمفيدة جدّاً للجسم، ويمكن استخدامها على نطاق واسع لأمور كثيرة، وتتوافر في العديد من متاجر الأغذية الصّحية، وثثمثّل فوائده للجسم بما يأتي:[4]
- يمكن استخدام زيت الخردل المخفّف كزيت للتّدليك من خلال وضعه على المناطق المؤلمة أو تلك التي تحتاج إلى علاج، فهو يعد زيتاً آمناً لتلك الأغراض ومفيد جدّاً.
- يجعل الشّعر أكثر صحةً وقوّةً ولمعاناً.
- يكافح البكتيريا الضّارة مثل البكتيريا التي تسمى (بالانجليزية:E.Coli)، والليستريا، والسالمونيلا فهو عامل قويّ ضد الجراثيم.
- يكافح الفطريات، فهو يقتل بفعاليّة نوعاً معيّناً من الخميرة الضارّة بالجسم.
- يخفض درجة حرارة الجسم عن طريق تحفيز عمل الغدّة الدّرقية، حيث يدفعه ذلك للحد منها وتقليلها.
- يقلل الالتهابات، حيث إن له خصائص مضادة للالتهابات، فهو يساعد على:[4]
- يحافظ على صحة القلب عند دمجه مع الطعام أو أي من الزّيوت الأخرى، ويقي من أمراض القلب، فوفقاً للعديد من الدّراسات، وجد أنّ زيت الخردل يخفض نسبة الكوليسترول السّيئ ويرفع من الكوليسترول الجيّد نظراً لأنّه غني بالدّهون الأحادية غير المشبعة والدّهون المتعدّدة غير المشبعة.[3]
- يحسّن من مستويات الكوليسترول، حيث أنّه يخفض الدّهون الثلاثية في الدّم، وهذا بدوره يمنع السمنة وأمراض الكلى، ويحمي نشاط الغدّة الدّرقية.[3]
- يقتل البكتيريا التي توجد في الأسنان، كما أنّه يساعد على علاج قناة الجذر.[3]
- علاج التهابات المفاصل.
- تهدئة الأوجاع وتخفيف الآلام.
- التخفيف من الالتهابات الصّدرية مثل، التهاب الشّعب الهوائية، والالتهابات الرّئوية.
- التخفيف من الألم في الجسم، فهو مضاد لبعض مستقبلات الألم.
القيمة الغذائيّة لزيت الخردل
يمثل الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوب واحد من زيت الخردل:[5]
أنواع بذور الخردل
هناك أكثر من أربعين نوعاً مختلفاً من نباتات الخردل، لكن الأكثر شيوعاً والذي يوجد في أمريكا الشّمالية، ويمكن العثور عليها في جميع الولايات المتحدّة، وفي العديد من مقاطعات كندا ما يأتي:[1]
- نيجرا: (بالانجليزية: Brassica Nigra) وهي نيجرا باللاتينية تبعاً للأفارقة السّود، وهذه البذور تحظى بشعبيّة كبيرة في الشّرق الأوسط وآسيا الصّغرى أي في المكان التي نشأت فيه.
- البذور البنيّة المأخوذة من براسيكا جونكا: (بالانجليزية: Brassica Juncea) وهذه البذور نشأت في جبال الهيمالايا، ثمّ تمّ استبدال هذه البذور بالبذور السوداء في المطابخ الأمريكيّة والبريطانيّة، خاصة في المطاعم الصّينيّة في أمريكا الشّمالية.
- سينابيس ألبا: (بالانجليزية:Sinapis Alba) وألبا تعني الأبيض تبعاً لمنشئها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتتحوّل إلى اللّون الأصفر، وهي ذاتها التي توضع على الهوت دوغ.
الآثار الجانبية لزيت الخردل
لزيت الخردل العديد من المخاطر، لذا يجب استخدامه بحذر، وتتضمّن هذه المخاطر ما يأتي:[4]
- يمكن أنّ يكون زيت الخردل خطراً على الإنسان، حيث وجدت بعض الدّراسات أنّه يمكن أن يسبب تدمير خلايا الدّم الحمراء في الجسم إذا تمّ مزجه مع زيت الأرجمين، وهو مزيج يوضع على بعض الأطعمة الهندية.
- يمكن لزيت الخردل أن يتسبب بالحساسية لبعض الأشخاص، لذلك يجب اختبار كميّة صغيرة منه على مكان من الجسم بعيداً عن الوجه والرئتين، والانتظار مدة 24 ساعة للتأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسّسي.
- عدم استخدام زيت الخردل العطري للأطفال والرضّع فهو يؤثر بشكل سلبي عليهم.
المراجع
- ^ أ ب BY PEGGY TROWBRIDGE FILIPPONE , "Mustard Seed Types"، www.thespruceeats.com, Retrieved 2018-6-10. Edited.
- ↑ By health tea (2018-4-10), "10 Big Health Benefits of Mustard Oil"، www.health.facty.com, Retrieved 2018-6-10. Edited.
- ^ أ ب ت ث BY KATIE REGAN (2017-10-3), "Mustard Oil Health Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-8. Edited.
- ^ أ ب ت by Debra Rose Wilson, Chaunie Brusie (2017-3-28), "Mustard Oil: Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-26. Edited.
- ↑ "vegetable oil, mustard nutrition facts & calories", www.nutritiondata.self.com, Retrieved 2018-6-26.