فوائد الشوفان بالحليب لكمال الأجسام
الشوفان بالحليب
يعد خليط الشوفان بالحليب واحداً من أهم الوصفات الطبيعيّة الني ينصح الأطباء والمختصون في مجال الصّحة البدنيّة والعضلية تحديداً بتناولها بشكل منتظم لتحقيق العديد من الأهداف، وذلك لاحتواء كل من هذه المركبات على نسبة جيّدة من العناصر المساعدة على البناء العضلي السليم للجسم.
يعد الشوفان أو كما في الإنجليزية (Oat) واحداً من أهم أنواع الاعشاب الحوليّة النجيليّة المستخدمة على شكل حبوب في المجال الغذائي والطبي وكذلك التجميلي، بينما لا يغفل أحدنا عن منافع الحليب التي تعود على صحّة الجسم وسلامة عمليّاته الحيويّة لقوة أعضائه الخارجيّة، وفيما يلي سنركز الحديث عن فوائد المزج بينهما كغذاء خاص بالأشخاص المهتمين في جانب كمال الأجسام.
فوائد الشوفان بالحليب لكمال الأجسام
إنّ المزج بين كل من الشوفان والحليب من شأنه أن يمثّل وجبة غذائية غنيّة جداً بالبروتين الأساسي للبناء العضلي للجسم، ممّا يجعله خير غذاء للأشخاص الراغبين في زيادة حجم العضلات الخاصّة بهم، وذلك بفضل احتواء الشوفان تحديداً على نسبة عالية من البروتين التي تعتبر الأكبر بين كافة أنواع الحبوب، وتفوق النسبة الموجودة في البيض واللحوم وتكاد تصل إلى النسبة الموجودة في الصويا على وجه التحديد، أمّا فيما يتعلق بالحليب فيعتبر من أغنى العناصر الغذائيّة بالبروتين الضروري للأداء العضلي.
كما أنّ هذا المزيج يمنح الجسم طاقة هائلة لأداء الأنشطة البدنيّة في ظل مجهود بدني أقل، حيث تحتوي الوجبة الواحدة منه على ما يقارب مئة وخمسين سعراً حراريّاً، أي ما يعادل الخمسة بالمئة من احتياجات لاعب كمال الأجسام.
طريقة عمل مزيج الشوفان بالحليب
مزج كميّة مناسبة من الشوفان، مع كميّة من الحليب، أو نقع الشوفان في الحليب وتناوله بشكل مباشر يوميّاً قبل التمرين بساعة كاملة على الأقل.
الفوائد العامّة للحليب
- يزيد من قدرة الجسم على التحمل.
- يقوّي القلب ويقي من أمراضه، وخاصة في حال تمّ تناول الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم.
- يقاوم الصداع، ويساعد الجسم على الاسترخاء.
- يعالج ضعف الأسنان.
- يقاوم الأرق والتعب.
فوائد الشوفان
- يعالج مشكلات الجهاز الهضمي، ويقضي على الإمساك.
- يعالج حب الشباب، ويقضي على مشاكل الجلد وجفافه، وينظف البشرة بعمق من الأوساخ.
- يعالج التهاب الأمعاء.
- يعد من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويقاوم بالتالي الأورام السرطانيّة، كونه يحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد.
أمّا فيما يتعلق بأضراره، فيعد من المأكولات الآمنة بشكل عام، إلا أنّه يوصى بتناوله بكميّات معقولة تفادياً لاضطرابات الجهاز الهضمي، كما ويتسبب في الحساسيّة لدى فئة معيّنة من الأشخاص.