فوائد دقيق الشوفان
الشوفان
الشوفان هو عن عشبة حوليّة تنتمي للفصيلة النجيليّة، وهو نوع من الحبوب التي يستفيد الإنسان من استخدام بذورها بأشكال عديدة، ومنتشر بجميع أنواعه، فيمكن صنع العصيدة، أو رقائق الشوفان، أو بسكويت الشوفان، أو دقيق الشوفان منه.
دقيق الشوفان هو مسحوق من حبوب الشوفان، ويحضّر منه الخبز، عن طريق مزجه بدقيق القمح، وفي هذا المقال سنوضّح لكم فوائد دقيق الشوفان العديدة وفعاليته في تحسين صحّة الجسم وقدرته على علاج الكثير من الأمراض.
فوائد دقيق الشوفان
- يهدىء الأعصاب، ويخلّص الجسم من حالة التوتر والقلق النفسي، ويحدّ من حالة الشعور بالغضب السريع عند فئة معيّنة من الناس.
- ينظّم مستوى الكولسترول الطبيعيّ في الدم، ويخلص الجسم من الكولسترول الضارّ.
- يعطي الجسم غذاءه المتكامل السليم، دون إحداث زيادة في الوزن؛ وذلك للنسبة الوفيرة التي يحتوي عليها من المعادن الرئيسية الضرورية للجسم، كالبوتاسيوم، والماغنيسيوم، والكالسيوم.
- يعالج الاضطرابات النفسية، والاكتئاب الذي تعاني منه النساء بشكلٍ خاص وكبير، ويخلّص الجسم من الضغط النفسي، ويمنع الشعور بالحزن.
- يحسّن عملية الهضم في الجهاز الهضمي، ممّا يجعله من أمثل الأغذية التي ينصح بها من يعانون من السمنة، واستبدالالدقيق الأبيض به؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائيّة.
- يقي من الإصابة بسرطان الأمعاء، ويحدّ من الإمساك، لذلك ينصح بتناوله مرتين في الأسبوع.
- يقي من التعرض لتجلّطات الشرايين، وأمراض القلب، فقد ورد في العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أنّ الأشخاص الذين يتناولونه لديهم قدرة على مقاومة مثل تلك الأمراض أكثر من أولئك الذين لا يتناولونه.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من الخصائص والمضادّات الفعّالة للأكسدة، الأمر الذي يجعله مهمّاً لصحّة الجسم بشكل عام.
الفئة الممنوعة من تناول دقيق الشوفان
بعد إجراء الأبحاث والدراسات حول دقيق الشوفان، وبالرغم من فوائده العديدة، حذّر الأطباء من يعانون من مرض النقرس من تناوله، نظراً لاحتوائه على كميّة كبيرة من البروتينات، بالإضافة للأشخاص الذين لا تستجيب أجسامهم للجولتين، فقد يؤدّي ذلك لتحسّسهم، وإصابتهم بعسر الهضم، وحدوث اضطرابات ملحوظة في المعدة.
طريقة تحضير دقيق الشوفان
لتصنيع دقيق الشوفان يتمّ طحن حبوبه حتى تصبح مسحوقاً خشناً، ويتمّ وضعه في مصفاة كبيرة معرّضة للبخار، بالإضافة لطريقة أخرى يتم فيها سحق الشوفان وصنع لفائف طويلة منه، ثم تقطّع هذه اللفائف لقطعٍ صغيرة، وتعرّض للبخار كما ذكرنا في السابق، ويستخدم بعد سحقه في تحضير الخبز بعد خلطه ببعض المكوّنات.